أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.














المزيد.....

المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستمر المرجعية في سياسة ذر الرماد على العيون، والاستخفاف بالعقول، والضحك على الذقون، والتغرير والتخدير والتسويف من خلال خطاباتها الفارغة، التي لا تغني ولا تسمع من جوع، بل هي عبارة عن مرحلة تكتيكية من اجل امتصاص غضب الجماهير وتخديرها، لتتكرر نفس السيناريوهات السابقة، والنتيجة الإبقاء على الفساد والمفسدين، ومزيد من الماسي والويلات، وهنا لا نريد أن نتحدث عن تحمل المرجعية المسؤولية الرئيسية في ما جرى ويجري وسيجري من مآسي وويلات على العراق وشعبه، لأنها هي من أمرت الناس بانتخاب المفسدين، ودعمتهم ودافعت عنهم، عندما أجهضت التظاهرات التي كادت أن تطيح بهم، لولا تحريمها لتلك التظاهرات، فقد تحدثنا كثيرا عن هذا الموضوع، وإنما نريد أن نقف على ما صدر من مرجعية السيستاني على لسان وكيلها احمد الصافي في خطبة الجمعة بتاريخ 8/7/2015 ، فكانت لدينا عدة وقفات نذكر منها ما يأتي:
الوقفة الأولى: ترى ما هي اليد التي يضرب بها رئيس الحكومة الفساد والفاسدين؟!، هل هي يده التي لا تسلم من رائحة الفساد والتستر عليه والتهاون مع الفاسدين وعدم محاسبتهم، بل وافق على ترشيحهم إلى كابينته الوزارية؟!، أليس هو من كان رئيس اللجنة المالية في الحكومة السابقة وعنصر رئيسي فيها والتي نهبت أموال العراق فهو إذن جزء من منظومة السراق والفاسدين؟!، وهل يستطيع الفاسد ان يضرب بيد من حديد الفاسدين والكتل والأحزاب الفاسدة التي أنجبت المفسدين وتشكلت منهما الحكومة والبرلمان الفاسدَين وبموافقته ومباركة المرجعية؟!، وهل سيضرب بيد المليشيات المجرمة؟!، أم يد القضاء الفاسد الخاضع والمُسيَّس؟!، أم يد لجنة اللا نزاهة؟!، أم ...؟!.
الوقفة الثانية: كيف ستتم مكافحة الفساد والمفسدين ورئيس الحكومة ينتمي لقائمة يرئسها ويتحكم بها صانع الفساد ورأسه وزعيم الفاسدين وحاميهم والمتسبب الرئيسي في انهيار العراق وهلاك شعبه، وينتمي لتحالف يعج بالفاسدين الطائفيين؟! ، فهل يستطيع مثلا أن يعاقب المالكي ويضربه بيد من حديد؟!!!.
الوقفة الثالثة: هل يُعقل أن يُطلَب من رئيس الحكومة ذلك، وإيران المحتل الأكبر والأخطر والأشرس هي من تُقرر وتعزل وتنصب وتحاسب، وهي ملاذ الفاسدين واللصوص والقتلة؟!.
الوقفة الرابعة: رئيس الحكومة لا يستطيع أن يحاسب المليشيات التي بسطت هيمنتها على القرار السياسي والأمني والعسكري وغيره، والتي يتحمل هو أيضا مسؤولية تسلطها لأنه وافق على ضمها للمنظومة العسكرية وإعطائها الصفة القانونية والرسمية، فكيف سيضرب بيد من حديد؟!!!.
الوقفة الخامسة: أي قضاء سيُحاسب الفساد، والقضاء العراقي تابع ومسيس وخاضع إلى نفس الجهات المتنفذة سابقا وحاليا، ناهيك عن الفساد المتفشي في المؤسسة القضائية، وأحكامها الجائرة التي زجت ألاف الأبرياء في السجون؟!.
الوقفة السادسة: الجميع سمع تصريحات سابقة من رئيس الحكومة، والتي يتحدث فيها عن عدم التزام الكثير بالقرارات التي يصدرها، وصدور بعض القرارات المنسوبة إلى رئاسة الوزراء، وهو لم يصدرها، فهل نسينا مهزلة انسحاب الرمادي، وتضارب التصريحات، وقول القائد العام للقوات المسلحة انه لم يعطِ أوامر بالانسحاب، وغيرها من التصريحات والمواقف التي تكشف عن عدم سيطرته وقدرته على إدارة شؤون البلاد فضلا عن تبعيته وخضوعه لإيران، فكيف ومَن يحاسب ويضرب؟!!!.
الوقفة السابعة: والمضحك المبكي إن رئيس الحكومة دعا القوى السياسية للتعاون معه في تنفيذ برنامج الإصلاح المزعوم!!!!، دعا الفاسدين واللصوص والحراميه!!!!!!!!!!.
أخيرا وليس آخرا، ألا تسمع المرجعية هتافات الشعب المنتفض "كلهـــــم حراميــــــــــــه" فكيف تطلب من الــــ ""كلهـــــم حراميــــــــــــه" الإصلاح ومحاسبة الــــ "كلهـــــم حراميــــــــــــه" والضرب من حديد وكيف تطلب من الفساد مكافحة الفساد؟!!!!!!!!!!.
ألا يكفي خطابات فارغة؟!.... ألا يكفي حلول فاشلة؟!.... ألا يكفي ذر الرماد بالعيون، فإنها لم تعد تتحمل صور الكذب والخداع؟! ألا يوجد في العراق غير هؤلاء؟!، اتركوا الشعب وشأنه ليقرر مصيره ويحقق مطالبه في التغيير الجذري الحقيقي وحل البرلمان والحكومة وتشكيل حكومة جديدة خالية من كل المفسدين تعتمد المهنية وبعيدة عن كل الولاءات إلا الولاء للعراق وشعبه في اختيار الأعضاء وهو ذات الحل الذي طرحه المرجع الصرخي في مشروع الخلاص.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.


المزيد.....




- لماذا لن يُعتقل بوتين في أمريكا رغم صدور مذكرة توقيف دولية ب ...
- ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟
- قتلى بنيران إسرائيلية بين منتظري المساعدات، وبيان عربي يدين ...
- مقتل 6 عسكريين لبنانيين بانفجار مخزن أسلحة في وادي زبقين جنو ...
- زيلينسكي غاضب من ترامب ويرفض التنازل عن أراض لروسيا
- القضاء بجنوب أفريقيا يأمر بإعادة جثمان الرئيس السابق لونغو ل ...
- مظاهرات حاشدة عبر العالم تنديدا بحرب الإبادة والتجويع على غز ...
- الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة
- دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟ ...
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.