أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة الحرامية.














المزيد.....

المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة الحرامية.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لاشك فيه إن هدير أصوات الجماهير المنتفضة اقلق وإربك المرجعية الانتهازية باعتبارها الراعي والداعم والمحامي الرئيسي للحكومات التي توالت على حكم العراق، والتي أصبح برانيها كعبة يحج إليه ساسة الفساد، فضلا عن رموز الاحتلال وعلى رأسهم المحتل الأشرس إيران، مما دفعها نحو الإسراع إلى ركوب الموج وذر الرماد على العيون وامتصاص غضب الجماهير من خلال إصدار خطابات انتهازية لاتسمن ولا تغني، حتى لا تسير رياح التظاهرات بما لا تشتهيه سفنها، مع تسخير ماكينتها الإعلامية وغيرها من وسائل الإعلام العاهر لتلميع وتزويق صورتها التي مزقها شعار التظاهرات:{{باسم الدين.. باگونة الحرامية}}،من خلال سرقة جهود المتظاهرين وإلصاقها بالمرجعية.
ومع تصاعد الزخم والغضب الجماهيري على الفاسدين تسارع المرجعية بإتخاذ خطوات انتهازية تماشي التطورات في ساحات التظاهر، ففي خطبة الجمعة 14/8/2015، ظهرت في موضع لا يحسد عليه إذ راحت تستعرض مواقفها الفاشلة الإعلامية النفاقية خلال السنوات الماضية، للنأي بنفسها عن دائرة الاتهام الشرعي والمنطفي في تحملها مسؤولية تسلط الفساد وزمرته حيث قالت على عبد المهدي الكربلائي ما نصه : إن مكافحة الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية كانت من أهم هواجس المرجعية الدينية العليا منذ السنوات الأولى من تغيير النظام، معرجة على ما صدر منها في ايلول عام 2006م وبعد تشكيل الحكومة حول تأكيدها على مكافحة الفساد وسوء استغلال السلطة.
أليس هذا اعتراف واضح وصريح من المرجعية بان الفساد كان موجودا منذ سقوط النظام واحتلال العراق الذي حرَّمت مقاومته باركته وشرعته وما رشح منه من قبح وظلم وفساد وحكومات وسياسات طائفية فاسدة، وعليه فهي تتحمل المسؤولية الرئيسة في كل ما جرى ويجري، فكيف يمكن للجاهل فضلا عن العاقل أن يوفَّق ويجمع بين زعم المرجعية إنها كانت جادة في دعوتها لمكافحة الفساد منذ سقوط النظام السابق !!!،وبين أوامرها التي ألزمت الناس بانتخاب قوائم وأحزاب وكتل وشخوص الفساد " 1169" و" 555 "؟!!!!!، حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له.
من المضحك المبكي أنها تتبجح في ما صدر منها في أيلول 2006 بعد تشكيل الحكومة،من إنها تدعو للقضاء على الفساد وإنها ستراقب أداءها، فما الذي فعلته المرجعية أمام تفاقم الفساد والظلم بصورة مهولة، غير الصمت والسكوت وتخدير الشعب بحجة المذهب والبعثية والوهابية، وبقيت هي الراعي والمبارك والمدافع عن حكومات الفساد وكتلها وأحزابها السياسية المتنفذة والمتسلطة الفاسد الطائفية، ولم يحاسب أو يحاكم أي فساد وفاسد، والقضاء كان ولا يزال خاضع مسيَّس يعشعش فيه الفساد، بل إنها كانت تعيش حالة غزل وغرام مع المالكي الذي كشف عن ذاك الغرام بينه وبين المرجعية حينما صرح أن السيستاني يحبه ويحترمه ويرى فيه رجل دولة، الأمر الذي لم تنفه المرجعية إلى يومنا هذا.
ولم يتوقف دعم المرجعية للفساد والمفسدين إلى هذا الحد بل إنها أجهضت التظاهرات العارمة التي كادت أن تطيح بزمر الفساد ورأسه لولا فتواها التي حرمت التظاهر، لتبقي على سرطان الفساد ينخر في جسد العراق وشعبه، فضلا عن سياسة القتل والتمييز والتهجير، فعن أي تحذير ومكافحة للفساد تتحدث المرجعية،وهي من أسست له وباركته وشرعته ودعمته ودافعت عنه، فكل ما جرى كان تحت مظلتها وعباءتها كما أشار إلى ذلك المرجع العراقي الصرخي مجددا في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية حيث أوضح فيه: أنّ المرجعية قد جعلها الجميع فزاعة يستخدمونها متى شاؤوا، مثلما استخدموها في الانتخابات، ومثلما استخدموها ضد بعضهم البعض حين تفرقت قائمتهم الكبيرة، فأشاعوا للمرجعية بأنّ هذه الجهة الحكومية تدعم المكتب، من أجل ضرب هذه الجهة عند المرجعية..

https://www.youtube.com/watch?v=Hx5LCasYQ90
السيد الصرخي يكشف نهج صراع المنافع بين المفسدين تحت خيمة ومظلة وعباءة المرجعية



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحطم صنمية المرجعية الكهنوتية.
- الرد الحاسم على تهديدات إيران المحتل الغاشم.
- رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).
- المرجعية الانتهازية غايتها التخدير وركوب الموج وليس التغيير.
- ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة الحرامية.