إلى المتظاهرين العراقييين:

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 03:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إلى المتظاهرين في العراق:
أيها الشعب العراقي المغبون المسروق حقه من قبل العتاة المجرمين باسم الدين و الدعوة و الوطن مع سبق الأصرار:
إلى جميع المشرفين و المسؤولين على المتظاهرين خصوصا في بغداد و آلمحافظات الأخرى:
عليكم بمحاصرة المنطقة الخضراء و مجالس المحافظات و محاكمة البرلمانيين و الحكومة خصوصا ممثلي و رؤوساء الكتل و آلأحزاب و الأئتلافات قبل هروبهم عن طريق المطار, لأن هؤلاء الفاسدين قد كونوا جنانهم في لندن و واشنطن و دبي و الأردن و تركيا أم الفساد على حساب خرب العراق و سرقته, و لا بد من تأمين ماء الشرب و آلأكلات السريعة من قبل اللجان المشرفة لأستدامة المظاهرات و الحصول على النتائج المطلوبة .. و يجب على الأعلاميين إعلان موقفهم الصريح و عدم الخضوع للدولار و الوعود من قبل الفاسدين, فرسالتهم يجب أن لا تدنس لأنها رسالة الأنبياء!
و على الأجهزة الأمنية دعم و مساندة جهاد الشعب بتظاهرهم ضد الأرهاب!
و إعلموا بأن جهادكم هو دعم مباشر للحشد الشعبي ضد الأرهابيين السياسيين الّذين هم الوجه الآخر لعملة الأرهاب.
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

عزيز الخزرجي

Sent from Windows Mail

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل