أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - تسانومي المالكي إكتسح العراق مغرقا المراكب!














المزيد.....

تسانومي المالكي إكتسح العراق مغرقا المراكب!


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فضح القاضي منير حداد، المساوئ العامة، التي إرتكبها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، نافذا اليها، من مدخل شخصي، بين للشعب العراقي خلاله، زخم تدفق الخراب.. تسانومي، إكتسح البلاد.. يجرف زرعها ويقتل ضرعها ويهدم بناءها.. حتى لم يبق حجراً على حجر.
وما حداد الا هامش عرضي من بعض جور المالكي على الشخصيات القوية، التي تشبثت بالحق، ولم تداهن باطله.. نفاقا للفساد، فنكل بهم ملفقا التهم لهم، ومنهم الشبيبي.. محافظ البنك المركزي العراقي، والشهيد هادي المهدي وسواهما كثير.
صفر ميزانية الدولة.. هاربا بالدخل، بعد ان حجب موازنة 2014 وفجعنا بأسعار نفطية هابطة، غير كافية للإنفاق؛ ما أضطر الحكومة التي تلته الى الضغط على المواطن الفقير، تسلبه اللقمة التي يقوت بها عياله.
إذن ضرر المالكي لم يقف عند من عارضه خلال حكمه، انما شمل المساكين الذين لم يعارضوه.. وخارج حكمه، في نوع من تعد، يعبر فوق الصح والغلط.. إنه افظع من صدام حسين.
إفتعل "داعش" كي يشعر الشيعة بالعدو المتربص.. دواهيا.. بهم، طارحا نفسه المنقذ، معززا ذلك بإستفزاز دول الجوار، تحت هاجس طائفي، وصور لنا ردود فعلهم على إستفزازاته، بأنها موقف مبيت وبادرات مقصودة، وحجب عنا أنه هو البادئ الـ... أظلم.
كنا نظنه متواطئا مع المفسدين.. يشجعهم، لكن إتضح انه شريك غارق في الحرام الى أذنيه، مطلقا أيدي زبانيته.. صهريه وولده و"الاقربون" الاولى بالمنكر.
سير الانتخابات، بطريقة انقلب سحرها على الساحر؛ إذ قرر الشعب الا يشارك فيها، لكنه عبر جريدة "الصباح" الغراء.. وهي جريدة الدولة، التي جعلها جريدة حكومته، سرب خبرا بأن البطاقة الانتخابية ستعتمد وثيقة خامسة، تضاف الى "الجنسية" وشهادة الجنسية" و"بطاقة السكن والتموينية"وعندما استخرج المواطنون بطاقات ولن يشاركوا في الانتخاب؛ كي لا يعطوا فرصة للنهازين، في الوصول الى قبة مجلس النواب ودفة الحكم؛ نشر خبرا ثانيا على الصفحة الاولى من "الصباح" بأن من يشارك في الاقتراع، يثبت اسمه الكترونيا، في موقع مركزي، واية دائرة يراجعها، تجري بحثا، بشأن مشاركته؛ فإن لم تجدها لن تروج معاملته.
كل هذا لأن الشعب قرر مقاطعة انتخابات ستعيد زمرة المالكي الى دفة الحكم، ما يدل على انه رجل متمرس بفن الخداع والتنكر للعهود، كما فعل مع د. أياد علاوي في الانتخابات الأسبق، حين تخطاه بكرسيين محققا 91 نظير 89 للمالكي، لكنه وعده بمجلس سياسات نظير التخلي عن إستحقاقه لرئاسة الوزراء، بكفالة مسعود البارزاني، وتنصل!
هذا هو المالكي، عدو الوطنيين الشرفاء، نظير مصحته المهووسة بالمال والسلطة! وما غضه الطرف عن مستحقات القاضي حداد، الا جزء من شخصيته الطامحة لتفريغ البلد من البدائل، القادرة على إدارة الدولة، مثلما فرغ صدام العراق من الأقوياء، وظل فردا يتجبر.. المالكي اراد ان يلعبها بالطريقة ذاتها، ساحقا منير حداد وكثير سواه، لكن الحق احق ان يتبع، ولا يحيق المكر السيء الا بأهله.
فاز حداد الذي ثأر للشهداء بإعدامه الطاغية، وخسر المالكي؛ حين ناصبه العداء، مناوئا الحق.. ينتظم في صف الباطل، الشارع الان يهفو حبا للقاضي.. بطلا وطنيا، وينفر كرها لعدوه، مدحورا مذموما.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلم وإستلم م. ه العبادي بديلا عن ابي رحاب المالكي
- بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية
- الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه
- الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغ ...
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...


المزيد.....




- -أخطر التهم-.. خلاصة الحكم في اتهام شون -ديدي- كومز بالاتجار ...
- مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ...
- تنديد دولي بقرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطا ...
- موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
- كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
- وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدين ...
- في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقد ...
- -غموض إيران النووي- هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثا ...
- وتارا وغباغبو.. 30 عاما من الصراع على السلطة بكوت ديفوار
- ما لم يُقال عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - تسانومي المالكي إكتسح العراق مغرقا المراكب!