أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب














المزيد.....

ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألنُّجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب!
النّجيفي كان إرهابيّاً كما أقرانه في البرلمان وقد طلبنا محاكمته, و إن عدم حضوره مؤخراً لمؤتمر مناهضة الأرهاب؛ كانت إعلاناً واضحاً لتأييده الأرهاب و كذلك كانت محاولة لمعاكسة الطرف الآخر لإثباث أمر آخر أراد به خلط الأوراق و بيان إسترهاب آلحكومة بطريقة غير شريفة و مقبوله .. حيث أثبتنا من خلال عشرات المقالات و البيانات الواضحة سابقاً؛ إرهاب اسامةالنجيفي و متحدون بشكل خاص مع جميع أعضاء البرلمان و حتى الحكومة و بما لا يقبل الشك و آلتبرير و آلهروب من آلواقع!

حيث أثبتنا بآلأدلة القاطعة إرهابهم جميعاً للعراقيين – خصوصاً الفقراء منهم - و بمستوى داعش أن لم أكبر و أعمق و أطول تأثيراً و إمتداداً!

لكوننا نؤمن بأنّ جميع الذين تخطفهم مفخخات الأرهابيين البعثسلفيين الظالمين فجأة من ساحة الحياة و بلا ذنب سيرجعون للحياة مرّة أخرى عند ظهور الأمام الحجة(ع) و لا بُدّ أن يُكملوا شوطهم في الحياة بشكلٍ طبيعيّ و كما أراده الله لهم, لذلك فحقهم محفوظ وعودتهم أكيدة و إن ظلموا!

لكن آلأرهابيين الذين يأكلون بصمت و بآلقانون حقوقهم؛ فأنهم يؤسسون لسننٍ عميقة و خطيرة في وسط الأمة, ليس من السهل رفعه و رفع مخاطره و إمتدادته و تشعباته في كل مفاصل الحياة و مناحيه!
راجعوا عشرات المقالات السابقة التي بيّنا فيها إرهاب النجيفي و آلبرلمانيين و حتى أعضاء الحكومة معاً لعبثهم بأمن و مال و حقوق العراقيين ..

لذلك لا يستقر الوضع في العراق سواءاً في غربه أو شرقه أو شماله أو جنوبه أو وسطه ما دام الظلم قائماً و مقنوناً, فكل مسؤول سرق للآن ما أمكنه من قوت الفقراء - كل واحد منهم يسرق على الأقل شهريا رواتب و حقوق أكثر من 200 عائلة فقيرة - فكيف تستتب الأمور و يتحقق الأمن و تنتشر العدالة إذا كان المسؤولون منافقون و سارقون و إرهابيون كلٌّ بدرجة معينة و مستوى معين!

إن آلرواتب العالية و إنتشار الفوضى و تأزم الخلافات و الأوضاع و إنفصال المسؤوليين عن الناس بسبب سياسات رؤوساء الكتل و الأئتلافات و سعي كل منهم عبر وسائل خبيثة من فرض آرائه و نفاقه للفوز بآلمناصب و آلأمتيازات؛ كان هو السبب المباشر في تعميق الأرهاب, و إنتشار القتل و الفساد و الفوضى .. و أخيراً المظاهرات في كلّ أنحاء العراق ممّا يندر بوضع خطير لا يعرف عواقبه إلا الله و الراسخون في العلم!

و كل هذا بسبب فقدان حبل الولاية في مسيرة الأئتلافات العراقية - لا أستثني منهم أحداً - سوى التيار الصدري ناقضاً رئيس كتلتهم في البرلمن المجرم بهاء الأعرجي و آلدكتورة مها آلدوري و من أيديهم و إلتف حولهم!

هذا لكون مقتدى الصدر أعلن بكلّ شجاعة و وضوح برائته و رفضه للحيتان الكبيرة و لما يجري من فساد و ظلم و سرقات في هذا البلد .. و تبرّى من أعضاء كتلته الذين ظلموا العراقيين أيضاً عبر الرواتب و المخصصات الكبيرة والمحسوبية و المنسوبية, ليعتزل العمل السياسي أخيراً ..

و في الحقيقة أستطيع القول بأنّه دخل العمل السياسي بشكل قويّ و من الباب الصحيح بعد إعلانه المذكور, و سيكون موقفه المستقبلي في العراق أقوى بكثير من كل القوى و الأئتلافات الموجودة في الحكم حالياً بشرط اجراء تغييرات جذرية في تياره و معاقبة السابقين فيه بتوجيه مباشر من ولي الفقيه عبر الفقيهان الكبيران السيد محمود الهاشمي و السيد الحائري دام ظلّهما المؤيدان من قبل ولي الفقيه و زعيم الأمة الأسلامية و الأنسانية.

كما إننا بيّنا الطريق السوي بكل وضوح و على العراقيين إن أردوا النجاة؛ سلوكه خصوصاً الأئتلافات و القوى السياسية الشيعية و حتى السّنية .. و لا حول ولا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني
- ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟
- لو كان في العراق مخلصين لأنتصرنا!
- إنتصار البرلمان على الشعب العراقي!
- يعازي؛ إسرائيل حليف داعش!
- سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب