أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!














المزيد.....

نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء "ألعراقيّ" للسيد مسعود ألبرزانيّ!

إطلعت و إستغربتُ على مقال و نداء الأخ سعيد العراقي لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني و المنشور في موقع صوت العراق بعنوان : (سيبقى ندائنا مستمرا للاخ مسعود البرزاني بعد ان جفت الغيرة لدى سياسي الشيعة)(1)!؟
و كأن آلكاتب (العراقي) لا يُتابع و لا يعرف ما يجري على الساحة العراقية من مؤآمرت و كيد و تحالفات و مخططات و دسائس تعدت الحدود و آلآفاق !؟

و يأتي تمرّد السيد مسعود البارزاني في المقدمة بعد فساد (داعش), حيث ينفذ بدقة مخطط خبيث مرسوم له من قبل الدولة الصهيونية التي عارضت التباطؤ الأمريكي و عدم الأسراع بشأن تأييد الدولة الكردية في الشمال و هذا ما تبين بوضوح من خلال تصريح رئيس الوزراء الأسرائيلي نتينياهو للرئيس الأمريكي بارك أوبا يوم أمس, بقوله: [إنفصال كردستان أمر مفروغ منه وعلى الأدارة الأمريكية تفهم ذلك و الأسراع بتأييد الأنفصال الحتمي لكردستان عن العراق](2).

إننا نتفق مع الكاتب بكون الحكومة العراقية بقيادة السيد المالكي قد أخطأت في بعض سياساتها و مواقفها لأسباب موضوعية و أحيانا قاهرة .. و آلمنصف لو أراد الحكم على مجمل سياسات الدولة بعد عام 2003م و مواقفها على مدى 10 سنوات و في ظرف كظرف العراق الخاص و المعقد جداً .. خصوصاً حين يضع ألمتابع أو القاضي نصب عينه, ما يُخطط له الآخرين في القوى الداخلية العميلة و الخارجية و الدولية و العالمية و الداعشية(السنية و الشيعة)؛ سيرى في نهاية المطاف و بوضوح تامّ بأن العراق(حكومة العراق بآلذات) كانت أفضل حكومة قاومت المحن و المشاكل والمخاطر الكبيرة بآلقياس مع جميع الحكومات السابقة .. بل يرى بوضوح بأنها كانت هي المستهدفة أولا و أخيراً من المعارضين في الداخل و آلخارج, و يتجلّى هذا الواقع من خلال مجمل التحركات و العلاقات و تنفيذ الأتفاقيات و سياسة الدعم فيها , خصوصاً(إتفاقية التعاون الستراتيجي) الذي تنصل فيها الجانب الأمريكي عن ا لكثير من بنودها, و السبب هو:


عدم رضى الأرادة الامريكية على سياسة المالكي الوطنية - الأسلامية التي تقترب لسياسة ايران بحسب وصية الأمام الصدر الأول الداعية إلى نصرة الثورة الأسلامية, هذا لو كنت مطلعاً على وصاياه و التي منها: (الثورة الأسلامية الأيرانية حققت حلم جميع الأنبياء و المرسلين) و غيرها من فتاوى التأييد.. و بآلمقابل رفض القوى الأخرى الحاكمة في العالم تلك السياسة التي تقترب من خط المقاومة للمشروع الأمريكي في المنطقة, هذا مع وجود كيانات و إئتلافات في الجهة المقابلة كـ (متحدون) و (الوطنية) و حتى (الأئتلاف العراقي) باعت و تبيع كل شيئ من أجل الحصول على كرسي الوزارة وتنحية المالكي في هذا الظرف الذي يفترض أن يتوجه الجميع فيه لمواجهة (داعش) على الأقل!


