أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - قانون الأحزاب..تساؤلات














المزيد.....

قانون الأحزاب..تساؤلات


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 07:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عندما أشار السيد الرئيس في حديثه إلى الـ(سي إن إن) أن قانون الأحزاب قيد الدراسة، فهذا يعني أن عملية نقاش هذا القانون قد بدأت، وبات صدور القانون قاب قوسين أو أدنى، ومما لاشك فيه أن هذه الخطوة من أهم الخطوات الإيجابية التي تحتاجها سوريا والتي يمكن اعتبارها مقدمة حقيقية لعملية الإصلاح السياسي فيها، إذ إن انتظام المواطنين في أحزاب متعددة يفتح مجالاً للمساهمة في بناء الوطن بشكل أوسع وأرحب لكافة الشرائح الاجتماعية طالما أنها منتظمة في أحزاب بعيدة عن كل ما هو شخصي
أو طائفي أو ديني. ولكي يتم نقاش هذا القانون بشكل أوسع بحيث يستفاد من أكبر عدد ممكن من الآراء نرى أنه من الضروري نشر مسوَّدة هذا القانون قبل إقرارها في كافة وسائل الإعلام أو تشكيل ورشات عمل وعقد ندوات حول هذا القانون تجيز لمن يستطيع الإفادة أو الاستفادة من إبداء رأيه كي يخرج هذا القانون بشكله المثالي والمأمول، وذلك تحقيقاً لمبدأ الشفافية المطلوبة خاصة في موضوع حساس كهذا، وبالتالي فإن النقاش فيه يجيب على التساؤلات المطروحة في الشارع السوري والتي بدأت تكثر في الآونة الأخيرة.

إن تساؤلات عدة مطروحة الآن منها:
هل يكفي أن يطرح القانون على مجلس الشعب فقط، والمجلس مكون من مستقلين وأعضاء جبهة وطنية تقدمية؟ وهل سيستطيع أعضاء المجلس ضمن هذه التركيبة إغناء القانون وإبداء الملاحظات التي تقدم الفائدة المرجوة منها..؟

كيف سيتم التعامل مع قانون يسمح بتشكيل أحزاب سياسية سورية جديدة في ظل قانون الطوارئ؟ ذلك القانون الذي إن امتاز بشيء فهو عدم الوضوح، وعدم تحديد ظروف تطبيقه أو أسباب التطبيق، فهل سيتم تعديل قانون الطوارئ بما يسمح لتلك الأحزاب بعد تشكيلها بانتهاج سياسات قد يطالها ذلك القانون بشكل خاطىء بسبب الضبابية التي يتمتع بها؟ وكيف سيتم تعديل هذا القانون بما يتناسب وطبيعة الحياة السياسية الجديدة التي ستكون نتاجاً لقانون الأحزاب؟ أم أن حالة الطوارئ سيتم إلغاؤها؟

كيف ستمارس الأحزاب السياسية الجديدة عملها وتتخذ مواقفها التي قد تكون أحياناً مخالفة أو منتقدة أو رافضة لقرارات حكومية، وقد تكون هذه القرارات الحكومية ناتجة عن إشراف البعث على الحكومة، وهو قائد الدولة والمجتمع وفقاً للمادة الثامنة من الدستور السوري؟..

أسئلة عديدة جديرة بالمناقشة ومن حق أي مواطن سوري إبداء رأيه بل من واجبه ذلك، لأن النقاش العام يغني القانون المنتظر.



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم الشفافية ب-شفافية
- إعلامنا لم يستيقظ بعد
- صناعة الانطباع
- تبرير للفشل
- تنسيق مفقود
- الدولة المذهبية الأولى في التاريخ
- إحساس باللاجدوى
- توصيات.. حتى الآن!
- الزمن لم يعد في صالحنا..
- الأمثلة أكثر من أن تستوعبها افتتاحية
- ماجدات رغم أنفك
- الحكمة أولاً.
- الديمقراطية مطلب سوري
- الحوار دون تعصب
- مزيداً من الديمقراطية
- دقيقة ونصف لأكبر قضية
- تحت ظل العلم السوري
- القمة البيضاء
- لنسبق الأحداث.. لنسقط الأوراق
- العضلات ليس حلاً


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - قانون الأحزاب..تساؤلات