أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيمن الدقر - مزيداً من الديمقراطية














المزيد.....

مزيداً من الديمقراطية


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1171 - 2005 / 4 / 18 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في زيارة قمت بها للسيد رئيس مجلس الشعب الأسبوع الماضي بصحبة صديق لي يعمل في المجلس، دار الحديث حول افتتاحية العدد الماضي من (أبيض وأسود) المتضمنة استغرابنا أن تكون المدة الزمنية المسموح بها لمداخلة عضو مجلس الشعب (دقيقة ونصف فقط) فنوّه السيد رئيس المجلس إلى ما معناه أن الافتتاحية كانت مقبولة من حيث الطرح، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في الإطالة والمقدمات التي تسبق المداخلات التي يقدمها بعض الأعضاء والتي في أغلب الأحيان لا تربطها صلة بالنقاط التي يطرحها عضو المجلس.
أثناء ذلك دخل إلى مكتب السيد رئيس المجلس السيد أمين فرع دمشق لحزب البعث فحدّثته عن المظاهرة السلمية التي خرج بها مجموعة من المواطنين يطالبون بإلغاء (قانون الطوارئ) في البلاد والسبب الذي دعا بعض الشبان للاصطدام معهم، وتساءلت: ألم يكن ممكناً أن يستقبل أحد المسؤولين ممثلي المظاهرة والاستماع إلى طلباتهم أو استلام رسالة منهم يرفعها إلى الجهات العليا في البلاد وتحت أضواء الإعلام والتلفزيون السوري وأن يأمر ببث الخبر على الشاشتين الوطنيتين (الفضائية والأرضية) ويكون لنا دور السبق في نشر خبر كهذا، عوضاً عن بثه ونشره بشكل مبالغ فيه من قبل محطات أخرى..؟
كان جواب السيد أمين الفرع أن هذه القضية (مطاطة) يقصد أنها ستستمر فيما لو سُمِح بذلك، وتساءلت بدوري: وما المشكلة فيما لو (مطّت)؟ أين يكمن الخطأ؟ أوَليس من الأفضل أن تقوم تلك المظاهرة وبموافقة الحكومة وتحت حراسة الشرطة؟.. أجاب السيد أمين الفرع: إن المتظاهرين كانوا يحملون صوراً لـ(تشي غيفارا)!! وأضاف: لا يوجد دولة في العالم تسمح بالتظاهر دون موافقة.. وسألته: وهل ستوافقون على تظاهرهم فيما لو تقدموا بطلب؟.. وهنا انتهى الحوار.
والآن نعود ونتساءل.. ما المشكلة في حمل صورة (تشي غيفارا) طالما يعبّر المتظاهرون عن اتجاههم السياسي (الشيوعي) بحمل صورته ولطالما هم في النهاية يعبّرون عن انتمائهم لوطنهم سوريا بدليل تظاهرهم السلمي..؟ ألا يحمل (شيوعيو) فرنسا وغيرها من بلدان العالم نفس الصورة، ويرفعون صور لينين وكارل ماركس..؟ هل هذا يعني أن هؤلاء معادون لأوطانهم؟ أو أن انتماءهم لأحزابهم وعقائدهم التي يؤمنون بها أمر يبعث على الاستنكار؟!
وهل الشبان الذين تصدوا للتظاهرة يؤيدون استمرار (قانون الطوارئ) أو يعشقونه، مما دفعهم إلى الاقتتال مع غيرهم؟!
بالتاكيد لا، لكنهم اختلفوا في تفسير حقيقة حمل صورة(غيفارا) بدلاً من شعار(تحت سقف الوطن)..
أم أن المطالبة بالمزيد من الديمقراطية تعني أن كل ديمقراطي هو أمريكي على اعتبار أن حكام واشنطن يتخذون (من الديمقراطية ذريعة للضغط على سوريا)؟
في السويد وجميع الدول الإسكندنافية والأوروبية وجميع دول العالم، تقوم المظاهرات، ويبقى المتظاهرون محترمين طالما هم تظاهروا تحت مظلة القانون وحب الوطن.. (أما آن الأوان أن نحذو حذو غيرنا)؟!
تساؤلات برسم الذين لم يجدوا شعاراً يحملونه سوى صورة(تشي غيفارا) الذي انتهى وانتهت من بعده الشيوعية في العالم.
هي تساؤلات في ذهن المواطن السوري.. ونأمل أن تكون الإجابة عليها (مزيداً من الديمقراطية).



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقيقة ونصف لأكبر قضية
- تحت ظل العلم السوري
- القمة البيضاء
- لنسبق الأحداث.. لنسقط الأوراق
- العضلات ليس حلاً
- نحو تحصين الجبهة الداخلية
- أشقاءنا: تعالوا نقرأ الموقف بهدوء..
- الصحافة الخاصة
- أشقاءنا.. لا تنسـوا التاريــخ
- أين المواطن من اقتصاد السوق؟
- حوار مع سفير سوريا في الولايات المتحدة الأمريكية
- إصلاح الخردة
- عودة للشرق الأوسط الكبير
- الخليفة
- إعادة توزيع الثروة
- حالة فصام..
- مؤتمر البعث القادم
- أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!
- ساميو شعب الله المختار
- ثلاثية السياسة والإدارة والاقتصاد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيمن الدقر - مزيداً من الديمقراطية