أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى دولة رئيس الوزراء / 10



الى دولة رئيس الوزراء / 10


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى دولة رئيس الوزراء / 9
مافيات نفطية


• الابن وزوج البنت يتحكمان بأحادية الثروة
• الدولة تتآكل إذا لم تديموا تشذيب الشجرة من العوالق الميتة
• مفسدون "قفاصة" يقتلان بالقطنة.. يسفكان الدم ويبتزان الرشاوى، كل من موقعه.. هذا من شركات النفط الاستثمارية، التي إن لم تدفع، تهمل عطاءاتها


محمد اللامي
رجح وزير النفط، نفسه على موازنة العراق، بعدم توقيعه عقد "مشروع البتروكيمياويات" مع الشركات الاستثمارية المتقدمة، لإنجازه؛ لأنها سهت عن تقديم ضمانات له، بنسبة من الارباح، على شكل رشوى صريحة، لا لبس فيها، ولا مسوغ لها، مهما حاول ان يداري ابتزازه للمستثمرين.
ولأنه أمن العقاب؛ فهو مع المفسدين، يسهم في حرمان المواطن العراقي، من ريع خيراته الوطنية؛ باستحواذ الوزير وابنه وزوج بنته عليها، باطلا.. لوحدهم... لا شيرك لهم سوى الشيطان، يضغط بكل ثقل نفوذه؛ ليحميهم، من دون ما خجل في تبني المفسدين، الذين ينبغي ان يواروا سوآتهم، خلف الحديث النبوي الشريف: "إذا ابتليتم فإستتروا" لكنهم لا يفعلون؛ اعتمادا على قوى متنفذة تقيهم المثول بين يدي اخطائهم، نزولا عند سطوة الدستور، الذي سفهوا بنوده.
انها مافيات نفطية، تفيض بجهدها الشيطاني المريع، من داخل العراق، ليطغى على كامل الخريطة الجيولوجية لمكامن النفط، تحت طبقات ارض السواد.
ابرز وأهم اعضاء المافيا النفطية في العراق، هو مدير عام "سومو" العامري، الماكث في منصبه منذ سبع سنوات، منقوعة بالفساد؛ حتى تهرأت شهورها والايام والساعات.. هدرا للوقت والثروة، التي تنبع من جوع العراقيين، وتصب في ارصدة المفسدين.. الوزير والمحروس وزوج المحروسة والعامري!

وحده لا شريك له
العامري.. شريك متواطئ مع وزير النفط، في فساد عائلته ماليا، من ضلع الدولة، يسوم بنات الدائرة، الفاظا خادشة للحياء اليعربي؛ فأنقذ المال والاعراض يا دولة الرئيس؛ لأن الدولة تتآكل إذا لم تديموا تشذيبها من الاغصان الميتة، تشارك الشجرة غذاءها، ولا تثمر، وبعد التنظيف يأتيدور الصقل، فلا تأمن الا لمن خبرت طويته؛ بحكم كون "الحرام يأكل الحلال" كما اشرنا في عمود سابق، وتعاطف القراء مع الاشارة.. من هنا.. من هذا الموقع.

قول نصوح
ينتظر المواطن العراقي، ما يسفر عنه القدر، بشأن المستقبل المجهول، المطلسم امام حواسه ومصباتها التي تنتهي في العقل، من دون ان يجد ما يفسه.
تقبل نصيحة عراقي يستعر قلبه لظى، جراء ما آل اليه الوطن: " لا تدع في تشكيلتك .. يا دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، أشخاصا مفسدين، مثل وزير النفط ومدير عام هيئة الاعلام والاتصالات، ومن حولهما من "قفاصة" انهما.. وأمثالهما، يقتلان بالقطنة، ويسفكان الدم كما لو يرتشفان عصيرا، ويبتزان الرشاوى، كل من موقعه.. هذا من شركات النفط الاستثمارية، التي إن لم تدفع، تهمل عطاءاتها، والثاني يبتز الفضائيات، التي إن لم تدفع، تتهم بالتواطئ مع الارهاب، ما يرفع لصانعي القرار، في الدولة، موقفا غير دقيق عنها.
أنه يرجح نفسه فإوقفوه عند حده.. يا دولة الرئيس؛ كي لا ينفرط عقد العراق، من بين اصابع شهوة وزير النفط وبطانته المهووسة بالمال والنساء.
أقل هذا المنفلت، واستبدله بوزير نعاتبه في حق كل عراقي من النفط، فيستعتبنا: "لكم العتبى" خجلا، اما هذا.. الان وفي هذه الوزارة، فلا يؤخذ منه حق الا الباطل! مع الاسف، بخجل اكتب رافعا معاناة العراقيين، جراء تبوئ وزير النفط، منصبا سيلاص في خلعه.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 6 الحرام يأكل الحلال
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا ال ...


المزيد.....




- قبل اجتماع إسطنبول -النووي-..ماذا تريد طهران من موسكو وبكين؟ ...
- اصطدام طائرة بمدرسة في بنغلاديش يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- خطوط انسحاب إسرائيل تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة ...
- إدارة ترامب تنشر سجلات متعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ
- عراقجي يؤكد تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الجسيمة ...
- جامعة هارفارد تطالب القضاء بإجبار إدارة ترامب على إعادة منح ...
- عاجل | ترامب: سنعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذل ...
- شيخ عقل دروز لبنان: على الهجري -التجاوب- وإبداء -مرونة-
- فيديو متداول لـ-اشتباكات عشائر بدوية ومسلحين دروز- بالسويداء ...
- مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى دولة رئيس الوزراء / 10