أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس














المزيد.....

المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• إشغاتي ترك الموصل تسقط بيد "داعش" لذا يكافأ! بدلا من إعدامه في "الباب الشرقي" أو "باب الطوب" عندما تتحرر أم الربيعين

محمد اللامي
إستغل نوري المالكي، الإسبوع الأخير، من صلاحياته.. رئيسا للوزراء، في إضفاء شرعية على إختلاس 120 مليون -$- بموجب الكتاب الصادر عن "جمهورية العراق.. دولة رئيس الوزراء.. مكتب القائد العام للقوات المسلحة.. أمانة سر الإدارة والميرة" بالعدد 1 / 46 / 3960 في 28 حزيران 2014، الموجه "الى / وزارة الداخلية – مكتب الوكيل الأقدم.. الموضوع / تجهيز عجلات ford f – 450 أمريكية الصنع" مشيرا الى "كتابنا 1 / 16 / 3719 في 18 حزيران 2014، نوافق على حصر استيراد 6000 عجلة لوزارة الداخلية، بشركة "سماء ارض الوطن" مستثناة من كافة شروط التعاقد الحكومي، بقيمة 330 مليون دولار + 66 مليونا للمواد الاحتياطية = 395 مليون دولار".
قدر الكتاب قيمة العجلة الواحدة بـ 55 الف -$- في حين سعرها في السوق المحلي 35 الف -$- ما يعني مقدار الفساد، يبلغ 120 الف -$- تقاسمها المالكي وعدنان الاسدي.. الوكيل الأقدم للوزارة وأصيل طبرة.. صاحب شركة "سماء ارض الوطن" و... صاحب عدي صدام حسين وذراعه الطولى في سجون الأولمبية ومعتقل التعذيب.. الرضوانية، وهو من الفاعلين في مكتب المالكي، الى جانب السمسار حميد النجار، الساكن في الجادرية.. وهو واحد من أشهر غاسلي الأموال في العالم، يمعونة طارق نجم.. مدير مكتب المالكي.
تضافر قول الأسدي مع طمطمة الفضيحة؛ فلم يفلح: "بثوا إشاعة بأن عقد السيارات الذي وقعه المالكي، قبل إسبوع من تنحيته، عن رئاسة الوزراء، ألغي بأوامر عليا، لكنكم في الحقيقة، تتسلمون السيارات؛ لأن الأمر لم يلغَ، وإحتفظوا بها.. لا تستعملوها، ريثما تهدأ فورة الإعلام بشأنها، وتنتسى".

غربان
"بعد ما يفيد إعتذارك.. ينقبل ما ينقبل.. بالسما الغربان باعنة وشرنا.. وقسمنا إنصير جم وجبة أكل".
فالتيار سارٍ؛ يكهرب وزارة الأمن الوطني أيضا، إذ إجتمع فالح الفياض.. مستشار الأمن الوطني، مع السمسار ماجد الساعدي، بتنسيق مسبق، من قبل طالب إشغاتي.. رئيس جهاز مكافحة الارهاب؛ لتجهيز قوات مكافحة الارهاب بمستلزمات قتالية، خلاف القانون، الذي لا يسمح لجهة غير عسكرية وغير حكومية، بعقد مثل تلك الصفقات الإستيرادية.
وقد إستوردت المعدات بأسعار خيالية، تفوق المعقول، وتخرج عن نطاق المنطق، الى المثل الشعبي: "علك المخبل ترس فمه" سارقين من دون "عرفة".
إشغاتي هو الذي ترك الموصل تسقط بيد "داعش" لذا يكافأ! بدلا من إعدامه في "الباب الشرقي" أو "باب الطوب" عندما تتحرر أم الربيعين.

العبادي
تلك "الملاعيب" تمت قبل تبوئ د. حيدر العبادي، منصب رئيس الوزراء، لكن تلك البراءة النزيهة، لا تعفيه من أداء واجبه، امام الله والقانون؛ بمحاسبة هؤلاء الذين... لم يستغفلوه وحده، إنما ما زالوا يستغفلون العراق وسيبقون إن لم يضرب القضاء على أيديهم بكف من حديد.
يا رئيس الوزراء، الموضوع آخذ بالتمييع؛ فصعده من جديد؛ كي نهدأ راضين وليس مغلوبين على أمرنا، نؤذن في مالطة.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس