أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة لأن الله أمرّني















المزيد.....

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة لأن الله أمرّني


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• سناتيك بالأدلة.. صورة وصوتا.. وعشرة أجانب يحملون وثائق إدانة فياض والياسري و(ف. ي) والعامري ووهيب وعلي وابو ميثم الساعدي وجوق من فاسدين غرس شيطاني بذره لعيبي

محمد اللامي
(1)
راعوت
إحدى النساء الثواكل، إسمها "نَعمي" مر ذكرها في الفصل الاول من سفر "راعوت" في التوراة، قالت في الآية 20: "لا تدعوني نعمي وإدعوني مرة؛ لأن الله أمرّني".
أستهل بآيتين من بكائيات بني إسرائيل على حالهم، إستنفدت بهما حلقتين من هذه السلسلة، التي اتمنى ان تسهم في تطويق معاصم المفسدين في وزارة النفط، بدءا من الوزير الغابر عبد الكريم لعيبي وصهره سعد وهيب وابنه علي، وإنتهاءً بفلاح العامري.. رئيس هيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو وفياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير عام المتابعة والتخطيط فيها وأبو ميثم الساعدي.. ضابط أمن الوزارة و(ف. ي) الذي إذا إضطررنا، نذكر إسمه... لأن حال العراقيين تشبه، مصيبة بني إسرائيل، عندما تحرروا من الفراعنة، يستحيون نساءهم ويقطعون حرثهم، لكنهم بدل تأسيس حياة جديدة، إنشغلوا عن البناء بالأخطاء، مهددين بالعودة الى هيمنة مصر؛ فقد نجونا من الطاغية المقبور صدام حسين، لكننا ما زلنا نكاد نقع ثانية بيد حزب "البعث" المنحل، وجلاوزة الارهاب "داعش" وسواها.

(2)
دعاميص
"وسمني الحي بوسمه، وجوهرة الحياة مضفورة مثل جديلة برأس، رحيم هو الحي العظيم تواب على كل من وسم برسمه" يقول "الكنزاربا – الكتاب المقدس للصابئة" فالعراقيون محكومون بالفساد السائب.. لا دليل عليه، لكن أعدكما يا دولة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي ووزير النفط د. عادل عبد المهدي، بأنني سأوفر تقريرا متكاملا، أعده بدراية مسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق لعيبي وابنه علي المقيم في دبي وزوج بنته وهيب، تلك الوزارة التي انحدر اداؤها، الى درجة ابتزاز رجال الأعمال واصحاب البنوك، بطريقة مفضوحة العمولات، من دون تخبئة ولا مداراة لكونها غير شرعية؛ إنما علنا، فقد أساء عبد الكريم إدارة الوزارة، وسأنشر ملفا خاصا بإثبات ذلك، لاحقا؛ بهدف ان يتعظ د. عبد المهدي مما تورط به سلفه لعيبي، امام الله والشعب.
ولسوف نعطي كل واحد "طينته بخده" بإرادة الله رب الصابئة واليهود والمسيحيين ورب المسلمين.. تباعا حسب سلسلة التنزيل.
الأدلة إذا ما عرضت على المعنيين؛ فإنها ملزمة، بملاحقة لعيبي وإيقاف أذنابه الذين بذرهم في الوزارة وسقاهم نفطا، فنموا "هروش" نبت شيطاني، ومكافحة "الدعاميص - صغار الضفادع" التي باضوها في ديوان الوزارة. أفسد عبد الكريم لعيبي وزارة النفط، فنزهها يا د. عادل عبد المهدي، بإتخاذ إجراءات صارمة، تردع من ساء وافسد وابتز ودلس وجعل الشركات الاستثمارية الاجنبية تهرب؛ فالنفط عماد الاقتصاد العراقي، لا مورد سواه.

(3)
عجل خوية
قال سليمان بن عبد الملك: "إتخذوا كتاب الله إماما، وإرتضوا به حكما، إجعلوه لكم قائدا، فإنه ناسخ لما قبله، ولم ينسخه كتاب بعده، وإعلموا أنه يجلو كيد الشيطان، كما يجلو ضوءُ الصبحِ إذا تنفس، ظلامَ الليل، إذا عسعس".
فهل رضي العراقيون.. شعبا وجكومة، بكتاب الله، أم خادعوه وما يخادعون الا انفسهم، كما تاه بنو إسرائيل اربعين عاما في صحراء سيناء؛ عقابا من الرب جراء أخطائهم التي يصرون على تكرارها؛ فضعوا حدا لتوالي المصائب من يد المجرم صدام الى أيدي جيش من المفسدين.. من الـ "عجل خيي" الى الـ "جا خوية" ذاك قاتل وهؤلاء حرامية، والشعب بينهما...
وزارة النفط، هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة "سومو" التي يستفحل فيها العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة الحرائر من موظفات الهيئة على شرفهن.

