أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.














المزيد.....

نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناول السيد الصرخي في بحثه العقائدي "نزيل السجون"الأسباب التي أدت إلى قتل الإمام الكاظم "عليه السلام" وبطريقة شكلت طفرة نوعية في الدراسة والتحليل والتشخيص والموضوعية والجرأة العلمية، مناقشا في الوقت ذاته الأسباب التي ذكرها من سبقه بقوله: ((وفي هذا المقام لا نريد ان نلغي الأطروحات المفسرة للإحداث والوقائع التي حصلت عبر التاريخ ولكن نود الإشارة الى ان ما ذكر لا يمثل التفسير والسبب والمبرر الرئيسي الوحيد لما حصل بل ممكن أن يكون التفسير والمبرر غيره تماماً ويمكن أن يكون هو أحد الأسباب والمبررات التي أدت الى حصول ذلك .)) مقدما أطروحة علمية رصينة تكشف عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى تصفية كاظم الغيظ "عليهم السلام".
يبدأ سماحته بنفي المبررات المحتملة التي تدفع الحكومات الظالمة بتصفية خصومها حيث أكد على أنها لم تكن متوفرة في شخص الإمام وسلوكه ومنهجه، حتى تكون مبررا للحاكم في تصفيته، حيث قال المحقق الصرخي واصفا الإمام "عليه السلام" :
((لم يكن سياسياً… بالسياسة الدنيوية
ولم يكن قائداً عسكرياً كقادة الجهاز الحاكم الظالم
ولم يكن مسؤولاً أو زعيماً لجناح مسلح… كعصابات السلب والنهب وسفك الدماء والإرهاب
ولم يكن منتهزاً وصولياً عابداً للمناصب والواجهات… كالمنتفعين الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان .
بالتأكيد فإنه لا يمثل جهة وحزباً معارضاً… كالاحزاب المتصارعة على الدنيا والمنافع الشخصية الخاصة .
كان إماماً تقياً نقياً زاهداً عابداً ناسكاً مخلصاً عالماً عاملاً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ، كان أماناً حجة شافعاً رحمة للعالمين .
أذن… لماذا هذا العداء والنصب والبغضاء ،…
ولماذا التجسس والمراقبة والتضييق والمداهمة فالترويع والاعتقال فالحبس والسجن والطامورات مع انواع العذاب ثم السم والقتل والشهادة…؟)).
ثم يتابع بقوله :
((والأطروحة المقترحة والتي نعتبرها السبب الرئيسي والمحرض المباشر والمؤثر الفاعل لاتخاذ القرار من قبل السلطة الظالمة ورموزها ورؤسائها الطغاة أن الاطروحة تشير وبالمصطلح الحديث الى اللوبي الصهيوني العنصري ، الذي ارتبط بالدنيا وعشق وعجن بطول الأمل انه لوبي أئمة الضلالة المشار اليهم في كلام المعصومين(عليهم السلام) بيهود الأمة الدجالين والأخوف والأشد على الأمة من الدجال .)).
بعد أن استنزف اللوبي الصهيوني العنصري المتمثل بأئمة الضلالة كل أساليبه القذرة لمواجهة الإمام الكاظم "عليه السلام"، لم يبقَ أمامه إلا الوشاية به للنظام الحاكم ، وقد تضمن التاريخ الإسلامي وخصوصا الشيعي منه الكثير من الشواهد التي تؤكد قيام هؤلاء بهذا الأسلوب المخالف لكل الديانات والمذاهب والأعراف والنظم الوضعية والعلمانية، بل حتى الجاهلية لأنه ليس من الرجولة والمروءة والشهامة، وأخطر واشد تلك الوشايات، بل هي السبب الرئيسي في تحريك النظام الحاكم هي التي صدرت من أئمة الضلالة ومنتحلي التشيع حيث ذكرت بعض الأخبار( من مصار الشيعة المعتبرة) أن علي بن إسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق "عليه‌السلام" كان قد سعى بعمه، وفي رواية أن الذي وشى بالإمام "عليه‌السلام" هو محمد بن إسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام، وفي بعض الروايات أن محمد ابن الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام هو الذي وشى بالإمام الكاظم "عليه‌السلام" ، وروي أن يعقوب بن داود كان ممن سعى بالإمام الكاظم "عليه‌السلام" ، وكان يرى رأي الزيدية، وكل الوشايات كانت تدور حول محورين مهمين هما طلب الخلافة وجباية الأموال، فكانوا يوشون بالإمام على انه يطلب الخلافة ويجمع الأموال، وهذان خطا أحمران عند الجهاز الحاكم ولا عقوبة لهما إلا القتل وهذا ما حدث لكاظم الغيظ....
إن أئمة الضلال موجودون في كل زمان ومكان، وعلى مر العصور، واليهم ترجع مأساة المجتمع الإنساني، فهم لم ينفكوا في الوقوف بوجه كل حركات الإصلاح والتحرر التي شهدتها وتشهدها المسيرة الإنسانية والعمل على وأدها وتصفية قياداتها، والوشاية من ابرز الأساليب التي يستعملونها لقمع دعاة الإصلاح والعلم والتحرر والسلم والسلام، فهو ماضي متجدد ومستمر...
يقول السيد الصرخي في الحوار الذي أجرته معه جريدة الشرق الأوسط بتاريخ: 18 أبريل 2015،:
((أنا اعتقلت ثلاث مرات من قبل النظام السابق نظام صدام ، والسبب وشايات وشكاوى من المرجع السيستاني وابنه ومن يمثله شخصيا باتصالات مباشرة مع قصي وعدي وضباط الحرس الخاص...والتهمة هي نفس التهمة التي سجّلت على سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني رحمه الله وتسببت في اغتياله... والتهمة هي تسبيب الازعاج للمرجع السيستاني بادّعاء الصدر وادّعائي الاجتهاد والاعلمية وإصدار البحوث الأصولية والفقهية الى الساحة العلمية والأسواق وهذا يربك ويزعج مرجعية الوشاية والفراغ العلمي التي لا تمتلك أي اثر علمي لا فقهي ولا أصولي ولا غيرها من علوم ...))
فسلام على "كاظم الغيظ،" ونزيل السجون، وقتيل الوشاية من عراق السجون، عراق المسجونين الأبرياء المعذبين في طامورات الطائفية، وسجّانيها الطائفيين....
نص الحوار كما ورد في موقع الصحيفة
http://cutt.us/LsPn