بل أزيدك يا أخي "العراقي": بأنّ سياسة أمريكا و الغرب و جميع حكومات المنطقة معها .. خصوصاً تركيا و السعودية و قطر و الأردن قد إختصرت بأصل واحد لا يخلو من آلطائفية و يتماشى مع سياسة الأستكبار العالمي .. إتفقوا عليه جميعاً للقضاء على حكومة المالكي بأيّ ثمن بسبب سياساته المناوئة لهذا الخط الصهيو - امريكي الداعم و المؤيد و الممول لتحركات داعش في المنطقة, و يصطف السيد مسعود البارزاني مع هذا التوجه عبر إحتضانه و دعمه للمتمردين والخونة و الخارجين عن القانون من أمثال الهارب طارق الهاشمس و آلشيخ علي حاتم و أشباههم,كذلك موقفه العلني والواضح بسرقة نفط كركوك رغم إنه كان يأخذ حصته القانونية الـ 17% من خزينة الدولة, بآلأضافة إلى مقاطعة النواب الكردستانيون لجلسات مجلس البرلمان و التصويت على القرارات الهامة أو التصويت على القرارات المجحفة من قبيل ألرواتب التقاعدية !


بإختصار شديد: تتركّز السياسة الحالية للقوى الكبرى و الصغرى المعادية لخط الأسلام الأصيل(الشيعة) بآلذات في:
أولاً: القضاء على الحكومة السورية ..الجناح الأول للثورة الأسلامية الصامدة!
و ثانياً: محاصرة حزب الله اليد الضاربة القوية و المؤدبة لأسرائيل في المنطقة!
و ثالثاً : القضاء على الحكومة العراقية المالكية .. الجناح الثاني للثورة الأسلامية!

و بآلتالي شلّ حركة الثورة الأسلامية التي أثبتت قدرتها و وجودها و إمتدادها رغم التضحيات الغربية الكبيرة أمامها في أفغانستان و العراق و كل المنطقة!


بكلمة واحدة و أخيرة؛ القضاء على محور المقاومة الممتدة من إيران و العراق و سوريا و لبنان أمام الطغيان الأمريكي - الغربي .. لتستقر الأمور طبقاً لمرام ألسياسة الإستكبارية المرسومة من قبل الأكاديميات الغربية التي نظر لها كيسنجر و التي ترى بأنّ قوة الأسلام يتجسد في الفكر الشيعي و عمقها الأستراتيجي يكمن في دولة الولي الفقيه الذي وحده يمثل النيابة العامة الحقيقية لصاحب العصر و الزمان الأمام الحجة (عج), و الغريب المؤسف له؛ أنّ أكاديميات الغرب كـ (هارفرد) و (واشنطن) قد توصلت لهذه الحقيقة منذ زمن إنتصار الثورة الأسلامية في إيران عام 1979م لكن المسلمين في العالم العربي و حتى الكثير من الشيعة العرب ما زالوا في سبات عميق .. لا يعرفون أصل القصة و جذورها.. بسبب فقدانهم لأصل الولاية العملية في وجودهم و تحركهم للأسف الشديد!
نتمنى لكم التوفيق و السّداد في طريق المعرفة الحقة, و شكراً لتفهمك يا أخي العراقي, و ا لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) : http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=162264#ixzz35rYNGAXI
(2) http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=881989&cid=21&fromval=1



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبحان الله : لقد صدق الوعد!
- أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!
- المسؤولون هم السبب في محن العراق الجديدة!
- ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)
- ألأزمنة البشرية المحروقة(الزمن الأول)(2)
- ألأزمنة البشرية المحروقة
- موقفي من دولة القانون
- أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟
- كيف نتّحدْ؟
- ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني
- ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟


المزيد.....




- -أرجو ألاّ تنسوه-.. محمد رمضان ينشر صورًا من حفله الذي شهد ح ...
- الجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشر
- ألمانيا - وزارة الداخلية تدرس مطالب باستقبال أطفال من غزة وإ ...
- نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و ...
- -رفقاء- الذكاء الاصطناعي ينافسون الأصدقاء الحقيقيين بين المر ...
- إسرائيل تفرج عن مستوطن قتل فلسطينيا من الإقامة الجبرية
- حلوى تتسبب بتسمم مئات بولاية جزائرية.. ما القصة؟
- تجدد المواجهات بين دمشق وقسد يثير انقساما بالمنصات
- الشيخ فيصل آل ثاني.. 60 عاما من ريادة الأعمال وحفظ التراث
- شريطا الأسيرين الجائعين يربكان إسرائيل ويسعران سجالاتها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!