(4)
مكالمة ساخرة
فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك.
يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتتذبذب، مثل ترددات الصوت، الى آخر مديات الفساد، تحبط النزاهة، ولعيبي شجعهم مستفيدا، نتمنى على د. عادل عبد المهدي الا... والله يزكي الانفس! فالنفس أمارة بالسوء، الا ما رحم ربي...
وأنا واحد من مؤمنين بأن رحمة الله بشخصكم هي رضا الشعب عنه، فلا تخذل الناس الذين يضعون ثقتهم بانتسابك لعبد المهدي المنتفجي.. قائد ثورة العشرين، مثما يثقون بدم الطبيبين الشهيدين.. الشابين.. شقيقي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، ان يشكل مقوما لرجل قويم بالفطرة والوعي.. على حد سواء.
قال فياض والياسري خلال إتصال هاتفي، جرى منذ ايام عدة، بينهما و(ف. ي) على أن معلوماتنا التي نشرناها، في (13) حلقة متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح، لكنها نسيت ان تدفع "كومشنات" في مكتب الجادرية، مؤكدان: "لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقّدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا "كومشن" عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،...".
أشارا لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق"!
يا بئس ما بلغوا من تحد للنزاهة، ايمانا منهما بالفساد؛ انهما يجدان في الكيانات الفئوية الساندة لهما، قوة تفوق (الحق) و(الحق) من أسماء الله؛ فهل أغراهم ما زهفوا به، الى درجة تحدي الرب.. سبحانه وتعالى، ويضعون كلام الله وراء ظهورهم.

(5)
من يضحك أخيرا
يتوهمان اننا لا نمتلك مستندات، بينما لدينا أدلة دامغة.. وثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط.
يقول فياض، ساخرا، امام بيت سعد وهيب.. زوج بنت عبد الكريم لعيبي، الشريك الآخر في الفساد.. شريك عمه وعلي.. خال أولاده، وشريكهما، قائلاً: "ليس لديهم مستمسك، بما يكتبون عنه".
ونقول.. جادين: "لا تستهزئ، سناتيك بالأدلة.. صورة وصوتا.. وعشرة اشخاص اجانب، يحملون وثائق لا ينفذ لها الشك، بادانة فياض والياسري و(ف. ي) والعامري ووهيب وعلي وابو ميثم الساعدي وجوق من فاسدين غرس شيطاني بذره لعيبي، في وزارة النفط، أثمر الآن وكيلا ومديرا للمتابعة وضابط امن ورئيس "سومو" وكثير من موظفين يدعمون الفساد وينصرونه على النزاهة؛ طمعا بالسحت الحرام أو خوفا من مقامة جوق متسلط على ثروة البلد الوحيدة.

(6)
وللمرجعية ابواب
صنع فياض والياسري، حواشي وهوامش، لفسادهما.. بالترغيب والترهيب، فأطاعهم نفر ليس قليلا في النفط.. انتدبوا المؤثرين في العمل، ومن لا يستجيب، يلفلفونه بداهية او يلفقون له مصيبة او يزجونه في مشكلة او يورطونه ببلوى... فاتعظ الكثيرون وإنسحب الشرفاء مبتعدين، وخلت الساحة لأتباع فياض والياسري، يفسدان بها ساحقين مصلحة الشعب العراقي، تحت منافعهما الشخصية؛ بتسلم كومشن مساءً في مكتب الجادرية، ليوقع العقد صباحا في ديوان الوزارة، من لا يمر بالمكتب مساءً، يجد اوراقه قد ضاعت في متاهة الوزارة وشاه جناحا الملف وتبددت فقرات العقد!
ولسوف نأتي بأدلة حية، لا ينفذ لها الشك من سبيل، ليس اصعبها إفلات ابن أخت فياض من طائلة القانون، بعد ثبوت الإدانة عليه! عائدا الى مسقط رأسه، في النجف الاشرف، وعلي.. عليه السلام بريء من جواره ونسبه.. بريء من كل مفسد!
أدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة لأن الله أمرّني