أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.














المزيد.....

ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 02:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وسائل الإعلام توجيهات العبادي الإصلاحية المزمع إجرائها، وهنا لا نريد أن نتحدث عن طبيعية تلك الإجراءات وماهيتها وهل هي تمثل الحل الجذري الحقيقي لإنقاذ العراق وشعبه، فيما لو طبقت، وإنما نريد إن نشير إلى قضية مهمة وخطيرة تكشف عن غياب الإرادة الجدية للإصلاح والتغيير الحقيقي الناجع، وليس الإعلامي التخديري التسويفي، لذر الرماد على العيون، وامتصاص غضب الجماهير، ضمن سيناريو معد تشترك فيه المرجعية وأولادها السياسيين الفاسدين، الهدف منه تمييع التظاهرات تدريجيا وبطريقة غير مباشرة.
فقد جاء في بيان لمكتب العبادي انه طلب من مجلس الوزراء بالموافقة على القرارات، ودعوة مجلس النواب إلى المصادقة عليها، لتمكين رئيس مجلس الوزراء من أجراء الإصلاحات التي دعت إليها المرجعية الدينية العليا وطالب بها المواطنون في محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
لا نعلم هل نضحك أم نبكي؟، وماذا نقول؟، وماذا نكتب، العبادي يطلب الموافقة من مجلس الوزراء، والمصادقة من مجلس النواب، ومجلس الوزراء والنواب يتكونان من الوزراء والنواب الذين خرج الشعب ضدهم!!!، وطالب بتغييرهم ومحاكمتهم!!!، يطلب من الوزراء والنواب الذي يخضعون لأوامر الكتل والأحزاب الفاسدة الفاشلة الخاضعة لدول الاحتلال وفي مقدمتها إيران المحتل الأكبر والأشرس!!، يطلب من الذين يتصارعون من اجل المناصب والكراسي!!، يطلب من صناع الطائفية والأزمات والمليشيات!!، يطلب من المتاجرين بدماء العراقيين!!، يطلب من السارقين لأموال الشعب وثرواته!!، يطلب منهم بان يصادقوا على ذهاب ملكهم وأموالهم ومناصبهم التي بنوها على أكتاف المحرومين وبدماء العراقيين!!،وهذا يعني الرجوع بخفي حنين، يعني "ردت ريمه لعادتها القديمة"، وسنعود إلى هذه الأسطوانات المشروخة: بعد اللتيا والتي قرر مجلس البرلمان عقد اجتماع لقراءة إجراءات العبادي...وبعد فترة من الزمن تتخللها خلافات واختلافات وتأجيلات وحضور وعدم حضور واكتمال النصاب وعدم اكتماله وو....،قرر مجلس والنواب عقد اجتماع لمناقشة توجيهات العبادي، وبعد اللتيا والتي قرر مجلس النواب عقد اجتماع لأجراء التصويت على قرارات العبادي، وهنا نقطة نظام وفيتو والعاقل يفهم....فأي إصلاح تتحدث عنه المرجعية والعبادي، حدث العاقل بم لا يعقل فان صدق فلا عقل له...
أيها المتظاهرون، إن تظاهراتكم وصيحاتكم وإصراركم هو الذي دفع مرجعية السيستاني وغيرها من الانتهازيين إلى ما نسمعه إعلاميا وعلى لسان خطيب الجمعة في كربلاء بأنها دعت العبادي إلى ما دعت إليه، وهذا يعني إنكم من أيقظها من سباتها، وان هدير تظاهراتكم أقلقها فسارعت إلى ركوب الموج حتى لا يحدث ما لا ترتضيه مصالحها، وبدأت تطلق خطاباتها الانتهازية، هدفها المبطن تهدئة الوضع ومحاولة إطفاء غلواء المتظاهرين، وإلا أين كانت المرجعية عن معاناتكم وآلامكم ومأساتكم؟، ولماذا لم تبادر هي وتطلب منكم التظاهر من اجل حقوقكم المسلوبة؟، ناهيك عن الحديث عن تحملها المسؤولية الرئيسة في تسلط الفاسدين، فالحذر الحذر من الخديعة، فالحذر الحذر من التخدير، فالحذر الحذر من التغرير،الحذر من الالتفاف على مطالبكم،فلقد فاحت رائحته، وبانت خيوطه...
أيها المتظاهرون لقد أرعبتم الانتهازيين والفاسدين وهم اليوم اوهن من بيت العنكبوت فلا تنخدعوا ولا تلدغوا ولا تمرر عليكم الخطابات والوعود التي ظاهرها أنيق وباطنها جهنم وسحيق، انتم فقط وفقط وفقط، من يصنع التغيير...انتم أقوى من الجميع ... لا خلاص و لا نجاة إلا بالتغيير الجذري الحقيقي، وحل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خالية من كل الفاسدين تعتمد المنهية والكفاءة في اختيار الأعضاء وبعيدة عن كل الولاءات إلا الولاء للعراق وشعبه الجريح وهذا هو مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع الصرخي.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.