أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران














المزيد.....

معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معاقبة دول ألخليج داعشياً لتقاربها مع إيران!
يأتي تغيير سياسة بعض دول الخليج مؤخراً تجاه إيران كآلكويت و آلسعودية كنتيجة لأنعكسات و هزّات الوقائع الأرهابيّة المؤسفة في بلاد الشام و العراق .. بعد ما تيّقنت الدول الخليجية و لو بعد فوات الأوان بأنّ قيادة إيران الأسلام تريد الخير للمنطقة بل للعالم كله و ليس آلشر كما كانوا يعتقدون من قبل بسبب الأعلام الغربي ألمنافق!

و أظهرت تلك الدّول تفهمها هذا بحياء مفرط من خلال تصريحات و زيارات عدّة, أهمّها؛ زيارة أمير الكويت الأخيرة لأيران و التي أعلن فيها بأنّ القائد الخامنئي ليس فقط قائداً و مرجعاً أعلى للمسلمين في إيران .. بل لكلّ المنطقة و الأنسانية!

و قد تركت تلك التصريحات الفريدة و المواقف ألجديدة وقعاً خاصاً في المنطقة و لدى الدوائر الأستكبارية ألغربية التي لا تحلوا لها أن ترى العلاقات الطيبة بين دول المنطقة و عودة الهدوء و السلام من خلال تعاون دول الخليج مع إيران, لأنّ سعادتهم و منافعهم في بلاد الغرب تتناسب عكسياً مع سعادة و أمن و سلام دول منطقة الخليج!

أيّ كلّما كانت العلاقات سيئة و معادية بين ألدول الأسلامية؛ كلّما كانت فرص الغنائم و الربح أكبر للغرب من خلال بيع الأسلحة و التقنيات لتلك الدولة بحجة الدفاع عن نفسها ضد العدو إيران التي باتت خطيرة على مصالحهم!

لهذا نراها - أي الدول الغربية و معها الدولة الصهيونية - قد حرّكت و دفعت بالقوى الداعشية صوب السعودية و الكويت و غيرها كتهديد أولي و جزاء على نشاطها و سعيها للتقارب مع إيران .. حتى أعلنوا بتدعيش الكويت مؤخراً كعقاب على زيارة أميرها لأيران و تصريحه الذي أغضب أعداء الأمة الأسلامية بكون القائد الخامنئي زعيماً لكل المنطقة و الأنسانية في العالم .. و إليكم هذا التقرير ألذي كتبه محمد عبد الله:

اعلنت (داعش الكويت) اليوم عن اقامة ولاية الكويت السنية التابعة للدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) برئاسة النائب الوهابي السابق وليد الطباطبائي الذي اعلن مبايعته لابو بكر البغدادي على السمع و الطاعة و الالتزام بتنفيذ الاوامر حيث جاء هذا الاعلان بعد ايام من التظاهرات التي قام بها اتباع داعش الكويتيون بزعامة وليد الطباطبائي حيث اصطدموا بقوات الشرطة الكويتية و احرقوا عدد من الاطارات في الشوارع و بعد ان شهدوا عدم اخذ السلطة التصدي بجدية لهم اعلنوا اليوم ان دولة الكويت اصبحت ولاية الكويت التابعة لداعش بامارة وليد الطباطبائي الذي اعلن ولاءه و تبعيته لابو بكر البغدادي.

وقد اعلن تنظيم داعش الكويت بانهم على استعداد للزحف نحو البصرة و تحريرها من "المشركين " بحسب زعمه و التوجه الى بغداد للمساعدة في " تحريرها " من الصفويين!

و اليوم و بمجرد اعلان الامارة السنية في الكويت و اعتبار الكويت جزء من الدولة الاسلامية لداعش و بعد اعلان وليد الطباطبائي فتح باب التبرعات لمساندة الخلافة في العراق و تمويل جيش ابو بكر البغدادي قام داعشيو الكويت باحراق المحطة المركزية للنقل العام الكويتي حيث تم حرق اكثر من 25 حافلة فيما التهمت النيران المكاتب و اقسام الصيانة و التصليح و الميكانيك حيث توعّدت داعش الكويت بإبادة عائلة الصباح الحاكمة الا اذا اعلنت ولاءها لوليد الطباطبائي كوالي على امارة الكويت السنية و اعلان الرضوخ لسلطة ابو بكر البغدادي!

هذا و يذكر ان الطباطبائي كان قد قاد حملة تبرعات للارهابيين في سوريا و قد تغاضت الحكومة الكويتية عن ذلك رغم انه نشر له فيديو مصور و هو يطلق قذائف الهاون ضد سكان بعض المناطق السورية.

اليوم تدفع حكومة وشعب الكويت ثمن سكوتها وتجاهلها للكثير من التحذيرات التي اطلقها ابناء الكويت من ان التيار المتشدد في السعودية قد طلب و منذ فترة من عبيدها كاطباطبائي وغيره التهيؤ لقلب نظام الحكم الكويتي عبر البدء بالتظاهرات و من ثم اعمال الشغب و من بعدها استخدام السلاح لاعلان الامارة السنية التابعة لداعش!

و يعتبر حرق المحطة المركزية للنقل العام اول الاعمال التخريبية و الارهابية و التي سيعقبها موجة من الاعتداءات المسلحة و التي سبق للجيش الكويتي اعلانه بفقدان وسرقة الكثير من الاسلحة من مشاجبها ومستودعاتها وعن اكتشاف الامن الكويتي لشحن اسلحة كاتمة للصوت في احدى الشاليهات التابعة لأحد رموز الوهابية في الكويت ولم تعلن اسمه من اجل عدم اثارة المشاكل فيما كان معلوما للامن الكويتي تحول السفارة السعودية في الكويت الى مستودع اسلحة بحجة البريد الدبلوماسي!

الايام القادمة ستشهد احداث دامية بكل اسف وستندم الحكومة الكويتية على عدم اصغائها لكل المخلصين الذين حذروها من خطر داعشيّ الكويت الذين لم يكونوا مخفيين بل كانوا يفتحون باب التبرع لارهابيين في سوريا علانية في ديوانياتهم و في الشوارع حتى ان احدهم وضع اعلان للتبرع لشراء صواريخ لقتل الشعب السوري وتغاضت الحكومة عنهم وها هي اليوم تدفع ثمن تهاونها.

فهل ستنجح ولاية الكويت السنية الداعشية باعلانها اول ولاية داعشية في منظومة مجلس التعاون الخليجي ؟
أم إنه مجرد تهديد أمريكي لقطع العلاقة مع إيران!؟
جوابه عند الحكومة الكويتية لانّ السعودية تُحاول الاطاحة بال الصباح لثار قديم بين ال سعود و ال الصباح فمن سينتصر؟
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألتجسيم في المدرستين؛ بين مقايس السماء والأرض!
- -داعش- حلقة في مسلسل قصير!
- إستقالة النُّجيفي؛ إثباث للخيانة أم الأمانة؟
- نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!
- سبحان الله : لقد صدق الوعد!
- أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!
- المسؤولون هم السبب في محن العراق الجديدة!
- ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)
- ألأزمنة البشرية المحروقة(الزمن الأول)(2)
- ألأزمنة البشرية المحروقة
- موقفي من دولة القانون
- أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟
- كيف نتّحدْ؟
- ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني
- ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران