أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - -سومو- لوبي المافيات الوطنية














المزيد.....

-سومو- لوبي المافيات الوطنية


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"سومو" لوبي المافيات الوطنية


• نجله وصهره يتحكمان بالثروة الأحادية في العراق
• الدولة تجف وتتيبس متآكلة إذا لم تشذبوا الشجرة الخضراء من عوالق الخباثة
• مفسدون يقتلون بأعصاب باردة.. ويرتشون.. يهملون عطاءات شركات النفط الاستثمارية التي لا تدفع لهما


محمد اللامي
وضع وزير النفط.. عبد الكريم لعيبي نفسه، فوق موازنة العراق؛ عند إحجامه عن توقيع عقد "مشروع البتروكيمياويات" مع الشركات الاستثمارية المتقدمة، لإنجازه؛ لأنها لم تعد ولده وصهره، بنسبة من الارباح، مصرا على عدم الاكتفاء بما قسم له الله من رزق حلال على شكل راتب يتقاضاه بموجب عمله وزيرا في دولة فاحشة الثراء.
مفسد يسهم في حرمان الفقراء من التمتع بريع خيرات وطنهم؛ فهو واحد من لفيف متنفذين يستحوذون على مقدرات البلد.. لهم وحدهم من دون فتات لشركائهم في الوطن.
الوزير لعيبي وابنه وزوج بنته لا شريك لهم سوى الشيطان، يضغط بكل ثقل نفوذه؛ ليحميهم، من دون ما خجل في تبني المفسدين، الذين ينبغي ان يواروا سوءآتهم، خلف الحديث النبوي الشريف: "إذا ابتليتم فإستتروا" لكنهم لا يفعلون؛ اعتمادا على قوى متنفذة تقيهم المثول بين يدي اخطائهم، نزولا عند سطوة الدستور، الذي سفهوا بنوده.
انها مافيات نفطية، تفيض بجهدها الشيطاني المريع، من داخل العراق، ليطغى على كامل الخريطة الجيولوجية لمكامن النفط، تحت طبقات ارض السواد.
ابرز وأهم اعضاء المافيا النفطية في العراق، هو مدير عام "سومو" العامري، الماكث في منصبه منذ سبع سنوات، منقوعة بالفساد؛ حتى تهرأت شهورها والايام والساعات.. هدرا للوقت والثروة، التي تنبع من جوع العراقيين، وتصب في ارصدة المفسدين.. الوزير والمحروس وزوج المحروسة والعامري! انه متواطئ مع الفساد النابش في ضلع الدولة، ماليا، فضلا عن بذاءات يسومها بنات الدائرة.. الفاظا خادشة للحياء، وابتزازا ومساومات على طهارة الجسد الصبي المتمنع.
فلينقذ الغيارى من اصحاب القرار مال العراق وأعراض بناته؛ لأن الدولة تتآكل إذا لم تديموا تشذيبها من الاغصان الميتة، تشارك الشجرة غذاءها، ولا تثمر، وبعد التنظيف يأتي دور الصقل، فلا تأمن الا لمن خبرت طويته؛ بحكم كون "الحرام يأكل الحلال" كما اشرنا في عمود سابق، وتعاطف القراء مع الاشارة.. من هنا.. من هذا الموقع.
ينتظر المواطن العراقي، ما يسفر عنه القدر، بشأن المستقبل المجهول، المطلسم امام حواسه ومصباتها التي تنتهي في العقل، أمام مداهمة "داعش" لوجود العراق، بينما أصحاب القرار لاهون في كنز الاموال.
اي عراقي تعرف ذلك، يستعر قلبه لظى، جراء ما آل اليه الوطن.. انهم.. الوزير ومن معه وأمثالهم، يقتلون بالقطنة، ويسفكون الدم، ويبتزون الرشاوى.
أنه يرجح نفسه فإوقفوه عند حده؛ كي لا ينفرط عقد العراق، من بين اصابع شهوة وزير النفط وبطانته المهووسة بالمال والنساء.. أقيلوا هذا المنفلت، واستبدلوه بوزير نعاتبه في حق كل عراقي من النفط، فيستعتبنا: "لكم العتبى" خجلا.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...
- الى نوري المالكي / 14
- الى دولة رئيس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه
- بهاء الاعرجي يا... آفل كذوب متى تضيء صدقا
- الى رئيس الوزراء نوري المالكي / 11 موظف فلكي يقول حقا لاحراج ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10 فلنحث الشركات المترددة على الاقدا ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 6 الحرام يأكل الحلال
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا ال ...


المزيد.....




- تامر حسني يصدر ألبوم -لينا معاد- بعد أيام من التأجيل
- أحدث دويًا عاليًا.. مغامر قفز مظلي يرتطم بخطوط كهرباء قبل سق ...
- حظر التعامل مع -القرض الحسن- لحزب الله.. مبعوث أمريكا يعلق ع ...
- الجيش السوري يدخل السويداء والطيران الإسرائيلي يقصفه
- وفاة المؤثرة المغربية سلمى تيبو بعد عملية جراحية اضطرت لإجرا ...
- عيد ميلاد لامين يامال الـ18 يثير جدلا واسعا بحضور ذوي التقزم ...
- عواصف شديدة تسبب فيضانات عارمة في نيويورك ونيوجيرسي
- ألبانيزي تشيد بمؤتمر بوغوتا حول فلسطين: أهم تطور سياسي خلال ...
- العدل ينتصر.. تأييد إدانة زعيم مافيا هدد الكاتب الإيطالي ساف ...
- في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ-موعد- نهاية الكون!


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - -سومو- لوبي المافيات الوطنية