العضلات ليس حلاً

أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في محاولة للاعتراض على قانون الطوارئ السوري، خرج معتصمون يطالبون بإلغاء هذا القانون، وأوردت وكالات الأنباء العربية والأجنبية أن هؤلاء تعرضوا للضرب من قبل حشد مخالف لهم بالرأي، وأظهرت الصحف ووكالات الأنباء الحالة وكأن الحل في خلاف الرأي عند الشعب السوري لا يمكن الوصول إليه إلا بقوة (العضلات والتشهير).
لو أجرينا مقارنة مع الشارع اللبناني الآن وبغض النظر عن القيمة السياسية أو الفكرية التي يطرحها المختلفون في لبنان، لوجدنا أنه لم يتعرض أحد لأحد بهذه الطريقة، وكل منهم عبّر عن رأيه بطريقة سلمية، ولنا أن نتساءل:
ألم يكن من الأجدى أن نتحاور بدل استعمال العضلات تجاه الناس وبغض النظر عن أحقية هذه المطالب أو عدم أحقيتها؟ ألم تقد هذه الحادثة إلى التشهير بسوريا أمام دول العالم وخاصة في هذا الوضع الصعب الذي تمر به؟
عذراً.. كان يمكن إيجاد حل أكثر منطقية وحضارة، فالحوار أساس لكل بناء وطني.

#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل