أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون














المزيد.....

أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• يحكمان منذ عهد المالكي الى عهدك من خلال توقيع العبادي لشركة "البهو" على إستيراد 400 سيارة لتقطير إقتصاد العراق في جيبيهما

خيبة العراقيين، بحكومات، تعاقبت على دفة السلطة، بعد 9 نيسان 2003، بيضت وجه الطاغية المقبور صدام حسين؛ ليس لأنه حَسَن؛ إنما لأن من جاؤوا بعده، أسوأ منه!
سيدي رئيس الوزراء حيدر العبادي
لقد أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة بمن تنادي؛ كأننا نؤذن في مالطة، عندما نقول، بأن مكتبك ملغوم، بطارق نجم وزوجته.. سر زهراء، يمارسان إرهاب دولة، بإسمكم، وانتم منشغلون عنهم بسفاسف، لم نرَ لها لونا، ولم نسمع لها صوتا ولم نذق لها طعما ولم نستنشق لها ريحا، فماذا تفعلون في مكتب رئيس الوزراء!؟
إذ أوحى الله.. سبحانه وتعالى، في مكحم كتابه.. القرآن الكريم، على رسوله محمد.. صلى الله عليه وآله، أن يبدأ بعشيرته الاقربين، ما يقابل في عهدنا الراهن "مكتب رئيس الوزراء" من دون تشابيه!
لذا.. كي تفيض إنجازا للعراق كله، يجب ان تبتدئ العمل الجاد، بتطهير مكتبك، من الزوجين طارق وحرمه.. سرا.. زهراء، في بلد لا أسرار فيه!
فالناس، وقد جارت عليهم السلطة، بالمعنى القبيح والمشوه لكلمة السلطة، باتوا يأملون منك موقفا حازما، إزاء دوائر الدولة المكتظة بالرشاوى، والجيش والشرطة، اللذان يفران امام العدو المخرب، ويستأسدان.. في السيطرات على الشعب المسالم.
إحم مكتبك ومن ورائه الشعب، من أمثال هذين البعلين؛ لإنهما هرش من طفيليات شيطانية، تعتاش على ما يدره مكتب رئيس الوزراء، غرسهم سلفك نوري المالكي، فطارق، يستغل منصبه.. مديرا للمكتب، بتعبئة إقتصاد العراق، في رصيده الشخصي، شراكة مع زهراء، يذهبان بالبلد، الى سوء المآل، يحكمان بروحية العائلة، منذ عهد رئيس الوزراء المالكي الى عهد خلفه العبادي؛ يؤكد أشاعة الشارع، بل يستقطبها الى أروقة مبنى رئاسة الوزراء، من خلال توقيع العبادي على إستيراد اربعمائة سيارة، عن طريق شركة "البهو" لصاحبها مازن وجيه.. صاحب مشروع "بسماية" سيء الصيت، الذي يعرف الشارع العراقي، بأنه واحدة من ألاعيب المالكي، لتقطير إقتصاد العراق في جيبه.
تركة ثقيلة خلفها سوء السلطة السابقة.. ملفات أمنية غير مفعلة بحق الفسادين.. إداريا وماليا؛ بقصد ابتزازهم وليس معاقبتهم؛ حماية للمال العام.. فهم.. ونتمنى الا يأتي يوم ونقول: انتم لا تبالون بالمال العام.. جيش يفر قبل النفخ في الابواق، تاركا الموصل لـ "داعش" قبل وصولها!
نرنو إليك بإعتبارك، حلا، لمعضلات عالقة، منذ حكم المالكي بطائفيته الفاسدة، فكن جزءا من الحل، إذا لم تكن الحل كله، ونسألك بدم أخويك الشهيدين، الا تتحول انت الى مشكلة، كمن سبقوك، نناشدك معتصمين بحبل الله وهمتك، في تضييق الخناق، على المستفحلين جورا، حتى باتت زهراء الاكثر "فحولة" في مكتبك، فعالجها وعالج رجلها؛ تنجو الدولة من مخالب الخراب!
يقود طارق نجم، جوقا من متآمرين، في مكتب رئيس الوزراء، د. حيدر العبادي، وأبرزهم زهراء.. سيدة مطلقة، تزوجت من طارق، سرا.. مسيطرة على المكتب، من دون كفاءة، انما بقوة "زواجها" بنجم.. وتلك معلومات شائعة، تنتشر في الشارع، يلوكها المتقولون؛ إستياءً من حكومة لا تعنى بغير غريزتي المال والنساء، بينما البلد يتلظى بنيران الارهاب وانعدام الخدمات وجنون مراجعة الدوائر... وداعش! لوحدها قضية، وهم يتوسدون حسابات ارصدتهم في البنوك العالمية، وأفخاذ المتعة!
نتمنى علي جنابكم إقطع دابر التقولات بإجراء حازم، يقيل زهراء وطارق، من جثوتهم كابوسا على المنتسبين العاملين في مكتب رئيس الوزراء، من جهة، و"جيثوم" هيمنتهم على إقتصاد البلد؛ كي لا يظل مكتبكم الشخصي مرتعا للعوائل الفاسدة!
بملاحقة امثال من في مكتبك من بقايا "فساد" المالكي، يتحول العراق الى يوتوبيا "جنة على الارض".



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون