أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز الخزرجي - رسالة من أجل التربية و التعليم في العراق














المزيد.....

رسالة من أجل التربية و التعليم في العراق


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 22:09
المحور: حقوق الانسان
    


رسالة بشأن التربية و التعليم في العراق إلى:
وزير التعليم العالي
وزير التربية و التعليم
نقيب المعلمين آلمحترمون

في أول إجتماع مع آلمعلمين و "آلمثقفين" في واسط عام 2003م, طرحنا موضوعاً هاماً بشأن قوانين التربية و آلتعليم كنموذج للعراق و آلأمّة!

فبعد مقدمات واضحة عن وسائل و أساليب آلتخريب و آلفساد التعليمي و التربوي ألذي كان مُتبعاً في العراق إبتداءاً ببرنامج "دائرة المعارف البريطانية" و من ثمَّ ألبرامج ألتعليميّة الرسمية للنظام السّابق و أنتهاءاً بآلوسائل العشائريّة و التربية العائلية و الطائفية الفاسدة آلتي إستقرّ عليها العراق مؤخراً .. حيث طرحت عليهم بعدها ألبديل من خلال مسألة إعداد ملزمة مركزية تضم آلقوانين ألمفصّلة لواجبات و حقوق المعلمين و التربوين و في نفس آلوقت حقوق التلاميذ من آلجهة الأخرى, و إعتبارها وثيقة عمل هامة تُلزم آلجانبين بتنفيذها و تتقدم على جميع الموضوعات التّعليمة كآلحساب و آلعلوم و آلفن كستراتيجية مركزية؛ و تتحدّد ألوثيقة ببعدين أساسيين:
ألأوّل: ألواجبات,
ألثاني: ألحقوق, و لكلا الطرفين.
بحيث تُعطى لكلّ تلميذ و معلمٍ نسخة منها .. ليكون آلطرفين على بيّنة من موقعهما و دورهما و واجباتهما و حقوقهما بعد تبيانها و تفصليها من عملية البناء و الأعمار.
هذا آلأمر بطبيعته يُبيّن و يُشخص منذُ آليوم ألأوّل واجبات ألتلاميذ و آلمعلمين على حدّ سواء و تُوضّح إلتزاماتهم في كلّ المراحل حتى الجامعية العليا, لتخريج مواطنين سالمين و هادفين في مشاريعهم.
و بذلك تجعلون التلميذ و آلمعلم و آلحكومة المحية و الأتحادية أمام مسؤولياتهم و وظائفهم الواضحة و البينة و في جميع الأمور, إبتداءاً بآلدّوام و المواظبة و إحترام القوانين و الأدارة و التعاون بشأن أداء الواجبات و أداء الدروس و آلأمتحانات و الفعاليات المختلفة و غيرها من الأمور التفصيلية ذات العلاقة.
من الجانب الآخر يتمُّ بيان حقوق آلطرفين و مساحة تحرّكهم و واجباتهم في المدرسة و العملية التعليمية و النشاطات و آلألتزامات آلأخرى خارج آلمدرسة و مع آلوالدين و الناس جميعاً .. من قبيل حق التلميذ على المعلم و أولياء الأمور و آلنظام و على إدارة المدرسة و حتى الوزارة و مجلس المحافظة و الحكومة, و بيان أسلوب الشكاوى في حال وجود ظلم أو هدر لحقوق التلاميذ, و كذلك وظائف المؤسسة التربوية المتعلقة بآلوزارة و ما إلى ذلك, ليكون التلميذ على بيّنة من موقعه و دوره و أهميته في آلمجتمع و في عملية التربية و التعليم ألّتي هي أهمّ قضية في مستقبل البلد و سعادته.
فآلمدرسة هي آلمركز الأوّل للمواطن ألذي من خلالها تتمّ إدراة المجتمع بل و الدّولة بأكمله .. حيث سيكون لكل طالب دورٌ في حركة المجتمع حتماً, فأما مهندساً أو طبيباً أو عسكرياً أو معلماً أو مزاولاً لمهنة معينة ترتبط بكلّ المجتمع, من هنا لا بُدّ من وضع آليات محدّدة و واضحة طبقاً للقوانين المدنيّة الأنسانيّة بشكلٍ يُساهم في عمليّة البناء و التربية و التعليم من الأساس و آلجذور, و بغير هذا فأنّ أية إصلاحات سياسية أو إجتماعية أو دينية جانبية أو عرضية تكون بمثابة رتق للفتوق التي لا تُعدُّ و لا تُحصى في مجتمع متخلّف كآلمجتمع العراقي, و يستحيل بغير ذلك أن تكون علاجاً جذرياً للفساد و الفوضى السائدة في عملية التربية و التعليم ألجارية في العراق!

و أشكركم على دراسة آلموضوع و وضع القوانين الواضحة كدستور عملٍ يتم متابعته من قبل آللجنة التفتيشية ألعليا بشكل دقيق, و التي يجب أن تكون مؤهلة و متخصصة في أكثر من مجال و تفهم روح التربية و التعليم و غايتها و فلسفتها, و يتطلب .. أوّل ما يتطلب أخصائيّن في علم النفس و الأجتماع و آلآلاهيات بدرجات علمية عالية جدّاً, حيث يمكن أن يتشكل فريق كامل متكامل من جميع الأختصاصات في هذه اللجنة آلتي ستقرر في النهاية مصير البلد على المدى البعيد لمتابعة آلأمر , و الله من وراء القصد و لا حول ولا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجيي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع بدءالعام الميلادي الجديد: خطاب إلى كل عراقي
- فنّ الكتابة و الخطابة - ج2ح9
- بين المفكر و الكاتب الصحفي
- أمامة آلأمّة بين آلتقليد و آلمعاصرة
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح6
- فن آلكتابة و الخطابة ج2ح5
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح4
- فنُّ آلكتابة و الخطابة - ج2 ح2
- رسالة هامة للمفوضية العليا و للعراقيين
- فنّ الكتابة و الكتاب - القسم الخامس(4)
- فن الكتابة و الخطابة - القسم الخامس(3)
- فنُّ آلكتابة و الخطابة - القسم الخامس(2)
- فن آلكتابة و آلخطابة - القسم الخامس(1)
- فنُّ آلكتابة و آلخطابة - القسم آلرّابع(9)
- فن الكتابة و الخطابة - القسم الرابع(8)
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة -القسم الرابع(7)
- فنّ الكتابة و الخطابة - القسم ألرابع(6)
- فنّ آلكتابة و آلخطابة - القسم الرابع(4)
- فنُّ آلكتابة و آلخطابة - القسم الرابع(3)
- فن الكتابة و الخطابة - القسم الرابع(2)


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز الخزرجي - رسالة من أجل التربية و التعليم في العراق