أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات المستقلة














المزيد.....

الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات المستقلة


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1:
أعد النظر بالهيئات المستقلة

محمد اللامي
المثل الشعبي القائل: "الحجارة في مكانها ثقيلة" صحيح ودقيق؛ نابع من حكمة متراكمة، توارثتها المجتمعات، وهو حقيقة دمرت العراق الجديد، الذي نترسم مستقبله، إهتداءً بخريطة الدم، المسفوح.. دولابا دائرا منذ 1968 لليوم، تعاجل وما زال يزيد بسرعته، عقب 9 نيسان 2003.
سيدي رئيس الوزراء حيدر العبادي المحترم..
ومضت إشارات من لدنك؛ دلت على جدية واقعية، في إدارة شؤون الدولة، بعد خراب 11 عاما، كرست 35 عاما من حكم البعث، بالحديد والنار.. معتقلات ومشانق وحروب وحصار "عقوبات دولية" جراء حماقة الطاغية المقبور صدام حسين، بغزوه دولة الكويت الشقيقة، وخزنه أسلحة كيمياوية ونووية، ليس بمقدوره إستعمالها، مثل غرفة الاحذية التي وجدت من قاعها للسقف منظودة بأزواج الاحذية تفتيتا لعقد التحفي التي تشققت لها أقدامه بتقرحات متفطرة...
الفقرة أعلاه، تشجعني على مخاطبة وجدانكم الوطني، بصفة شخصية ووظيفية، من جهتكم.. ومهنية من جهتي؛ لأنني إعلامي مؤمن بعملي، احاول ان اكون مخلصا ومواظبا وجادا؛ لذا أنبه جنابكم الكريم الى حجم الخراب الذي تتعفن فيه هيئة الاعلام والاتصالات، بنتانة تزكم الضمائر الطاهرة...
الهيئات المستقلة الأخرى، ليست معطرة، ولا شذى نظافتها مطئمن؛ لكنها أقل عطنا، مما يفعل صفاء الدين ربيع.. رئيس "الاعلام والاتصالات" من فساد مالي وإداري ومهني، لكن وراءه حزب أقوى من سلطة الدستور، وابلغ من فقرات القانون، تحميه وتمحو عنه التهمة، كلما ثبتت عليه جريمة.
رئيس الوزراء المحترم..
نتمنى على جنابك الكريم، الاسراع بتأمل التركيبة العجائبية المؤلفة من أمناء ورئيس هيئة الاعلام والإتصالات، وحين تمعن البصر والبصيرة، تحقيقا بشؤون الفساد والكومشنات ومساومة النساء العفيفات بفظاظة مفضوحة.
الرئيس والأمناء.. كل واحد منهم يشكل سفيرا لحزبه وكيانه السياسي، على حساب الاداء الرسمي للهيئة.. يحرصون على رعاية مصالح غير مشروعة لتلك الكيانات والاحزاب، مفرطين بحقوق الوطن والمواطن.
فتدارك العراق مغيثا شعبه، من حالات كثيرة مشابهة لما يحصل في هيئة الاعلام والاتصالات، من إحتكار الاحزاب، توظفها لمصالح فئوية وشخصية، معظمها... بل كلها مضرة بالبلد وأعلامه والرأي العام.
السيد العبادي..
لا يخفى على سيادتكم، ما للإعلام من أثر واضح، في بلورة الرأي العام وتعبئة الناس وتوجيه آرائهم، نحو القضايا الوطنية، تعيد تشكيلها، وفق رؤى مؤثرة؛ ما يوجب حسن التحرك؛ لضمان جهة تابعة للدولة، تساعد المواطن على الانتماء الحقيقي للعراق.
والتشكيلة الحالية الجاثية كالكابوس على صدر هيئة الاعلام والاتصالات، لا تشتغل وفق السياقات المهنية التي تشكلت لها، انما تعمل لنفسها وأحزابها، سافحة الإعلام وتبعاته، بينما شرف المهنة والعراق... عرض حائط مصالحهم الصلب، بقدر هشاشة حبهم له.
قِ العراق ما يجب ان تقيه اياه، وقاك الله فشل التخلي عن مسؤوليتك، في الركن الحيوي من الحضارة المعاصرة.. إحم الوجه الامثل كي لا تستفحل الوجوه الملفقة.. انهم يجثمون كابوسا على إغفاءة العراق؛ فحولها الى حلم وردي شفيف، والقرار بيدكم، فلا تبددوه...



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...
- الى نوري المالكي / 14


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات المستقلة