أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سبحان الله : لقد صدق الوعد!














المزيد.....

سبحان الله : لقد صدق الوعد!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبحان الله؛ لقد صدق الوعد !
لعلك تتذكر حين أثبتتُ لك يا أخي الكواز بأنك و أشباهك جعلتم الحق و الباطل والقاتل والمقتول و المُعتدي و المُعتدى عليه بمستوى و بميزان واحد!

ألعراق تعرّض و يتعرض بشكل سافر إلى هجمات بربرية وهابيّة و بتعاون مع السلفبعثية منذ سنوات لتدمير ما تبقى منه .. هذا بعد ما أنتهى دورهم و واجبهم ألصّهيو - أمريكي في أفغانستان حين قاتلوا الرّوس نيابة عنهم, ثم بدأ تجهيزهم – أي الأرهابيون - من قبل المخابرات العالمية لدفعهم إلى محرقة أخرى بأموال الوهابيين و تدريب و إعداد المخابرات و المارنيز الأمريكي في معسكرات الأردن و إسرائيل و تركيا لإعدادهم لتكملة المشوار و تحقيق كامل البروتوكولات الصهيونية التي حدّدت دولة إسرائيل من البحر (المتوسط) إلى النهر(الفرات) و المخطط واضح و إرض العراق شاهد على ذلك .. و هم يتقدمون بأحقاد و جهل السلفيين الأغبياء الذين لا يتقنون حتى أحكام الصلاة و لا يعرفون معنى كلمة (الله أكبر) متخذين من المدن الغربية و الموصل شمالا قاعدة لتحقيق الدولة الأسرائيلية الموعودة!

أما الأخ الدكتور عدنان فقد أشار للحق عابراً هو آلآخر .. و لم يُصرّح بآلحق و بما يُحدث من ظلامات على أرض العراق و مدنه بسبب إختلاط عقيدته و إيمانه بالباطل؛ خصوصا في مسألة الولاية و التوحيد و ليس هذا مربط كلامنا و بحثنا آلآن؛ لكنه - أي الدكتور عدنان - جعل بعمد أو بغير عمدٍ .. كما غيره أيضا ؛ القاتل و المقتول ؛ المُعتدى و المعتدى عليه؛ صاحب الأرض و الدخيل, بمستوى واحد للأسف الشديد وهو يعرف يقيناً بأن المعتدين هم آل سعود و من لفّ لهم من المجرمين الأعاجم العاطلين عن العمل الذين دخلوا العراق من جبال تورا بورا و وديان الشيشان و صحارى أفريقيا وعواصم الرذيلة العربية بلحاياهم القذرة و بلباس الغزي و العار و الرذيلة والجهل الذي أصبح عنواناُ لهم حيثما حلوا وهم يفسدون في الأرض و يذبحون الناس و يغتصبون نساء المسلمين سنة و شيعة لا فرق!

أ لم يرى الأخ عدنان و من معه من المتغافلين .. أ لم يسمعوا .. بأنّ ألأجانب قد دنسوا أرض العراق وتعدوا على شرفه و مقدساته و حضارته و تأريخه من كل حدب و صوب .. و بأموال سعودية - قطرية - و بأسلحة إسرائيلية - أمريكية!؟

ماذا يفعل الشيشانيون و الأفاغنة و الأفارقة و العربان البدو على أرض العراق المغصوب!؟
لماذا لم يُحرّر هؤلاء المنافقين أهلهم و أعراضهم و بلدانهم المغتصبة من المستعمرين و الغزاة!؟

أ ليست فلسطين محتلة!؟
أ ليست أفغانستان محتلة!؟
أ ليست السعودية محتلة!؟
أ ليست دول العربان و المسلمين كلّها محتلة!؟

لماذا تركوها وراء ظهورهم و توجهوا بسكاكينهم الحاقدة و عقائدهم الفاسدة ضد كل عراقي ينتمي لأرضنا التي لم تهدأ مذ أن وطئها أقدام الأنبياء حتى يومنا هذا!؟

أ لا ترى بأنّ المخطط المرسوم بدأ بتنفيذه هؤلاء الجهلاء الذباحون الباغون!؟

و هم يحاولون تمزيق بلاد الشام و العراق و تقسيمه لدويلات صغيرة تابعة للأرادة الأمريكية - الصهيونية و كما هي الآن حال الأمارة الأردنية الصهيونية و غيرها من بلدان العرب المنبطحين تحت البسطال الأمريكي و هم يفتخرون بذلك!؟
و كل ذلك من أجل محاصرة الدولة الأسلامية المباركة الوحيدة التي تقود الجهاد ضد هؤلاء الظالمين المنافقين !
عشر سنوات و مرجعيتنا الدينية(الشيعية) ساكتة و صامته أمام ما فعله الأرهابيون (الداعشيون) حتى بدأنا نشك بتواطئهم معهم!
بل كانت - اي المرجعية - تظهر تعاطفها و محبتها للأخوة السنة كما لجميع الطوائف العراقية و العربية و كانت تدعو للسلام و الوئام!
و لم تفتي رغم توسلنا بها على مدى عشر سنوات بضرورة و وجوب مقاتلة هؤلاء الذباحين, لكنها كانت توصي الجميع بآلتأني و الصبر عليهم لعلهم يهتدون!

و بعد كل ذلك الصبر الذي كان يعادل صبر الأنبياء و المعاناة و آلذبح الذي وقع علينا حتى بدؤوا بإحتلال مدن بأكملها أطلقت فتواها مؤخراً بوجوب إيقافهم عند حدّهم بعد ما تجاوزوا على الدين و العرض و الوطن و كل المقدسات, وكأنها وقائع تبشر بآليوم الموعود و ظهور صاحب الأمر و الزمان(ع)!

و الله تعالى بآلمرصاد و سيرتد كيدهم إلى نحورهم بسواعد الموالين للحق و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم!
عزيز الخزرجي
للأطلاع على كلمة الأخ الدكتور عدنان إبراهيم الذي تشابهت عليه الأمور, عبر الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=VPoCrfHc8Q0



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!
- المسؤولون هم السبب في محن العراق الجديدة!
- ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)
- ألأزمنة البشرية المحروقة(الزمن الأول)(2)
- ألأزمنة البشرية المحروقة
- موقفي من دولة القانون
- أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟
- كيف نتّحدْ؟
- ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني
- ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟


المزيد.....




- أخذ -منعطفًا خاطئًا-.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبا ...
- الموقف من -اغتيال خامنئي وقلب نظام إيران-.. الكرملين يعلق بر ...
- طاقم CNN يرصد نشاطًا جويًا متزايدًا في سماء طهران.. شاهد ما ...
- عشرات القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة
- تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو ...
- أثناء استعراض مراسل CNN لأضرار هجوم إيراني على الهواء.. سقوط ...
- ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع ال ...
- موقف ألمانيا من نزاع إسرائيل وإيران في ضوء القانون الدولي!
- بيسكوف: الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول
- نهاية العالم بين -أم الحروب وأم أمهات القنابل-!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سبحان الله : لقد صدق الوعد!