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعامات الدينية الإيرانية وحلفاؤها..والصور الأربعة.
- عندما تظهرالعبقرية... يتآمر الأغبياء ضدها.
- التسليح وسقوط الأقنعة.
- أين السيادة... يا أصحاب السيادة؟!.
- التسليح... ودموع التماسيح.
- التلازم بين التسليح والتقسيم وهم وخداع.
- المعترضون على التسليح في قفص الإتهام.
- دمٌ يُراق بين ناظم الثِرثار والقائد الثَرثار.
- القرآن الكريم والفكر المتين... مصدر إزعاج المُفلسين.
- النتائج الكارثية شاهد على سقوط الفتوى الطائفية، جرائم تكريت ...
- مقارنة موضوعية...الخليفة الثاني والمسؤولون في العراق
- يا رئيس الوزراء، لقد حذرتكم المرجعية الرسالية ولكن...
- الطفل عامر الفلوجي يفضح الطائفين.
- عندما يكون التحقيق علميا تتلاشى الأساطير.
- التاسع من نيسان...انقلاب الموازين وسحق القيم.
- روحية النقاش العلمي ثمرتها المودة والتعايش السلمي.
- التعامل الجامد مع الروايات هو مؤنة تكفيريو التشيع والتسنن.
- القيادة الرسالية ليس لها عداء مع الأشخاص.
- احذروا منهج التكفير مُدعي التسنن، ومنهج التكفير مُدعي التشيع ...
- اتساع إمبراطورية -داعش-... وتخبط التحالف الدولي.


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.