أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.














المزيد.....

مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤدي البرلمان (السلطة التشريعية) في كافة الدول ثلاث وظائف أساسية: الوظيفة التمثيلية والوظيفة التشريعية والوظيفة الرقابية، وعلى ضوء ذلك يمارس أعضاءه وظيفتهم في تشريع القوانين التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، ومراقبة أداء الحكومة (السلطة التنفيذية)، ووظيفته التمثيلية باعتباره ممثلا للشعب الذي انتخبه فهو لسانه الناطق والمطالب بحقوقه والمدافع عنها.
في العراق للبرلمان وقاعته قصص وحكايات وغرائب وعجائب لم يشهدها برلمان قبله ولا بعده، فهو قائم على أساس المحاصصة من ناحية توزيع المناصب واللجان ورئاساتها واختيار أعضائها، وأما في التشريع فالولاءات الطائفية والحزبية وغيرها والمكاسب الشخصية هي الحكم والفيصل فيه، فلهذا كانت ولا تزال عملية تشريع القوانين أسيرة التعطيل أو التلكؤ أو التباطؤ أو التسويف، وما شُرِّع من قوانين فهي بعيدة عن مصالح الشعب، وأما الوظيفة الرقابية فهي عديمة اللون والطعم والرائحة، بل هي من الوظائف الفضائية من جنس المخلوقات الفضائية التي تنتشر بكثافة في العراق، فالبرلمان هو المحامي والمدافع عن السراق والفاسدين، وبينه وبين الحكومة (السلطة التنفيذية) والقضائية علاقة "التطمطم" وبجهوده تربع هذا البلد عرش الفساد، بل إن البرلمانيين هم أصل الفساد والسرقة فهل نتوقع منهم القيام بوظيفتهم الرقابية؟!!!.
يا معشر القراء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد
وأما وظيفتهم التمثيلية فهنا تسكب العبرات، فهم في واد الشعب في واد، هم في بروج مشيدة ونعيم لا يضاهى، والشعب في قتل وذبح وحرق وتفجير وتفخيخ وتهجير وتشريد وتطريد بين مطرقة المليشيات وسندان "داعش"، وجوع وفقر وحرمان وذل وهوان وفقدان امن وأمان...، غير مكترثين ولا آبهين، منهمكين في الصراع على المناصب والمكاسب واتخذوا من قاعة البرلمان بورصة للبيع والشراء وطاولة لعقد الصفقات والمساومات والتوافقات ( هذا لك، وهذا لي) ومسرحا للخطابات والتصريحات الطائفية التي تصب النار على الزيت، وحلبة للصراع والمشادات والتراشقات و"البوكسات" هذا يتهم ذاك وذاك يتهم هذا، فكم من جلسة تحولت إلى نزال للملاكمة والتقاذف بالأحذية كل ذلك من اجل المكاسب والمناصب، وللشعب رب ينجيه....
هذه هي نبذة مختصرة عن عمل البرلمان العراقي وتاريخه وحاضره الأسود وهي نتيجة متوقعة لبرلمان تم اختيار أعضائه بعيدا عن الكفاءة والنزاهة والمهنية الوطنية وإنما وفقا للإنتماءات والولاءات الخارجية و الطائفية والفئوية والحزبية وغيرها، فجرت الأمور من سيء الى أسوأ وستزداد سوءا ما دام الفاسدون والطائفيون والفاشلون هم المتسلطون والمشرعون وإذا ما أردنا إنقاذ ما تبقى من العراق وشعبه فلنعمل جميعا من اجل ذلك وخصوصا ونحن بين أيدينا مشروع خلاص متكامل طرح المرجع الصرخي على طبق من ذهب لإنقاذ العراق متكون من 11 خطوة من ضمنها حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة خالية من جميع المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن، تعتمد على المهنية والكفاءة والوطنية بعيدة عن الولاءات الطائفية والخارجية وغيرها كما جاء في الخطوة6،5،4،3 منه:
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها .



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.