أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.














المزيد.....

الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الاحتلال صار العراق البلد الأول في صناعة الأزمات وان ساسته هم محترفو فن صناعتها، فما أن تتولد أزمة إلا وتتمخض عنها أزمة وأزمات أخرى، اخطر من سابقتها، ومن الطبيعي أن من يصنع الأزمات ويعتاش عليها، لا يسعى إلى إيجاد الحلول، بل يعرقلها، أو يقمعها حتى تتحقق غاياتها التي لا تصب إلا في جعبته، فالانتقال من أزمة إلى أخرى لا يعني أن الأولى قد تم حلها ومعالجتها، وإنما تم تجميدها إلى إشعار آخر، فهي بمثابة قنبلة موقوتة، يتحكم فيها صانعوها.
نعم قد نسمع عن أصوات خجولة هنا وهناك تدعوا (ظاهرا) إلى حلّ الأزمات، وقد نشاهد جولات (داخلية وخارجية) يقوم بها البعض، وقد نسمع عن مبادرات وحلول تطرح من هذا أو ذاك إلا أنها لا تعدوا كونها مسرحيات، وللكسب الإعلامي، تخفي بين طياتها أجندات خاصة، أو أنها تريد أن تركب الموج وتصطاد بالماء العكر، أو أنها تفتقر إلى الموضوعية والتشخيص السليم والواقعية والوطنية، أو تميل إلى طرف على حساب طرف آخر، وفقا لما يُقَدَّم ويُطْرَح من عروض وصفقات ومساومات، تؤثر على طبيعة الحلول ونتائجها، لأن المحرك والموجه هو المصالح الشخصية والأجندات الخارجية ، أما مصلحة الوطن والمواطن فهي خارج نطاق التغطية، وهذا ما كشفت عنه طبيعة تعاطي الأطراف المتصارعة في العراق مع الأزمات، وما افرزه الواقع والتجارب.
في موازاة هذه السياسة الانتهازية والمنهج القمعي والتفرد في الرؤى والقرار، وجدنا ونجد العزوف عن أي مبادرات وحلول ، موضوعية، جذرية تنبثق من رؤية ثاقبة، وقراءة دقيقة، وتحليل تام، وتشخيص دقيق، وتحسس بمعاناة الوطن والمواطن، خالصة من دوافع ومؤثرات خارجية، وغير خاضعة لأي تجاذبات أو تنافرات سياسية أو طائفية أو فئوية أو غيرها، طرحها ويطرحها المرجع الصرخي طيلة هذه السنوات، لا يريد جزاءا، ولا شكورا، ولا منصبا ولا مالا، إلا مرضاة الله، وإنقاذ العراق وشعبه، فكان من المفروض على من يزعم انه يبحث عن حلول ومبادرات، ويريد إنقاذ البلد أن يتمسك بهذه الحلول التي قُدِّمَت وتُقَدَّم على طبق من ذهب، خصوصا وان الشعار والمنهج المتبع قائم على أساس أن السياسية تبيح لهم كل شيء حسب ما يعتقدون (هذا إن كان ثمة محذور في الأخذ بتلك الحلول) ، فلماذا لم ولن يتعاملوا بايجابية مع ما طرحه ويطرحه سماحته من حلول ومبادرات اثبت الواقع والتجربة صحتها وتماميتها، بل إن الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي والإنساني يفرض عليهم العمل بها إنْ كان ثمة مَن يريد الحلول وإنقاذ البلاد والعباد، لا أن يصمَّ سمعه ، ويعمي بصره عنها ، ويعمد على تغييبها أو إقصائها أو قمعها فضلا عن محاربة صاحبها، حتى جُرَّ البلاد والعباد إلى محرقة كبرى لا تبقي ولا تذر.
لم ينفك المرجع العراقي الصرخي عن طرح الحلول وتقديم النصح والإرشاد فكان آخرها وليس أخيرها ما قدمه من مشروع خلاص لإنقاذ العراق، يتكون من إحدى عشرة خطوة، وضع فيها الحلول الجذرية للمشاكل والأزمات الرئيسة التي تسببت في خراب العراق وهلاك شعبه، فقد شدد سماحته فيه على ضرورة أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة مسؤوليتها في إدارة شؤون العراق لقطع دابر أي تدخلات خارجية، مع التزامها بتنفيذ القرارات التي نص عليها مشروع الخلاص، كما تناول مسالة النازحين فطرح الحل الأول العاجل قطعَ الطريق فيه على الانتهازيين الذي يعتاشون على معاناة النازحين،وسد الباب أمام موجة القتل والاستهداف التي طالتهم، ودعا إلى حلُّ الحكومة والبرلمان لأنهما فشلا فشلاً ذريعا.
من خطوات المشروع أيضا عدم تضمن الحكومة والبرلمان الجديدان أيا من أولئك المتسلطين الذين ثبت فشلهم وفسادهم وارتباطهم بجهات خارجية، وإبعاد عنوان الطائفة والقومية عن عملية الاختيار والتقييم، وبناء منظومة عسكرية تعتمد المهنية والكفاءة والولاء للعراق في أدائها،واختيار عناصرها، وفتح الباب أمام الضباط الأكفاء المهنيين الشرفاء للانخراط في صفوفها، وابدي المرجع الصرخي استعداده لبذل أقصى الجهود من اجل إنجاح هذا المشروع، فيما لو تم الالتزام بتطبيق فقراته، مشددا على ضرورة إبعاد إيران من اللعبة في العراق، من خلال صدور قرار صريح وشديد اللهجة، كما جاء في الخطوة العاشرة: ((إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)) ،وفي حال عدم استجابة إيران للقرار طرح سماحته حلا لحماية العراقيين من صراع المصالح والأجندات الشعوبية التي تخوضه إيران بدماء العراقيين وأرواحهم، وللإطلاع على تفاصيل المشروع من خلال الرابط التالي:
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048973084



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.
- تسليح الشرفاء دَرأً للخطر المهلك..أم أكذوبة المصالحة.
- نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.
- الزعامات الدينية الإيرانية وحلفاؤها..والصور الأربعة.
- عندما تظهرالعبقرية... يتآمر الأغبياء ضدها.
- التسليح وسقوط الأقنعة.
- أين السيادة... يا أصحاب السيادة؟!.
- التسليح... ودموع التماسيح.
- التلازم بين التسليح والتقسيم وهم وخداع.


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.