أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).














المزيد.....

رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انقلب السحر على الساحر، والمكر على الماكر، وجرت رياح التظاهرات بما لا تشتهي سفن فراعنة الدين وكهنوت الدجل، وربهم الأعلى إيران الشر والسوء، لأن وعي الجماهير المنتفضة كان حاضرا بقوة ، كالحصن الحصين الذي يصد رياح النفاق والخداع والتضليل، وكالسيف الصارم يقطع خيوط وحبائل المكر التي نسجتها ومدتها أيادي إمبراطورية القمع والحقد والفتن وسحق الشعوب وحرق الأوطان، وعي الجماهير كان المعول الذي حطم أصنام الدجل والنفاق، التي تسترت باسم الدين، وحكمت الشعب بقبضة المرجعية الفاسدة، والتي هي في الحقيقة افسد وأقبح من السياسيين الفاسدين، تلك المرجعية جعلها الفساد والظلم إله لا يمكن التفكير في مناقشته فضلا عن نقده أو محاسبته، فكانت المظلة التي حمت ودافعت عن الفاسدين لأكثر من ثلاثة عشر عاما، وتحت غطائها سُرِق العراق وظُلِم الناس وانتُهكت الإعراض ونُهبت الثروات وأشعلت الفتن الطائفية التي تسببت بقتل الآلاف من أبناء الشعب العراقي.
وعي الجماهير كان الصوت الذي اخترق جدار الصمت والسكوت الذي أسسته المؤسسة الدينية الانتهازية في أدبيات وثقافة الناس، صوت أعلن صرخته الخالدة:{{ باسم الدين.. باگونة الحرامية}}، التي اهتزت من هولها معابد إيران، ونطقت أصنامها قبحا وكفرا، وصعق من دويها أحبار ورهبان الذهب والفضة واستعباد الشعوب وتجار الدين ووعاظ الشياطين وعمائم الترف والنزهة، فراحوا ينعتون الجماهير بأوصاف لا تليق إلا بهم، ويملئون الدنيا نباحا، علَّهم يسكتون صوت الشعب الغاضب أو التشويش عليه، فردَّ عليهم صوت كالرعد، ينطلق من حنجرة متظاهر وناشط عاش مع الجماهير، وشاركهم جشوبة العيش ومكاره الدهر، يحمل على أمواجه الشامخة، صورَ فخرٍ ومجدٍ وانتصاراتٍ وانجازاتٍ رسمتها أنامل المظاهرين، بأصباغ عَرَقِهم الذي يتدفق من أجسادهم النحيفة، التي أنهكها الجوع والحرمان وانعدام الأمن والأمان، ومن فيض دماء قلوبهم التي تنزف دما على فقد عزيز واختطاف وطن، صوت لم يخفت يوما، ولم يسكت عن ظلم وحيف وقع على شعب العراق العزيز، صوت ينثر حروف النصح والرشاد والحلول وينشد أنشودة الاعتزاز بالوطن وعشقه، ففي بيان تحت عنوان: "من الحكم الديني(اللا ديني)..إلى..الحكم المَدَني"، أشار المرجع العراق الصرخي الحسني إلى انجازات وانتصارات الشعب العراقي المنتفض، الذي أصبح رمزُ فخرٍ ومحط أنظار العالم، مشددا فيه على عدم الاكتراث بنباح النابحين، ومطالبا الشعوب العربية والأعلام الحر بالوقوف مع الشعب العراقي حيث قال:
9ـ أعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ إليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والإعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية الانتهازية غايتها التخدير وركوب الموج وليس التغيير.
- ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).