أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟














المزيد.....

سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤآل للشعب قبل آلأنتخابات؟

قاتلنا على كلّ صعيد – و معنا آلشّرفاء الذين آمنوا بالفكر ألأسلامي و الأنساني الاصيل – ضدّ نظام البعث الجاهل لكونه قتل الناس و إستأثر بآلسلطة – لنهب الأموال – و أهمل حقوق الشعب, لأن مفهوم السلطة و آلتحاور و آلأئتلاف في بلادنا هو من أجل المال و الشهوات و ليس لها معنىً عملياً آخر!

فبعد تسلط فتات المعارضة المختلفة الأطياف و الأذواق على مقاليد مجلس النواب و الوزراء و الرئاسة بعد عام 2003م رأينا بقاء و ترسّخْ نهب الأموال و عدم تغيير الحال .. هذا إذا لم نقل قد إزداد و بشكلٍ لم يسبق له مثيل حتى في دول الغرب العملاقة إقتصادياً و تكنولوجياً!؟

فماذا يعني هذا!؟
هل هو تحدٍ للفقراء و الشعب!؟
أم هكذاهو فهم و فلسفة العراقي في آلحكم, يعني التسلط على الأموال, و بدونها لا فائدة و لا غاية في الحكم!؟

هنا نتساآل من آلمدعين منهم للديمقراطية .. ناهيك عن المؤمنين بآلعدالة الذين لا وجود لهم في تلك الأوساط؛
[هل جاهدتم وناضلتم من أجل هذا .. ام لأهداف و قيم أخرى ربانية و إنسانية لتحكيم مبادئ العدالة و الأخلاق و المساواة!؟
كيف يتلائم سرقاتكم "القانونية" مع شعاراتكم ألديمقراطية .. هذا لو سلمنا بعدم وجود إسلاميين و إنسانيين بينكم!؟

هل هناك تعريف خاص أو إستثنائي لحالتكم .. غير القول بآلنفاق!؟

يذكر أن مجلس النواب صوّت يوم أمس على قانون تثبيت التقاعد رقم 38 للرئاسات الثلاث, بعد أن طالب الشعب العراقي من خلال مظاهرات عارمة و بآلأجماع على إلغاء تقاعد أعضاء آلبرلمان و الحكومة لكونها غير شرعية أو إنسانية, لكن النواب الذين كان يُفترض بهم أن يُلبّوا مطاليب الشعب؛ نراهم أتفقوا يوم أمس بآلأجماع على إقرار قانون التقاعد و البقاء على الرواتب التي يستلموها كل شهر إلى آخر العمر و حتى بعده!

إننا نعتبر هذا القرار ظلماً مبيناً و إجحافاً بحق العراقيين جميعاً .. لأنّها سرقات علنية لأموال العراقيين بلا حياء أو خجل أو رادع أو ضمير أو رحمة ..
فمن أين يأتي الضمير بعد ما إمتلأت البطون بلقمة الحرام!؟

لقد صادق المجلس النيابي – الذي لم يعد يمثل إلا نفسه - على منح تقاعد لرئيسي الجمهورية والوزراء ونوابهم بالاضافة الى اعضاء البرلمان ضمن مشروع قانون التقاعد الموحد.

و ينص القانون على ما يلي:
يحتسب الراتب التقاعدي لـ [رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ونوابهم واعضاء مجلس النواب والوزراء ومن هم بدرجتهم واعضاء مجلس الحكم ومناوبيهم واعضاء المجلس الوطني المؤقت واعضاء الجمعية الوطنية ووكلاء الوزارات ومن بدرجتهم ومن يتقاضى راتب وكيل وزارة والمستشارين واصحاب الدرجات الخاصة والمدراء العامين ومن بدرجتهم] في حالات التقاعد والوفاة والاستقالة بموافقة الجهات المختصة كما يأتي:
أ- [25%] خمسة وعشرون من المائة من اخر [راتب او مكافأة او اجر] والمخصصات التي تقاضاها في الخدمة.
ب – تضاف نسبة [2.5%] اثنان ونصف من المائة من اخر [راتب او مكافأة او اجر] والمخصصات عن كل سنة من سنوات الخدمة على ان لا يزيد الراتب التقاعدي عن [80%] ثمانين من المائة منه".
في مقابل هذا صوتوا – أيّ أعضاء البرلمان – على قانون التقاعد العام لبقية أبناء الشعب العاملين مع الدولة براتب شهري مقداره 400 ألف دينار, أي لا يساوي 5% من تقاعد أعضاء البرلمان و الحكومة و الرئاسات الثلاث!

والجدير بآلذكر بجانب هذا الفرق الكبير .. هو أن جميع الكتل و الأئتلافات إدّعت عبر وسائل الأعلام و طوال الفترة السابقة بأنّها ترفض تلك الرواتب و قانون التقاعد لكنها كانت تستلم الرواتب و آلمخصصات حتى المليم, بل آلمصيبة أن بعضها أعلنت كذباً ألتبرع بها للشعب!

لكننا رأينا فرحتهم و تصويتهم و إصرارهم على إقرارها ساعة الجدّ و العمل و كما حدث يوم أمس!
بعد هذا هل من أمل بتقدم العراق على أيدي هؤلاء .. إن بقي الحال هكذا!؟
سؤآل متروك للشعب و هم يقتربون من آلأنتخابات النيابية!؟
و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيزالخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15
- معركة المصير!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح14
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح13
- فنّ آلكتابةُ و آلخطابَةُ – ألجزء ألثّاني ح12
- رسالة من أجل التربية و التعليم في العراق
- مع بدءالعام الميلادي الجديد: خطاب إلى كل عراقي
- فنّ الكتابة و الخطابة - ج2ح9
- بين المفكر و الكاتب الصحفي
- أمامة آلأمّة بين آلتقليد و آلمعاصرة
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح6
- فن آلكتابة و الخطابة ج2ح5
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح4
- فنُّ آلكتابة و الخطابة - ج2 ح2
- رسالة هامة للمفوضية العليا و للعراقيين
- فنّ الكتابة و الكتاب - القسم الخامس(4)
- فن الكتابة و الخطابة - القسم الخامس(3)


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