أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - هل حقّاَ هو العيد؟














المزيد.....

هل حقّاَ هو العيد؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


هل حقّاَ هو العيد؟

في وسط الفوضى و ضياع الحقوق و الأرهاب و تدني قيمة الأنسان و فقدان كرامته و سرقة أموال الفقراء من قبل المسؤوليين الظالمين وتساوي يوم العيد مع يوم الموت, يعلن العراقيون المغبونين العيد محشورين قسراً في هذا اليوم 17/7/2015 المصادف لـ 1 شوال 1436 ليشاركوا (داعش) الذي أعلن هو الآخر بأن هذا اليوم هو عيد الفطر و إعتباره أول يوم من شهر شوال ليشارك المسؤولييين المائعيين مع مراجعهم ألمخدرين داعش بهذا العيد الباطل أساساً, بينما البدرييون صامدين و هم يقاتلون الدواعش بثبات مع الصيام في نفس الوقت و على جميع الجبهات معلنين الولاء لقائد الأمة الأسلامية النائب العام للأمام الحجة (عج)!

و لا ندري كيف و من أجاز لهؤلاء الأعلان عن العيد متّكئين على آلظنون و التخمينات, لعلمنا و كما قلنا سابقاً بأن الذين أعلنوا بداية رمضان بآلخطأ هم أنفسهم لا يملكون أبسط المعلومات الفلكية عن الآفاق و الفضاء و النّجوم و لا هيئات علمية و لا يعرفون حتى اللغة الأنكليزية للأتصال بـ (ناسا) على سبيل المثال أو حتى هيئة فلكية شرقية واحدة للبت بهذا الأمر, و في نفس الوقت؛ أنفسهم لم يدرسوا يوماً واحدا علوم الفلك و لا يمتلكون مراصد فلكية معتبرة من الناحية التكنولوجية بإمكانها كشف و بيان حركة الأفلاك و أوقات الآفاق و الحوادث الكونية, هذا من جانب؛

و من جانب آخر فأن هؤلاء الدواعش (السنة و الشيعة) ألذين إشتركوا بغباء مفرط بإعلان العيد الخاطئ علمياً و شرعياً؛ قد بدؤوا صومهم من جهة شرق الكرة الأرضية بإستثناء إيران(1) من يوم الجمعة 19/6/ 2015 بينما بداية شهر رمضان الحقيقي كانت في 18/6 أيّ يوم الخميس و بذلك يكون الجميع بإستثناء الدولة الأسلامية و من معها قد صاموا 28 يوماً, حيث قصّروا يوماً من بدايته و يوماً من نهايته, و التخريجة السهلة لهذا التغليس في كل مرة هو (إكمال عدة), كل ذلك ليقول " المرجع "؛ [أنا أعلن إذاً أنا موجود], و ليصيب الأمة ما يصيبها من الجهل و الفوضى و التفرقة بسبب هوى النفس و عدم الأيمان الحقيقي بآلله و بآلعلم و التكنولوجيا!

و كيف لا يستأسد هؤلاء النفعيين الذين خُليت الرحمة من قلوبهم و في مقابلهم أمة جاهلة حجرت على نفسها بعد ما وضعت آلاف الخطوط الحمراء على هؤلاء "المقدسين" جداً, ليقفلوا باب العقل و منهج البحث العلمي الفقهي, ليستمروا بجهلهم و مصائبهم و محنهم و قبور موتاهم حتى آخر المطاف ليعيش هؤلاء المنافقين سعداء بعيدين عن كل هم و غم و جوع و مرض!

