أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - القضاء على الأرهاب الباطن قبل الظاهر!














المزيد.....

القضاء على الأرهاب الباطن قبل الظاهر!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألقضاء على آلأرهاب ألباطن قبل آلظاهر!
بسبب رئيس الأئتلاف الوطني المجرم البعثي إبراهيم الجعفري و وجود أولاد الحرام في الأئتلاف الوطني و آلمجلس النيابي و من يحيط بهم .. فلا أمل في إستقرار الوضع في العراق أو إرجاع الحقّ لأصحابه بما فيهم شهداء (سبايكر) الذين يتحمل مسؤولية هدر دمائهم بآلدرجة الأولى رئيس الأئتلاف و أعضائه, لأنهم هم من مهدو لذلك .. و هم أول المستفيدين من إراقة الدماء و المفخخات!

كما لا فائدة في المظاهرات التي عمّـت البصرة و غيرها من قبل الناس لنصرة المغدورين و أهاليهم في (سبايكر) .. بل في الحقيقة .. لا يستقر الوضع في العراق كما بيّنا في موضوعنا السابق بعنوان: ( لا يستقر الوضع حتى يٌفْهم الأسلام)؛ ما لم يُقتصّ من هؤلاء البعثيين المحترفين في الأئتلاف العراقي الحاكمين بإسم الوطن و الدّين و الدّعوة ..

و لو فهم العراقيون الأسلام لحصلوا من زمان على كامل حقوقهم و أمنهم و شرفهم و نفطهم, و لكانوا قد طالبوا بحقوقهم الشرعيّة ألمهدورة كوقفة رجل واحد!

و بما أنهم للأسف ما زالوا يجهلون معنى و فلسفة الدِّين العلوي الحقيقيّ الذي رفع رايته النائب الحقّ العام للأمام الحجة(عج) فإنّ حقوقهم الطبيعية ستبقى مهدورة عبر قوانين (بريمر) و قوانين (العطية) و (المشهداني) و حثالات البرلمان العراقي .. يصطف معهم بعض المرجعيات المتخلفة التقليدية التي لا يهمها حتى لو إحترق العالم كله ما داموا و عوائلهم في أمان و رفاه ..

لذلك لا أمل في إحقاق الحقوق الألهية ألسّماوية و حتى الطبيعية بسبب إرهاب قادة الأئتلاف و غيرهم, لأنهم هم آلسّبب ألرئيسي الأول في تقديم بحدود ألفي شاب موالٍ لأهل البيت(ع) لقمة سائغة للوحوش البدويّة الكاسرة في تكريت و في وسط النهار و غيرهم من الشهداء المغدورين, لأنهم هُم أوّل من هضموا و يهضمون حقوق الناس و يأكلون قوت العراقيين الفقراء مع سبق الأصرار عبر رواتب كبيرة تعادل راتب كلّ واحد منهم رواتب 200 عائلة عراقية فقيرة بضربة واحدة شهرياً منذ 2003م, بينما كانوا يتسكعون في لندن و أوربا و أمريكا ويستجدون على أعتاب دائرة المساعدات الأجتماعية للحصول على راتب بسيط يكاد يسد رمقهم أيام كانوا يعيشون هناك بذلة و حقارة!

لذلك لا بُدّ من ثورة عارمة على هذا آلأرهاب الدّاخلي المُبطن العميق كمقدمة للقضاء على الأرهاب الظاهري المعروف الذي يقوده الجماعات الأرهابية عبر المففخات و الأغتيالات اليومية!

و إعلموا بأنه يستحيل القضاء على الأرهاب الظاهري المعروف؛ ما لم يتمّ القضاء على الأرهاب الباطني المقنون ألرّسمي الذي سنّه العتاوي في الأئتلاف اللاوطني .. اللا إسلامي مع بقية أعضاء الأئتلافات المرادفة الذين أقسموا على إنهاك و إنهاء العراق و تقطيعه رويداً .. رويداً لأجل مصالحهم و بإسم القانون و الشّرع و الوطن و لا حول ولا قوة إلا بآلله العليّ العظيم!

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معيار العدالة في النظام الحاكم!
- إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!
- بين رُؤيتين!
- أي إنتظار طلبه العراق من الأدرن؟
- و إنتهى صوم عام 1435ه!
- في ذكرى شهادة الكون: حقيقة علي بن أبي طالب على لسان فلاسفة ا ...
- معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران
- ألتجسيم في المدرستين؛ بين مقايس السماء والأرض!
- -داعش- حلقة في مسلسل قصير!
- إستقالة النُّجيفي؛ إثباث للخيانة أم الأمانة؟
- نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!
- سبحان الله : لقد صدق الوعد!
- أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!
- المسؤولون هم السبب في محن العراق الجديدة!
- ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)
- ألأزمنة البشرية المحروقة(الزمن الأول)(2)
- ألأزمنة البشرية المحروقة
- موقفي من دولة القانون
- أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟
- كيف نتّحدْ؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - القضاء على الأرهاب الباطن قبل الظاهر!