أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)














المزيد.....

الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى، قال يا موسى: إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك؛ فإخرج، إني لك من الناصحين" الآية (20) من سورة "القصص".
يشيع المثل الشعبي القائل "القضية بيها إن" وتلك الإن، يا ما أنقذت ناسا، بعد النبي موسة.. عليه السلام؛ فبمجرد، ورودها أثناء الحديث، يأخذ المتلقي حذره، مما هو مقدم عليه!
لذا.. يا وزير النفط.. د. عادل عبد المهدي، وجود فياض حسن نعمة.. وكيلا للوزارة، وصادق الياسري.. مديرا عاما للمتابعة والتخطيط فيها.. يجعل "النفط" كلها (إن) فأخرج لهم بنود القانون، لتطالهم عدالته، بشر ما صنعوا، فيكف يديهما اللتين تعيثان فسادا، بالمورد الاقتصادي الوحيد للعراق.
دونا عن سواك من الوزراء، أمانتك حمل ثقيل، فكن على قدرها...
عصابة فياض والياسري، المؤلفة من جوق طبالين للباطل يزمرون للحرام، راقصين على مسرح جهنم يوم القيامة.. عشرا في الدنيا، ومثلهن في الآخرة؛ فـ "من يؤتِ مثال ذرة خيرا، يره" وحتما.. بالاستقراء المنطقي، من يؤتِ مثقال ذرة شراً يره" تلك بديهة، لا محيد عنها ولا مناص منها.
ألّبا منتسبي الوزارة.. كلها.. معهما، من كعبها لهامتها، بالترغيب والترهيب، يفرضان عمولات غير قانونية، على الشركات الاستثمارية.. الاجنبية، التي تروم التعاقد مع وزارة النفط العراقية، من خلال مكتبهما في "الجادرية".
يدور ملف المناقصة، في متاهة، بين المكاتب، لا يجد طريقه للتنفيذ، مع انه مستوف الاشتراطات كافة، ويظل في ضلاله هائما، كما لو في صحراء وليس وزارة، الى ان تفهم الشركة الاشارة، دافعة الكومشن بالنسبة التي يحددها فياض والياسري...
ولما تدفع الاتاوة الابتزازية، مساء، في مكتب "الجادرية" يوقع العقد صباح اليوم التالي، في ديوان وزارة النفط، ويستقر كل شيء بينهما.. الشركة من جهة، وعصابة الإثنين، من جهة ثانية.
إمحو الـ (إن) من وزارتك، فهما يأتمران بك؛ ليلوثا تاريخ ابيك.. عبد المهدي النتفجي، قائد ثورة العشرين، وهي لوثة أشد من القتل، انهما لا يقتلان شخصك، انما يقتلان تاريخ أجدادك العظام؛ حين يفرطان بمال الشعب، من خلالك، ويثريان بالحرام، وانت قادر على منعه، ولا تقدم على إتخاذ الإجراء الحازم.
إحزم أمرك بشأن هذين الرجلين، منتشلا نفط العراق من مخالبهما! والله والشرفاء معك.
فقد جاءك الرجل من أقصى المدينة يسعى، وبعض المفسرين، يرون أنه جدك علي بن ابي طالب.. عليه السلام، ينصحك بالحذر، فإحذر فياض والياسري؛ تنجو وتنقذ ثروة العراق معك.
إنظر للمعوزين في الاحياء الفقيرة، بينما ثلة من سراق يتمتعون بمقدرات البلد، وانت تطلق العنان لإثنين منهما، تحت طائلة القانون، لو لا مظلتك الواقية لهما؛ كانا سيمسيان تحت مظلة السجن! بما أفكا.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...
- الى نوري المالكي / 14
- الى دولة رئيس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب ...


المزيد.....




- نواف الظفيري بالبشت السعودي في البندقية ومنسّق الأزياء يكشف ...
- قاضٍ أمريكي: استخدام ترامب للجيش في لوس أنجلوس ينتهك القانون ...
- خطوط طيران تركب حواجز أمام قمرة القيادة لتعزيز السلامة أثناء ...
- الصين تكشف عن ترسانتها المصنعة محليًا بعرض عسكري ضخم.. شاهد ...
- نادرًا ما يغادر بلاده.. كيم جونغ أون يختار بكين في رحلته الخ ...
- لقطة مذهلة لزوبعة هوائية تلتف حول بركان يقذف حممه في هاواي
- بدء التداول بعملة رقمية لعائلة ترامب ترفع قيمة أصولها إلى نح ...
- اليونيفيل تدين هجومًا إسرائيليًا -خطيرًا- استهدف قواتها في ج ...
- نيودلهي في مواجهة الفيضانات.. يامونا يتجاوز منسوب الخطر وسط ...
- بعد أيام من عدم ظهوره في فعاليات عامة.. ترامب يردّ على الشائ ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)