علمأً أننا كتبنا موضوعاً مفصلاً بهذا الشأن قبل بداية رمضان(2) حذرنا فيه الأمة الأسلامية من مغبة السير وراء أهواء و ظنون هؤلاء المراجع المنافقين الذين لا يهمهم مستقبل الأمة و كرامتها و لا مصلحة البشرية إلا منافعهم و أنفسهم و جيوبهم و ألقابهم الجوفاء الخالية من كل مصداقية و التي إختفوا خلفها بدعوى (الأعلمية) للتغطية عن جهلهم و جرائمهم و فسادهم و إفسادهم للدِّين الذي إنتشر في العراق و في أمّة العربان و باقي بلاد الدواعش و التي سببت في النهاية الويلات و المآسي لأمتنا التي تعيش الفقر و المرض و الجوع و الأرهاب و القبور الجماعية .. بل مدن مقبرية لأشباع و ملء جيوب هؤلاء الحيتان الظالمة التي لا يهمها سوى شهواتها و رواتبها و حساباتها في بنوك الشرق و الغرب لتأمين مستقبل أبنائهم و أصهارهم و أحفادهم في مختلف البلدان, بينما أمام الناس يتظاهرون بآلزهد و يسكنون بيوتٍ مستأجرة!
يا لها من مصيبة لا يحلها إلا صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف!
عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) و تأسيساً على مواقيت الأيام و الشهر يتطابق الزمن عموماً في شرق الكرة الأرضية مع نصف الكرة الأرضية من جهة الغرب بفارق نصف يوم .. يزيد أو يقل ساعة أو ساعتين بحسب البعد عن النصف الأخر, يستثنى قارة أستراليا و الجزر المحيطة بها التي تتقدم على بقية الأفقين بأكثر من نصف يوم, بسبب حركة الأرض المحورية و العمودية و حركة الشمس في مستقرها و كذا مجموعاتها المرتبطة بها و التي رتبها الباري تعالى ترتيباً دقيقاً للغاية.
و إن جميع الدول التي تشترك بخطوط عرض واحدة من جهة الشرق أو الغرب تشترك بالمواقيت بفارق الزمن الطبيعي الممتد على طول خط العرض المار بكل دولة, بمعنى أن أفغانستان و ايران و العراق و سوريا و الأردن و فلسطين ثم بلاد المغرب العربي حتى ليبيا تقريباً تقع على خط عرض واحد أو إثنان متوازيان طبعاً و هكذا يستمر الخط حتى يكتمل من الجهة الأخرى, و لعلّ فارق الزمن بين دولة و أخرى لا تتعدى الساعة أو الساعتين لكونها تقع ممتدة على خط عرض واحد, و بذلك فإن معرفة هذه المسألة العلمية تنفي ما أشيع بإختلاف الآراء بشأن المؤيدين لتعدد الآفاق أو المؤمنين بوحدة الآفاق, لأن العلم مع الشرع و الشرع مع العلم, و لا توجد مسألة غامضة خصوصا في العلوم الطبيعية التي تعتمد الحساب و الكتاب و المعادلات الرياضية التي يجهلها الفقهاء جملة و تفصيلاً لأنهم لا يدرسونها!
(2) للتفاصيل راجع:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=472930



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشعب ألعراقيّ يستحقّ آلفناء!
- ألعارف و آلمجتمع
- نفاق -الفقهاء- في شهر الله!
- نقد ألنّص ألديني:
- فضائح وهابية أكبر من هدم الكعبة!
- نداء أخير للوهابية الصهيونية ..
- رؤية علمية لما بعد المعاصرة
- نداء للأرهابيين!
- أ لم يئن للذين ظلموا الأقتداء بآلموالين؟
- نصب الحرية-باب الشرق-
- حقيقة المليشا العراقية
- بداية نهاية آل سعود!
- بيان هام بمناسبة السنة الميلادية الجديدة2015
- الشهيد الصدر؛ فقيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة(الحلقة السابعة) ...
- قصتنا مع الله(4)
- القضاء على الأرهاب الباطن قبل الظاهر!
- معيار العدالة في النظام الحاكم!
- إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!
- بين رُؤيتين!
- أي إنتظار طلبه العراق من الأدرن؟


المزيد.....




- روبرت دي نيرو ينتقد ترامب بشدة في خطابه بمهرجان كان السينمائ ...
- منع العري في مهرجان كان السينمائي.. يُشعل الجدل
- -فهد- السينما السورية.. الموت يغيب الفنان أديب قدورة
- مسيرات جوية أوكرانية تعزف موسيقى -حرب النجوم-  خلال تنفيذ مه ...
- رحيل -فهد- السينما السورية الفنان أديب قدورة
- -مهمة مستحيلة: الحساب الأخير- قد يكون -فيلم الصيف الأكثر كآب ...
- 50 عاما من الأدب الساخر.. جائزة إسبانية مرموقة لإدواردو ميند ...
- -مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة- في جلسة نقاشية بمعرض ال ...
- ملصق الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي يجسد أشهر عناق في ...
- ريانا تُعلن عن أغنية جديدة لها لفيلم -السنافر-


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - هل حقّاَ هو العيد؟