أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا ..














المزيد.....

أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا ..
تعريف :ألحَتلنة ، هي كلمة مشتقة من كلمتين ، وهما ، "حتى الآن " ، أي الحتلنة هي معرفة المستجدات حتى الآن .
العنوان أعلاه ، هو عنوان لمقالٍ بقلم الكاتبة "أورنة اوشري " ، نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت بالأمس ،يتحدثُ عن أحكام الشريعة اليهودية .
تُقر الكاتبة بأنها ومنذ الصِغر ، كانت على" خصام" مع الدين ، وأن فكرة وجود إله ، هي فكرة "مَدحوضَةٌ" (من الدحض )في رأيها " ، وتستمر قائلة ، بأن" خصامها "مع الدين تَعَمق أكثر عندما اكتشفت هويتها الجنسية المثلية .
كتبت تقول ، "لقد آن الآوان لنزع قناع اللُطف ونقول : الدين اليهودي ، في نسخته الأصلية ، نُسخة الصانع ، هي نسخة صعبة ، فيها أحكام مسبقة وعنصرية – كما وأنها نسخة جميلة وسامية " ، وتستمر قائلة ،"إن الغوص في اعماق التوراة ، يكشف واقعا عنيفا وداميا ، وفي بعض الكتب المقدسة نكتشف فروقا، تثير الغضب حتى الغليان ، بين الرجال والنساء .......وكل هذا مُغلف بعدد لا متناهِ من التأويلات والتفسيرات من رجال ورجال . إن محاولات المتزمتين بالحياة في عصرنا ، وفقا لهذه المفاهيم القديمة هي محاولات عبثية من وجهة نظري . لكن هذه المحاولات ستكون مفهومة لو أنهم أبقوها في حيزهم الخاص – فهذا "حقهم" .
"ما يُغيظني " تقول الكاتبة ، "عندما يتحدث المتزمتون عن "العربة الملآى " مقابل العربة الفارغة " ، أي أن المتدينون يتباهون بأن "عربتهم " أي ، الدين ، ملآى بالقيم ، بينما عربة العلمانيين فارغة من كل القِيَم !! "العلمانية ، وعلمانيتي على الأقل ، هي وجهة نظر تشكلت عبر اجيال كثيرة من بني البشر وتعتمد على القيم والتنوير ، الانسانية والتسامح ، المساواة والحرية ، حقوق الفرد ومنع التمييز . فهل هناك قيمة أو فكرة في العلمانية ، يستطيع شخص ما ،وبناءً عليها ، أن يحمل سكينا ويقتل انسانا آخر ؟ لكن وفق قوانين "التوراة المُقدسة " ؟ هل تعمقتم في "الأحرف الصغيرة " ؟ المقصود بمصطلح الأحرف الصغيرة بالعبرية ، هو التفاصيل الدقيقة ..
"أيها الأصدقاء ، تحتلنوا ، وأعلنوا على الملأ في كل المؤسسات التربوية الرسمية وغير الرسمية (استعملت الكاتبة ، مصطلحات : مزرعة وارض البور ، كناية عن المؤسسات ، رسمية كانت أو خاصة ) ، بأن العمل وفق قوانين التوراة التي تحدد من يستحق حُكم "موتاً يموت " (كناية عن القتل )، هي جريمة قذرة في ايامنا هذه ، لا يقبلها حتى الله سبحانه وتعالى.... " ،" أوقفوهم قبل أن تحدث عملية القتل التالي "بإسم التوراة " .
نُلاحظُ بأن الكاتبة ، تحدثت عن قرائتين للتوراة ، قراءة متشددة متزمتة وقراءة انسانية متسامحة ، أو كقولها "نسخة جميلة وسامية من التوراة " ، وهذا هو حال جميع الديانات ، التي تحوي في داخلها نسخة جميلة ونسخة قبيحة ، حددها رجال عن رجال عن رجال ... تأويلات ، تفسيرات وتبريرات .
نسيتُ أن أقول بأن مقال الكاتبة جاء بعد "وفاة " الفتاة "شيرة بنكي " ، التي شاركت في مسيرة الفخر التي نظمها المثليون في القدس .. ماتت متأثرة من جراحها ، حين طعنها يهودي متزمت مع خمسة آخرين في المسيرة ...
لا فرق بين داعش وهذا الفكر الذي تحدثت عنه الكاتبة ، ولكي لا "يُلقنني " أحدهم درسا ، في تعقيب ، ويُطالبني برؤية "القذى في عيني " ، فها أنا أُعلن بأن القراءة المسيطرة للدين الإسلامي هي قراءة "داعش"، وهي القراءة التي روجت لها دول النفط وعلى رأسها "مهلكة آل سعود "، وهي القراءة البنتتيمية والوهابية ..!!
أيها الأصدقاء تحتلنوا ،قبل أن تصلكم داعش بسكاكينها الطويلة ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين طفولتين ..
- ألمُجاهدون أليهود ..
- تَأَسْرَلُوا أو إِرْحَلُوا ..!!
- -ألضباع- ..تنتشي -بالنصر- ..!!
- خراب الهيكل
- خَرابُ حَلَب ..
- عنصرية -مشروعة ولطيفة - ..
- قهوة وعنصرية ..
- -نقاشٌ- مع حمار .
- دولة أم دولتان ؟!
- -مجاهدو - المنابر
- - الترجمة - على أُصولها ..!!
- -لائحة طعام - ألثورات ..!!
- الأشرار يكسبون ..
- من هم دواعش إسرائيل ؟!
- واللائي لم يَحِضْنَ ..!!
- إمبراطورية -غزة- ..
- من أجل خاطر عيون المونوبول ..
- الميل الجنسي والاداء الوظيفي - تداعيات على مقال الزميل كمال ...
- رمضان والبطيخ


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا ..