أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغبان














المزيد.....

الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغبان


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشارع مستفز
لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغبان

• بمجرد استيزاره للداخلية لملم "الرفاق" الهاربين من جرائم سوف "يغلس" عليها ويجبر القضاء على "التغليس" في دولة "تغليس" عن الحق لصالح الباطل
• على د. العبادي أن يحذر السماح للهاربين من العدالة بإختراق تشكيلته الوزارية وأخطرها "الداخلية" بوجود أحمد شرشاح الذي سيحولها الى واحدة من شركات الدباس

محمد اللامي
"شنسة والنسيان أذية" قال الشاعر، وها هو الشارع يقول: "بأي آلاء يعيد وزير الداخلية محمد سالم الغبان، مجرما مثل فاضل الدباس، للتحكم بوزارة الداخلية، من خلال تنصيب أحمد جاسم عيدي شرشاح، مديرا لمكتبه، وهو نجل اللواء جاسم عيدي شرشاح.. المستشار القانوني، لمصارف فاضل الدباس، المعروفة بإلتواءاتها، على الاقتصاد العراقي، بل وأمن العراقيين، من خلال إستيراد أجهزة "السونار" العاطلة، التي ما زالت تيسر مرور الارهابيين، بسياراتهم المفخخة، من السيطرات، متجهة الى حيث تشاء ان تحصد أرواح الابرياء.
فماذا نسي العراقيون وماذا نسي الغبان لفاضل الدباس كي ينصب إبن واحد من أزلامه، مديرا لمكتبه، ونحن نعلم ان الوزارات في العراق يديرها مدراء المكاتب أكثر من الوزير نفسه، ولأحدهم كلمة فظيعة بحق مدير مكتبه: "لو قال لي زوجتك زانية؛ لطلقتها من دون ان اطلب بيّنة".
بهذا التسليم والاستسلام يتعامل المسؤولون في العراق "الفالت" مع مدراء مكاتبهم؛ لذا فالشارع يتداول بان فاضل الدباس، بات هو الوزير الحقيقي للداخلية، من خلال أحمد شرشاح! وإذا لم يتنبه الوزير من تلقاء نفسه او من خلال مخاطباتنا وضغط الرأي العام فيجب على الحكومة المبادرة لإيقاف المهزلة عند حدها، ولا حد أقصى من موت الأبرياء؛ لأن تعيين أحمد شرشاح قرار مبكر يدل على اتفاق.. شيلني وأشيلك.. نوصلك وزير.. مقابل ان تخدمنا.. يعني القتلة.. فاضل الدباس وامثاله يتحكمون بالتشكيلة الوزارية.. لا محاصصة ولا إستحقاقات انتخابية ولا هم يحزنون.
فبمجرد استيزار الغبان، للداخلية، أقدم على إستحضار جماعة "فاضل الدباس" يلملمهم فيها، بدءاً بتعيين أحمد، الى أن يتكامل "الرفاق" الذين هربوا من جرائم، ربما سيعفيهم منها، او "يغلس" عليها، ويجبر القضاء على "التغليس" في دولة "تغليس" عن الحق لصالح الباطل.
هذا ما يردده الشارع، وتتداوله الألسن.. "بختنا بضبط الله" ما يلزم الوزير بالحذر؛ كي لا يلتف المدانون على الداخلية، ويختبئون في عبها؛ مستغفلين الدولة، وهم يحلون بمناصب محصنة، وفوق الحصانة، تتحكم بالاسرار؛ فمدير المكتب، ملم بكل شاردة وواردة، ما يوجب ان يكون محل ثقة، لا تشوبها شائبة.
اما ما حصل من الغبان، فأنه جاء بإبن الرجل، الذي ما زال يدافع قانونيا عن جريمة الدباس ومصرف "المتحد" بإستيراد أجهزة السونار، التي تركت الارهابيين يتجولون في بغداد ومحافظات العراق كافة، يلقون التحية، على عناصر السيطرات، ويمرون من أمام السونار، بسياراتهم المحملة بالموت المتفجر على العراقيين، متجهة الى حيث تشاء، وبالتوقيت الذي ترتأيه، وحوبة الشهداء برقبة الدباس وجوق العاملين لديه، يسوغون جرائمه، مثل اللواء شرشاح، الذي نصب الغبان إبنه أحمد مديرا لمكتبه؛ ضامنا لفاضل مزيدا من إستيراد السونار غير الفاعل! او سواه من الأحابيل التي تدر عليه مالا وتصقع الشعب بالموت الزؤام.
إذن نصبت حكومة د. حيدر العبادي، قناةً يمر منها الإرهاب، الى عمق العراق، هي وزارة الداخلية، بوزيرها المتواطئ مع الدباس.
بدليل كون أحمد.. قرار وزاري مبكر اتخذه الغبان، في الداخلية، حال تسلمه مقاليدها؛ يطمئنه... الى ان الوزارة ستكون بيد الدباس، طالما مدير المكتب إبن مستشاره؛ لأن "الولد وما يملك.. ملك ابيه" بما أن مفاتيح باب مكتب الوزير، وختم محمد سالم الغبان، وتوقيعه، والاسرار الوزارية، المطوية بين تلافيف سطور الكتب الرسمية الصادرة عن مكتب الوزير والواردة الى الوزارة، كلها تمر من خلال أحمد، فهو قادر على إستنساخ ما يخص رب العمل التابع له والده.
سواء أكان الشارع مصيبا، في ما يشاع، أم مخطئا؟ نتمنى على د. العبادي أن يحذر السماح للهاربين من العدالة، بإختراق تشكيلته الوزارية، وأخطرها "الداخلية".
فبوجود أحمد شرشاح مديرا لمكتب الوزير، تتحول "الداخلية" الى واحدة من الشركات "الموبوءة" لفاضل الدباس،...، والعهدة على الشارع المهضوم، والناس التي تتلاوم في ما بينها، ألما؛ لأن الحكومة لا تحسن إختيار المسؤولين الذين تنصبهم وزراء يتحكمون بمصائرنا.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغبان