أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة وكوابيس فأوقفاه














المزيد.....

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة وكوابيس فأوقفاه


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4:
الطمع ضلة وكوابيس فأوقفاه

• اوقعا بالمفسدين خاصة فياض المتفاخر بأن لا دليل عليه.. وأنا أعدكما بتقرير متكامل عن فساد عبد الكريم لعيبي وابنه وصهره وعصابتهم

محمد اللامي
قال الله.. سبحانه وتعالى، في الآية (25) من سورة (البقرة) بمحكم كتابه.. القرآن الكريم: "لاينال عهدي الظالمين" فأحفظا عهده، ولا تفرطا بالفرصة الأبدية التي منحكما إياها الرب العظيم، ألا وهي إنقاذ شعب العراق، من عموم الفساد المالي الجاري في العراق، وعلى وجه الخصوص في وزارة النفط، من قبل فلاح العامري.. رئيس هيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو و فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط، البذرتين الشيطانيتين، اللتين غرسهما الوزير الفاسد عبد الكريم لعيبي، الذي أخذ صهره سعد وهيب وابنه علي، وغادر، ليظلوا في ضلالهم راتعين، بالتآمر ضد مصلحة العراق، مع فلاح العامري.. رئيس هيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو وأبي ميثم الساعدي.. ضابط أمن الوزارة و(ف. ي) الذي إذا إضطررنا، نذكر إسمه.
الآية الكريمة (7) من سورة (البقرة) تنص على "أن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون" لذا أجد أن لا جدوى من المطاولة، وإتباع الأساليب التقليدية مع عناصر العصابة، المستترة بعلم الدولة؛ لأنهم سواء عليهم أأنذرتماهما، أم تركتماهما في فسادهم لاهين.
فإتبعا ما يمليه عليكما كتاب الله، بحكم المسؤولية، من منصبيكما.. رئيس وزراء ووزير النفط، لأنهم جوق طامع بما طوته الايام، من ضلال، كأن المجرمين ت هيمنة كابوس، لن يفيقوا منه الا بيد من حديد تضربان بها على ايديهم الملوثة بالفساد، وليعلموا ان الآيتين (1و2) من الفصل السابع، في إنجيل (متي) تقول: "بالمكيال الذي به تكيلون يكال لكم"

سيدي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. نور عيني وزير النفط د. عادل عبد المهدي..
إناشدكما بحق ما للشعب العراقي من "حوبة" تلاحق ظالميه، منذ أعمل الحجاج سيفه فيه، مرورا بالخازوق العثماني، الذي ينفذونه في دبر الرجل، ويدورون بغداد به، حتى ينفذ من هامته، وانتهاءً بالمقابر الجماعية، التي نشرها الطاغية صدام حسين.. بكل هذا أناشدكما الاقدام على ردع المفسدين، الذين يعشوشبون وزارة النفط وسومو؛ مثبتين للعراقيين ان البلد عاد اليهم فعلا.
الحكومات التي اعقبت 9 نيسان 2003، أفسد فرحة الشعب بسقوط صدام، فساعدوا مواطن كمثلي على الايقاع بهؤلاء، وإن تفاخر فياض بأن لا دليل عليه، فأنا أعدكما بتقرير متكامل، أهيئه بدراية مسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق لعيبي وابنه علي المقيم في دبي وزوج بنته وهيب، تلك الوزارة التي انحدر اداؤها، الى درجة ابتزاز رجال الأعمال واصحاب البنوك، بطريقة مفضوحة العمولات، من دون تخبئة ولا مداراة لكونها غير شرعية؛ إنما علنا، فقد أساء عبد الكريم إدارة الوزارة، وسأنشر ملفا خاصا بإثبات ذلك، لاحقا؛ بهدف ان يتعظ د. عبد المهدي مما تورط به سلفه لعيبي، امام الله والشعب.
الأدلة إذا ما عرضت على المعنيين؛ فإنها ملزمة، بملاحقة لعيبي وأذنابه العائثين فسادا في الوزارة؛ فالنفط عماد الاقتصاد العراقي، لا مورد سواه.. ووزارته هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة "سومو" التي يستفحل فيها العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة للحرائر من موظفات الهيئة على شرفهن.
فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك، يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتمتد الى أقصى مديريات وأقسام وشعب الوزارة.

ايها السيدان..
ورد في الآية (11) من الفصل الثامن، في سفر التكوين / التوراة: "فعادت اليه الحمامة، وقت العشاء، وفي فيها ورقة زيتون خضراء؛ فعلم نوح ان المياه جفت عن الارض" فمتى يجف العراق من الفساد.. جفاف، فقد قال فياض والياسري خلال إتصال هاتفي، أجرياه منذ ايام عدة، بينهما و(ف. ي) على أن معلوماتنا التي نشرناها، في حلقات متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح، لكنها نسيت ان تدفع "كومشنات" في مكتب الجادرية، مؤكدان: "لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقّدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا "كومشن" عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،...".
أشارا لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق"!
يتوهمان اننا لا نمتلك مستندات، بينما لدينا أدلة دامغة.. وثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط.
ولسوف نأتي بأدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرءآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة وكوابيس فأوقفاه