عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 20:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رسالة هامّة للمفوضيّة آلعُليا للأنتخابات .. و للعراقيين!
بعد آلتّحية و آلأمنيات ألقلبيّة .. سائلاً آلمولى أنْ يُوفّقكم في عملكم ألمحوري في تأسيس و نشر و دعم ثقافة و مبادئ ألعدالة و الدّيمقراطية (ألهادفة) لا (آلمُستهدفة) في آلعراق ألجديد لأنقاذ ألأنسان من ظلم ألمستكبرين أفراداً و أحزاباً و عصابات و إئتلافات:
أمّا بعد:
إخواني ألأعزاء في المفوظية ألمستقلة:
أخواني ألعراقيين ألشّرفاء ألمستقلين إلاّ من آلأنسانيّة:
هناك مسائل كبيرة و مصيرية واجهتنا و ما زالت تواجهنا في مسألة سير ألإنتخابات و آلقوانين ألمُتعلقة بذلك, و قد كتبتُ خلال ألسنوات ألماضيّة عشرات ألمقالات حول ذلك, بآلتّأكيد إطّلعتم عليها, و آلّذي نؤكّدهُ هنا أيضاً و من أجل ألتّخلص من سيطرة ألأحزاب و آللوبيات و آلتّوافقيات - ألمُدّعية للأسلام و الوطنية و القومية و ما شاكل ذلك - أرى من آلضّروري جداً دعم و إسناد ألمُرشّحين ألمُستقلين, و كما تعلمون فأنّ ألمستقليّن ألمخلصين لا أحزاب و لا أسياد لهم لدعمهم و إنجاح تمريرهم بآلمال و الأعلام و آلمغريات!
لذلك عليكم تخصيص ميزانيّة مالية خاصّة و اعلامٍ و دعم خاص للمستقلين ألذين لولا إخلاصهم و صدقهم لما كانوا يعيشون إلى آلآن في آلفقر و آلعوز, بينما آلآخرين ألذين كانوا يتطفلون على آلمساعدات الأجتماعية في الغرب و الشرق؛ أصبحوا و كما تعلمون خلال سنوات من أصحاب الملايين و العقارات و الشركات, و إعلموا أن أنتخابهم - أي آلمستقلين - سيكون من صلب و واقع الجماهير المحرومة المتطلعة للحياة و الحرية و الأنعتاق من نير و سلطة الأحزاب و آلأئتلافات الطاغية في عراق اليوم للأسف بإسم الوطنية و الأسلام و آلدعوة و غيرها!
لذا نرجو ألأهتمام بهذه ألنّقطة التي في النهاية ستحدّ كثيراً من جشع و سيطرة و طغيان تلك التوافقات و الأئتلافات الظالمة التي سببت للعراق الكثير من آلدّماء و الفساد و المآسي, و شكراً على تفهّمكم و دعمكم لمشاريع المواطنين ألفقراء المظلومين و كما تعلمون فأن كل مسؤول و عضو في آلبرلمان و الحكومة يستلم راتب يعادل رواتب 200 عائلة عراقية و على مدى عشرة سنوات هذا بجانب آلسرقات القانونية و النثريات المفتوحة و المغلقة!
و أقسم بالله العظيم أنّهُ لا في أمريكا و لا في كندا و لا في بريطانيا يوجد عضو أو وزير يستلم ربع الراتب ألذي يستلمه المسؤول العراقي و عضو آلبرلمان .. هذا مع آلأخذ بنظر الأعتبار ألتوازن و العدالة آلأجتماعية ألنسبية في المدخول الشهري بين المواطن الغربي و المسؤول و كذا ألتفريط في المدخول الشهري بينهما في بلادنا ألمنهوبة!
و ربّما آلأخوة الذين عاشوا في الغرب يعلمون بتفاصيل ذلك, و أنا من الشاهدين و قد كتبت خمسة مقالات بشأن الموضوع!
و دمتم مُسدّدين و آلسلام عليكم.
عزيز ألخزرجيّ
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