أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:














المزيد.....

ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


ألمنهج آلأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:

طلب نقيب الصّحفيين العراقيين إبداء رأينا حول مناهج التربية و التعليم في العراق, فكان جوابنا:
ألأخ صلاح التميمي المحترم:
ألأخوة التربويون المحترمون؛
إن كنتم حقاً تريدون النّجاة ودرأ المفاسد و آلنّهوض الحقيقي بآلعراق؛ فما عليكم إلّا إتّباع المنهج العلميّ و التربويّ الأسلاميّ المتبع في جمهورية إيران الأسلامية, فآلعراق الجديد ما زال يتخبط و يدور ضمن المناهج التعليمية و التربوية السابقة التي لم تخرج سوى الفاسدين و المتآمرين و الحاقدين على آلمحبة و آلأنسانية.

و قبل هذا لا بُدّ من إعداد أنفسكم و تغيير المبادئ و الأسس التي تربّيتم عليها بسبب الأنظمة السياسية الفاسدة و القوانين العشائرية الجاهلية و آلعادات والتقاليد العراقية الأرهابية, هذا أولاً و قبل كل شيئ كأساس و منطلق للخطوات اللاحقة.

لقد أثبتتْ آلوقائع و النتائج العملية و على أرض الواقع نجاح و تقدم ألمنهج الأسلامي الأصيل الذي إتّبعتهُ دولة الاسلام المعاصرة على الصعيدين الأخلاقيّ و العلميّ, حيث قطعت المسافة العلمية التي قطعتها أوربا و آلغرب خلال أكثر من 300 عام بعد عصر النهضة .. بـ 30 عاماً فقط من عمر الثورة الأسلامية, و هذا بحدّ ذاته شهادة على نموذجيتها و تكاملها و نجاحها!

و هل آلهدف ألنهائي للتربية و التعليم؛ إلا إعداد الأنسان أخلاقيّاًّ و علميّاً؟
كما أنّ مسيرة التربية و التعليم في العراق أثبتتْ منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة عبر سلوك الأجيال في العراق خلال قرن كامل و بشكلٍ جليّ من خلال العلاقات الأجتماعية و السياسية و الأقتصادية و آلأنقلابات و آلأحزاب؛ بأنّ مناهجنا التربوية السابقة قد أثبتت و بالأرقام و الشواهد العملية فشلها و تخلفها و إنحرافها و عدم موائمتها مع روح الأنسان ألسّوي و آلأخلاق الرصينة كما لم تُحقّق أيّ رقيّ في مدارج العلم و البناء بآلقياس حتّى مع دول البدو العربان في الخليج!؟

هذا إذا لم نقل بأنّها – أيّ مناهجنا - كانت مناهج لتخريج آلأنسان ألمُشبّع بروح الأنتقام و آلقتل و آلظلم و آلمؤآمرات و التسلط و الكذب و الخيانة و الغيبة و الأرهاب و آلحسد ضد كلّ ما هو إنسانيّ و جماليّ!

لذلك فأنّ ألمنظومة العراقية التربوية – بل العربية – عموماً لم تُحقق سوى إعداد إنسان لا يؤمن إلّأ بآلحرب و القتل و الدّمار والتّفجير و آلأغارة و كتابة التقارير و الغيبة و الحسد و آلسحر و الشعوذة و محو الأخلاق و آلأدب و الفن الحقيقيّ و روح المحبة و آلجمال و العشق الألهي.

هذا و أشكر الذين يدركون ما نكتب لهم سائلاً المولى القدير أن يوفق أهل الخير و المُحبين في طريق تثبيت النهج الألهي ألمبين, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟
- لو كان في العراق مخلصين لأنتصرنا!
- إنتصار البرلمان على الشعب العراقي!
- يعازي؛ إسرائيل حليف داعش!
- سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15
- معركة المصير!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح14


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد: