أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-














المزيد.....

الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• اوقفوا الفساد المنتشر كالسرطان في قلب وزارة الداخلية من اعلا الرتب كي تنتشلوا الشعب من دمار يحيق به
• طبرة وابو رغيف والشبلي وشاكر الاسدي لا تتسع القوائم لجرد فسادهم كل واحد منهم إستولى على ملايين ملوثة بدم الشعب

محمد اللامي
تدار وزارة الداخلية، برؤى وأهواء ونوايا المفسدين، الذين يمررون منافعهم الشخصية، على حساب مصلحة العراق.. "أنا ومن بعدي الطوفان" يحترق البلد ويجوع ناسه ويعرى شعبه، نازحين عن بيوتهم، ما دام يضعة ضباط وقادة، معشعشين في الوزارة، على قلق... "كأن الريح تحتي.. توجهني يمينا او شمالا".
قبضة اصيل طبرة، التي (يا ما) مسدت بإستخذاء، تتذلل مستزلمة لعدي.. نجل الطاغية المقبور صدام حسين، تمسك الآن بعنق "الداخلية" مديرا لمكتب وزيرها بالوكالة عدنان الاسدي.
السؤال: هل سيدخر طبرة، وسعا، في الثأر من العملية السياسية، لسيده القديم؟ وهل تمثل المرحلة وتماهى مع عطائها؟ أم ما زال رهين الماضي، يحن للأذلال الذي كان عدي صدام حسين يوقعه به.
اما الفريق احمد ابو رغيف، فهو القناة السالكة، التي تمر منها جراثيم الفساد، تنخر صحة العراق، وتبدد قوة مناعته، كما الايدز.. وأشد فتكا، بينما عين الرقابة الرسمية متواطئة اذا لم تهمل اداء واجبها الوطني.. ترى وتغض النظر؛ فـ "إن كنت تدريها فتلك مصيبة.. وإن كنت لا تدري المصيبة اعظم".
الرجل الذي قبل يد صدام؛ تملقا.. غير مضطر.. اللواء صباح الشبلي.. مدير عام شرطة النجدة، ومدير أمن وسلامة الوزارة، هل يثق العراق الجديد، برجال ما زالت ذنوبهم تلاحقهم، لأنها آثام غير قابلة للمحو، وليست لديهم النية للإستغفار والتكفير عنها، انما يضعون مناصبهم التي تسللوا اليها الان، في خدمة الماضي، بينما دولة العراق الجديد، لا تبادر للحد من سطوته، إنما تتركه ينمو بلا ردع!
شاقول الرشوى اللواء شاكر الاسدي.. مدير شرطة بغداد، يقوّم الاخطاء، بالمداراة عليها، ضابطا ايقاع المهزلة، التي تنتشر، كالنار في الهشيم، ومسرحها العراق كله.
هؤلاء: اصيل طبرة واحمد ابو رغيف وصباح الشبلي وشاكر الاسدي، وكثير سواهم، لا تتسع القوائم السود، في المعمورة كلها، لجرد مشاريعهم الوهمية، بيارق الفساد، التي جنوا من سحتها الحرام، ارصدة فاحشة وثراءً فظيعاً!
كل واحد منهم إستولى على عشرين او ثلاثين مليون دولار مشبوهة.. ملوثة بدم الشعب العراقي البريء، سجلت بإسمائهم رصيدا، حملته البنوك العالمية، وحملوه دية أثم الى يوم القيامة.
كل منهم يحتكم على ثلاثة او اربعة منازل فارهة، شديدة الرفاه، وسيارات حديثة، ذات موديلات تفوق قدرات ضابط شريف، في وزارة تجري وفق السياقات القانونية، التي ترسمها الدستور، منهجا صالحا لإدارة الدولة.
تحقق لهم، كل ذلك من تمشيتهم عقودا، غير نزيهة، وترويجهم معاملات ما كانت لتمشي لو ان قادة "الداخلية" شرفاء، وبما ان عملها يتعلق بامن الناس وسلامتهم؛ فإن فساد القائمين عليها، يعني قلقا وظلما وتهافت الضعيف امام القوي.
لذا اتمنى على اصحاب القرار، ممن يخشون الوقوف بين يدي الله، الضرب بيد من حديد على الاصابع والاقلام التي تمضي العقود الفاسدة؛ فتدمر الشعب.. تكشف جناحه للإرهاب من دون سلاح صالح ولا جنود مدربين.
اوقفوا الفساد المنتشر كالسرطان في قلب وزارة الداخلية، من اعلا الرتب؛ كي تنتشلوا الشعب من دمار يحيق بالبلد جراء ما يلحقون به من ضرر لصالحهم.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...
- الى نوري المالكي / 14
- الى دولة رئيس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه
- بهاء الاعرجي يا... آفل كذوب متى تضيء صدقا
- الى رئيس الوزراء نوري المالكي / 11 موظف فلكي يقول حقا لاحراج ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10 فلنحث الشركات المترددة على الاقدا ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 6 الحرام يأكل الحلال
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا ال ...


المزيد.....




- كيف تتحوّل الموضة إلى أداة للتعبير عن الذات؟
- لحظات تثاؤب لا تُنسى لحيوانات يلتقطها مصور في مقدونيا
- مقترحات مشتركة من المنظمات غير الحكومية قبيل انطلاق المفاوضا ...
- الحكم بالسجن خمس سنوات على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صن ...
- غزة ـ مقتل المزيد من منتظري المساعدات والجيش الإسرائيلي يحقق ...
- سوهان..طفلة ليبية تفر من المرض على متن -قارب موت- ووالدتها ت ...
- الجزائر: محكمة الاستئناف تصدر حكما بالسجن 5 سنوات نافذة في ح ...
- بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة
- فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-