أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش














المزيد.....

فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
"غلبت الروم" ثم من بعد غلبتنا لا نهوض؛ ما دامت السمكة، "خائسة" من رأسها؛ إذ إستغل نوري المالكي، الايام العشرة الاخيرة، من رئاسته الوزراء، بصفقة شراء سيارات غير شرعية، لوزارة الداخلية.
عراب الصفقة عدنان الاسدي.. الوكيل الأقدم في الوزارة، وتتلخص بشراء ستة آلاف سيارة، بالتعاقد مع شركة "سماء ارض الوطن" لصاحبها أصيل طبرة، ذي التاريخ الوالغ بدم رياضيي العراق، تنفيذا لنزوات سيده، عدي صدام حسين! أفهل بعد الحق سوى الباطل؟
و"سماء ارض الوطن" واحدة من أئتلاف شركات "البهو" للمقاولات، التي يملكها مازن وجيه، محققة أفضلية غير قانونية، إلتفافا على الدستور، من قبل الاسدي، بمعونة المالكي الذي وظف صلاحياته، بكل ثقلها، كي يفرز 120 مليون دولار، إختلاسا من الصفقة، التي يجب الا تصل قيمتها الى 210 مليون دولار، لكنها بلغت 330 مليونا، والـ 120 تقاسموها كل من رئيس الوزراء السابق والوكيل الاقدم وطبرة ومازن والسمسار حميد النجار، الذي تفوح عطونة فساده من مسكنه في الجادرية، الى عموم إقتصاد العراق، المتهرئ، تتآكله إختلاسات متواصلة، منذ 9 نيسان 2003، للآن.
فـ 6000 سيارة نوع (350 - f ford) أمريكية الصنع، بسعر 55000 -$- للعجلة الواحدة، فساد نتن، بالقياس الى سعرها في السوق المحلية، بـ 35000 -$-.
طبرة الان.. مسؤول قيادي في اللجان الشعبية الساندة لمكتب المالكي، وحميد النجار، من التجار المعروفين بغسيل الاموال، لصالح كبار المسؤولين في البلد.. وثمة أتباع على الهامش، لطعوا ما تبقى على حافات القدور، شركاءً لا يبرأون أمام الله والقضاء.. إذا كان لدينا قضاء، هما طارق نجم وهادي الاسدي! لا يستحقان الذكر.
فضلا عن بلوغ السعر حوالى الضعف، لكل واحدة من الستة آلاف سيارة، فإن المخالفات في تلك الصفقة تقوم على حصرها بشركة أهلية، من دون السماح للمنافسين بتقديم عطاءاتهم، وهو ايضا إجراء غير دستوري؛ لأن التجهيزات الامنية يجب ان تحصر بقنوات الدولة، فقط، وليس الشركات الاهلية، وتم تفعيل الصفقة في عهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بناء على توقيع المالكي.
وجه الاسدي ملاكات الوزارة، الى تسلم السيارات، وإشاعة ان الصفقة ألغيت بأوامر عليا؛ وعدم استخدامها، الى أن تهدأ فورة الاعلام المحيطة بتلك الصفقة الفاسدة.

(2)
إجتمع فالح الفياض.. مستشار وزارة الامن الوطني، مع السمسار ماجد الساعدي، بالتنسيق مع طالب إشغاتي.. رئيس جهاز مكافحة الارهاب، متفقين على تجهيز الوزارة، بالمستلزمات التي تديم عملها.
الصفقة هي الآخر سارت على طريق وقع حافر وزارة الامن القومي على حافر وزارة الداخلية، فكلنا في الهوى شمال.. إذ بالغت بنود العقد باسعار الحاجات، الى مستويات تفوق الخيال.. غير معقولة، لكنه مشى؛ لأن أحمد.. نجل رئيس الوزراء السابق، طرف فيها، الى جانب الساعدي.
فـ "تعال يا خالي شيلني".
بقي لزوما ان يعرف الشعب العراقي، بأن إشغاتي واحد ممن وظفوا مناصبهم، في التواطئ مع داعش، مسهلا مهمة دخولهم الموصل؛ كي يعود الى مكتبه الوثير، في مقر الوزارة، ببغداد؛ يوقع عقودا جائرة، تنحت في جرف الاقتصاد الوطني؛ لخدمة أفراد، لايفرقون بين ناقة وجمل، إزاء مصالحهم الشخصية.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...


المزيد.....




- شاهد.. أسراب من -حشرات الحب- تغزو كوريا الجنوبية بأعداد كبير ...
- النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية ...
- بعد المواجهة مع إيران.. اجتماع أمني إسرائيلي يدرس مستقبل حرب ...
- القوات الروسية تسيطر على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك في ...
- غوتيريس يشدد على -إصلاح وإطلاق محرك التنمية- بمواجهة -عالم ي ...
- الأرجنتين: وضع حرج لأكبر مركز صحي للأطفال في البلاد بسبب سيا ...
- جرعة مخدرة تحت إشراف طبي في بلجيكا.. وفي العراق الأطباء مسته ...
- المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش