أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!














المزيد.....

أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحداث العراق .. علامات آخر آلزمن!

ما جرى و يجري في العراق يشيب له حتّى آلطفل .. و قد تيقنت بأنّ ما وقع و يقع في المنطقة هي علامات حتميّة لظهور صاحب الزمان(ع) و كأننا نشرف على نهاية التأريخ!

لقد عمّتْ الفوضى؛ الحرب؛ التفجيرات؛ الذبح؛ الفوارق الطبقية؛ إختلاف الرّواتب؛ إختلاف الحقوق؛ إختلاف الأمتيازات؛ الظلم بكافة أنواعه؛ و الأمرُّ من كلّ ذلك الخلافات و العداء بين الكيانات و المذاهب؛ و الأمرُّ ألأمرُّ؛ هي الخلافات الحادة في داخل الكيانات و الأئتلافات نفسها من أجل التسلط و الرواتب و المخصصات الذهبية ليكون الشعب هو الدافع الوحيد للثمن في نهاية المطاف!

هذا فيما يخص ألشأن الدّاخلي العراقي, أمّا تأثيرات الوضع الخارجي فهو أيضاً مُخيف و يدمي القلب, فآلدور الأمريكي الذي كان له و لا يزال حصة الأسد في العراق من خلال الأحداث الجارية؛ نرى أنّ السّاسة الأمريكان و الجيش الأمريكي بآلذات يلعبون لعبة قذرة يندى له الجبين, ففي الوقت الذي تقوم قوات المارينز الخاصة و الأجهزة المخابراتية الأمريكية بتدريب الأرهابيين(داعش و القاعدة و النصرة) و تسليحهم في معسكرات جاهزة و خاصة شمال الأردن قرب الحدود السورية و برعاية الحكومة الأردنية التي نضخ لها النفظ العراقي المجاني لإرسالهم لسوريا و العراق لتفجير و قتل الناس؛ و في نفس الوقت نراهم – أيّ الأمريكان يرسلون من الجهة المقابلة خبراء عسكريين للعراق بدعوى مساندة الحكومة و الشعب العراقي ضد الأرهاب!

ماذا يعني هذا النفاق العلني بتأجيج النيران في هذا الوسط والكيل بمكيالين!؟
أ لا يوجد سياسيّ عراقيّ شريف واحد يُلزم الأمريكان عند حدّهم ليأخذوا موقفاً واحداً و صريحاً من الأحداث و آلأرهاب و أمام ما يجري من تدمير و قتل عامّ لشعوب بأكملها!؟

ماذا بقي من الشعب السوري و الشعب العراقي والليبي و العربي .. غير هياكل تتحرك بلا وعي و ضمير و وجدان بسبب ما حلّ بهم من فقر و إرهاب بعثسلفي و برعاية و قيادة أمريكية و تعاون مخلص من قبل العربان و السياسيين في الداخل!
أين الخلل؟
و ماذا يجري؟
و لماذا كل هذا البلاء العظيم الذي حلّ بآلعراقيين و العربان؟
و كيف يحلو للسّاسة من أولاد الحرام .. خصوصاً القائمة الوطنية و متحدون و الرّماديون البدو و حتّى الأئتلاف الوطني من تمرير تلك المخططات و التعاون مع الأرهاب و الأمريكان كل بحسب طاقته و وسعه؟

هل كل ذلك هو بسبب فقدان حلقة التوحيد العمليّ في المراجع الحاكمة و الشّخصية العراقية عموماً!؟

و في الختام عتبنا الأكبر ليس على هؤلاء (الدّواعش) الذين سرقوا و قتلوا العراقيين و دمّروا الحقوق الوطنية و عطلوا المشاريع عبر البرلمان و المواقف المختلفة؛ بل عتبنا الأكبر هو على (التحالف الوطني) بقيادته البعثية الصّلفة الجلفة التي لا تفقه شيئاً من الفكر و السياسة و الحقوق, لأنّها بدل أن تتعاون مع (دولة القانون) المنتخبة شرعيّاً و عرفياً و قانونياً و ديمقراطياً و تحارب الأرهاب الذي مزق الأمن القومي في هذا الوقت؛ نراها – أيّ الأئتلاف - إتّحدت مع قائمة متحدون و القائمة الوطنية لأسقاط الحكومة التي تقاتل الأرهاب وحدها!؟

بل إن السيد الجعفري نراه يحتضن و يُقبّل علاوي و النّجيفي البعثيان بحرارة و شوق في لقاآت حميمة و كأنّهم إخوة متحابيّن و متفقين على تدمير العراق بأي ثمن عبر الأتفاق معهم لتغيير الحكومة بقيادة المالكي الذي بقي وحيداً يقاتل الأرهاب!؟

مؤشرات و مواقف خطيرة لا تبشر بآلخير .. بل تبشر بآلشّر و الفساد بسبب فقدان العراق لقيادة موحدة و رأس كبير لقيادة الصّراع الذي تنوع و تشعب و تجذّر و تفرّع إلى كل صعيد و مستوى و مجال و للأسف الشديد!

نجاتكم أيها العراقيون – نخصّ بآلذكر – الموالين لأهل البيت(ع) هو التوحد تحت راية الدولة الأسلامية المعاصرة و خططها – و إن تأخر الوقت عليكم - لتحريركم من براثن الكفر و آلأرهاب و النفاق و العمالة و الخسة و الدناءة والنفاق الذي إبتلي به ألكثير و للأسف الشديد, و بغير ذلك فأن الآتي هو الأظلم و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم!
عزيزالخزرجي
https://www.facebook.com/almontada.alfikre للتواصل:



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسؤولون هم السبب في محن العراق الجديدة!
- ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)
- ألأزمنة البشرية المحروقة(الزمن الأول)(2)
- ألأزمنة البشرية المحروقة
- موقفي من دولة القانون
- أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟
- كيف نتّحدْ؟
- ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني
- ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!