أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه














المزيد.....

الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى دولة رئيس الوزراء / 11:
لفت انتباه

محمد اللامي
ألفت عناية دولة الرئيس الى أن القطاع الخاص ينفق على المشاريع، في حين الدولة، تنظم العملية، وتضمن حق المال العام، من المشاريع، لكن المسؤولين في وزارة النفط، يشخصنون المال العام، ويفرطون بأموال الدولة، استغلالا للمنصب، في منفعتهم الذاتية، على حساب مصلحة العراق.
يا دولة الرئيس، بدلا من ان يحث عبد الكريم لعيبي.. وزير النفط، الشركات المترددة على الاستثمار في العراق؛ فإنه يقصيها، من أجل غايات خارجة عن الدين والدستور والمجتمع؛ اي انها حرام وجريمة و"عيب".
إقصاء عبد الكريم لعيبي للمستثمرين، في وزارة النفط.. اجرائيا وتحرشات مدير عام هيئة الاتصالات بالقنوات.. اعلاميا، يعني فسادا صريحا، يحاسب شخصكم عنه، امام الله وامام ضميركم الوطني، الذي أجده حيا مخلصا، جادا في ايقاف المفسدين، عند حدهم، أمام العدالة، من دون موارية.
فمن لا يدفع لإبن وصهر وزير النفط ولا يرشي مدير عام الاتصالات؛ تهمل عطاءاته الاستثمارية، في النفط والاعلام؛ وبهذا فهما.. الوزير والمدير يرجحان مصلحتيهما الشخصية، على مصلحة البلد.
فأوقفوهما عند حديهما، لأنكم شريكا لهما ان لم تفعلا... وقد جعلوا من العراق مسبحة يلهو بخرزاتها وزير النفط وزوج إبنته ومدير عام الاتصالات، وبطانتيهما، فاحموا العراق منهما ومن أمثالهما يصفو خيره لأبنائه المخلصين، انقذ الناس يا مجير الضعفاء؛ فمصلحة الشعب امانة شخصية في عنقكم.
لم تعد الجهات الاستثمارية تثق بالروتين في العراق، الى ان باتت شركات تغادر وأخرى على طريق المغادرة سائرين؛ ما يوجب على جنابكم الكريم ان تتدخلوا لإنقاذ اقتصادنا من خراب محيق.
قدموا تسهيلات، كنوع من مفاضلة اقتصادية؛ لإستبقاء من لم يهربوا من لعيب ومدير الاتصالات، وإغراء الشركات المستبعدة، بمعاودة الاقتراب، وحث المترددة على الاقدام.
غادرت تسع شركات أجنبية، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد، بسبب ابتزاز المسؤولين في وزارة النفط لها.. مع ان "الشركة الاستثمارية" تدفع للدولة أموالا، في حين "المتعاقدة" تتقاضى أموالا من الدولة.
خسرناها؛ بسبب لعيبي، اتمنى على المالكي، ان "يكسبناها" فكل الدول التي بلغت ذروة التحضر.. سياحيا وعلميا وإقتصاديا وإجتماعيا، نهضت بالاستثمار، من قبل القطاع الخاص، وليس مؤسسات الدولة.
فكر بذلك انت بنفسك، يا دولة الرئيس؛ ما دامت ادواتك التنفيذية قاصرة؛ جراء غاياتها غير البريئة.. غايات خارجة عن الدين والدستور والمجتمع؛ اي انها حرام وجريمة و"عيب".
وهذا ما كان صدام يفعله، فماذا عدا مما بدا، ما دام الفساد يكرر نفسه، فلماذا جاءت الجيوش الجرارة لتحريرنا من البعث وصدام، ولماذا تسلمنا منها سيادتنا على العراق، اذا رضيتم جعله عبدا لشهوة المال في نفوس وزير النفط وزوج ابنته والقائمين على هيئة الاتصالات، وامثالهما.
فلا تجعلوا حرام هؤلاء يأكل الحلال الذي تطمحون اليه.. تابعوا يادولة الرئيس قولنا؛ فإن أصبنا لنا حسنتان، وإن أخطأنا لنا حسنة واحدة؛ ما دمنا نريد وجه الله في مانكتب؛ كي لا تغلق الابواب النزيهة رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 7
كريم لعيبي ينوي اسقاطكم بأزمتي الكهرباء والوقود، وقد حل موعد الانتخابات، التي نراها قريبة.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهاء الاعرجي يا... آفل كذوب متى تضيء صدقا
- الى رئيس الوزراء نوري المالكي / 11 موظف فلكي يقول حقا لاحراج ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10 فلنحث الشركات المترددة على الاقدا ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 6 الحرام يأكل الحلال
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا ال ...


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه