أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ولم تشبعوا














المزيد.....

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ولم تشبعوا


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5:
سـأم الشـعب ولم تشـبعوا

• لانخفي على سيادتكم ما بلغته الناس من ضر فإكشفوه
محمد اللامي
"تعبت حبالك بعد وصلك زينب" نرددها حد القرف والانزعاج.. شعب مظلوم يعاني من إدارات مفسدة، تقودها سياسة، أهملت الشعب وعنيت بنفسها، مثلما قال الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل: "صدام حسين عني بنفسه وأهمل الدولة" فآل الى "زاغور" تكريت الشهير، ومنه الى مهانة السجن المفضية الى حبل المشنقة.
ساسة تسلموا الحكم.. عنوة.. من الطاغية المقبور صدام، يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، ولم يحيدوا عن طريقه، ما دامت النتيجة تبرر الوسيلة.
كان صدام يستخدم العنف كنوع من جريمة؛ كي يصل الى مراميه المهووسة بالرفاه الغرائزي والظهور الإستعراضي، كما لو أنه مراهق "يفيك" وانتم الان تعبون المال منذ أحد عشر عاما، من دون ان تشبعوا، عن طريق إختلاس المال العام، مستخدمين مناصبكم الوظيفية، المدعومة.. باطلا.. من كياناتكم الفئوية والسياسية، متقاسمين العراق غنيمة.

سيدي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. سيدي وزير النفط د. عادل عبد المهدي..
للشعب الذي استحوذتما انتما وعشرات من ورثة جرائم صدام حسين، يناشدكما بحقه عليكم في ملاحقة ظالميه، وبين أيديكما "حجاج وزارة النفط ومعوية سومو وهرون رشيد هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع" وكثير سواهم؛ فماذا ستفعلون لحماية العراقيين والتاريخ يعيد نفسه؛ بحيث يعطيكم الفرصة، بالا تخذلوا الحسين في "الطف" مرة ثانية.
هل ستعيدان خذلانه، بإهمال عصابة "النفط" تبتز الشركات الاستثمارية، من تزور مكتب "الجادرية" مساءً؛ دافعة "الكومشن" المقرر من قبل فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير عام المتابعة والتخطيط، بمعونة ابو ميثم الساعدي.. ضابط امن الوزارة، تجد أمورها سهلة صباح اليوم التالي في ديوان وزارة النفط، وعقودها توقع، أما من لا تدفع، فتشيه إضبارتها، مثل مركبة فضائية، في مجاهل الكون.
يا أيها الرئيس العبادي
تفاخر فياض بأن لا دليل عليه، من أسرار الفساد الجاري في وزارة النفط، وأنا أعدكما بتقرير متكامل، أهيئه بدقة عالية المسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق عبد الكريم لعيبي وابنه علي، المقيم في دبي وزوج بنته سعد وهيب.
نقولها ناصحين.. نذكر د. عبد المهدي، بالحديث النبوي الشريف: "رحم الله من إتعظ بغيره" فإتقي ما تورط به لعيبي أمام الله والشعب.
يا وزير النفط
أنت مستوزر على رأس الثروة اليتيمة لإقتصاد أحادي.. لا مورد سواه لشعب العراق؛ ما يجعل وزارتك، هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة "سومو" التي يستفحل فيها فلاح العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة للحرائر من موظفات الهيئة على شرفهن.
فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك، يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتمتد الى أقصى مديريات وأقسام وشعب الوزارة.

ايها السيدان..
قال فياض والياسري خلال إتصال هاتفي، أجرياه منذ ايام عدة، بينهما و(ف. ي) عند باب بيت وهيب.. صهر الوزير السابق، بأن معلوماتنا التي نشرناها، في حلقات متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح، لكنها نسيت ان تدفع "كومشنات" في مكتب الجادرية، مؤكدان: "لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقّدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا "كومشن" عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،...".
أشارا لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق"!
يتوهمان اننا لا نمتلك مستندات، بينما لدينا أدلة دامغة.. وثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط.
ولسوف نأتي بأدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرءآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ولم تشبعوا