أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - من هم دواعش إسرائيل ؟!














المزيد.....

من هم دواعش إسرائيل ؟!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتبَ الزميل عبدالله أبو شرخ مقالا بعنوان : " وماذا عن دواعش إسرائيل " ، وهذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=474936
حاولَ فيه تحديد الدواعش الإسرائيليين ،مُشيرا إلى الأحزاب الدينية اليهودية المتزمتة (الحريديم ) ، على أنها هي الدواعش الإسرائيلية !!
وأنا وفي هذه النقطة أختلفُ مع الزميل عبدالله ، فالاحزاب الدينية المتزمتة ، تمتلك قراءة مغايرة للقراءة الصهيونية لدولة إسرائيل .
فغالبية الأحزاب والحركات التي تنضوي تحت راية الصهيونية ، تعتبر دولة إسرائيل ، دولة الشعب اليهودي العائد إلى أرض الأباء والأجداد بعد الفي عام ، لذا هي ، أي الدولة ، التعبير عن طموحات ومساعي اليهود وحركاتهم السياسية عبر القرون من أجل بناء الدولة القومية .
لذا ، فالبوست صهيونيين من المفكرين ، يعتقدون بأن دور الحركة الصهيونية قد انتهى بقيام الدولة ، ولم تعد للشعب اليهودي من حاجة الى الحركة الصهيونية .. والصهيونيون والبوست صهيونيين ينتمون لقبيلة العلمانيين الإسرائيلية .
وكنتُ قد نشرتُ مقالا بعنوان : " القبائل الإسرائيلية المُتناحرة " ، وهذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460802
ونشرتُهُ في تاريخ 24-3- 2015 ، ليأتي رئيس دولة إسرائيل داعما لاستعمالي كلمة " قبيلة " المنتشرة كثيرا في الإعلام الاسرائيلي ، ويصرح بتاريخ 7-6-2015 بأن المجتمع الإسرائيلي منقسم الى اربعة قابئل رئيسية ومتناحرة في ما بينها تعيش في اجواء من الخوف المتبادل وبغياب لغة مشتركة ، وهي : قبائل العلمانيين ، المتدينين ، الحريديم (المتزمتون ) والعرب . ودعا رئيس الدولة الى "الاستيقاظ " والبحث عن اجابات لحالة التناحر بين القبائل . (الى هنا ننتهي من التفاخر والتباهي ) .
وبما أن قبيلة المتزمتين لا ترى في دولة إسرائيل الصهيونية و" العلمانية " ،ككيان سياسي ، الدولة التي يرغبون بها ويسعون لتحقيقها ، فإنهم لا يعترفون بها دولة الشعب اليهودي ، لأن دولة الشعب اليهودي سيقيمها المهدي أو المسيح المنتظر اليهودي ، ولأنها لا تحكم وفق الشريعة اليهودية .
ووضع الحريديم في سلةٍ واحدة خطأٌ جسيم ، ففي القبيلة الحريدية تيارات متعددة وتختلف فيما بينها فكريا ودينيا .. بدءاً من ناطوري – كارتا ، التي لا تعترف بإسرائيل بتاتا ، بل وترفض قبول المخصصات من الدولة ، ويمثلها مندوب في المجلس الوطني الفلسطيني ، وصولا الى "أغودات يسرائيل " ، وهو حزب يجمع التيارات الدينية الاشكنازية ، ويمثلها في الكنيست والحكومة .
ومندوبو هذا الحزب لا يقبلون بمنصب وزير ، بل يُشغلون منصب نائب وزير ، كنائب وزير الصحة الحالي ، الراب ليتسمان ، وبصلاحيات وزير كاملة . لكن لماذا ؟؟ لأن الوزير يتحمل المسؤولية الجماعية مع الحكومة عن كل القرارات التي تتخذها الحكومة .. فقد قررت الحكومة ، التجنيد الالزامي للفتيات (في سنوات الخمسين من القرن الماضي ) ، وهذا ما لا يقبله التيار الديني المتزمت ..!! لذا استقال حينها الوزير الحريدي ، ومن حينها لا يقبلون بمنصب وزير ، لئلا يتحملوا المسؤولية الجماعية مع باقي افراد الحكومة ، في حال إتخاذ قرارات لا تنسجم مع معتقدهم !! ولهم مقولة تُعبر جيدا عنهم وهي " لقد حافظت التورا ة على شعب اسرائيل ، أكثر مما حافظ شعب اسرائيل على التوراة " ، يعني التوراة أولا ..
لكن على الطرف الأخر ورغم تشددهم الديني ، فقد كان بينهم وبين الأحزاب العربية ،تعاون مشترك وخصوصا في حقوق الاولاد والعائلات الفقيرة ،لأن جماهيرهما متشابهة ، عائلات كثيرة الأولاد وارتفاع نسبة الفقر بين العرب والحريديم .
وأكثر ما يهتمون به في نشاطهم البرلماني ، هو الحفاظ على "الإنجازات الدينية " أو ما يُعرف "بالوضع القائم (الستاتوس كوو) . مثل حرمة السبت ، الزواج والطلاق من خلال الربانوت (المؤسسة الدينية اليهودية) ، الطعام الكشير (الحلال ) . وفصل النساء عن الرجال في الحياة العامة ، وعدم الخدمة في الجيش ..وإعتبار صوت المرأة عورة . ولم يُعرف عنهم بأنهم بادروا الى سن قوانين عنصرية !!
أما الفخذ الآخر من قبيلة الحريديم ، فهم الحريديم الشرقيين ، ويمثلهم حزب شاس ، الذي يصبغ تشدده الديني بنعرات قومية ،لكنها ليست ظاهرة جدا . وبخلاف الاشكناز ، فإنهم يُشغلون مناصب وزارية . والحزبان فئويان ويهتمان بجمهور ناخبيهم على الأعم الأغلب ... ورغم تشددهم الديني ، فلا يمكن إتهامهم بأنهم أصحاب نَفَسٍ فاشي قومي .
القبيلة الثالثة من اليهود (وحسب رئيس الدولة ) ، هم اليهود المتدينون ، ولهم عدة مسميات ، مثل المتدينون القوميون .. لكن أشهر هذه المسميات هي "المستوطنون " .
فهم يؤمنون بقدسية ارض اسرائيل ، وارض اسرائيل اولا ، وكل الوسائل صالحة للاستيلاء والاستيطان في ارض اسرائيل ... منهم خرج ، باروخ غولدشتاين (القاتل من مجزرة الحرم الابراهيمي ) ، ومنهم خرج قاتل الفلسطينيين السبعة في ريشون لتسيون (عيون قارة ) ، هم الدفيئة لمجموعات تدفيع الثمن (ضد الشجر والحجر والانسان الفلسطيني ) ...
منهم الوزراء الذي يسعون لسن قوانين عنصرية !!السيد بينيت والسيدة شاكيد !!
هم دواعش اسرائيل ، ومنهم جاء قاتل اسحاق رابين !!
للتنويه فقط !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واللائي لم يَحِضْنَ ..!!
- إمبراطورية -غزة- ..
- من أجل خاطر عيون المونوبول ..
- الميل الجنسي والاداء الوظيفي - تداعيات على مقال الزميل كمال ...
- رمضان والبطيخ
- تعزية لزميلنا الكاتب شاكر فريد حسن .
- الجشع وسِفاح المحارم ..
- مكانة عرب إسرائيل وواقع الحال ..
- أُوباما : أسود وخفيف !!
- الكُنى والأسماء المُستعارة
- وحَطِّمِ آلأصنامَ تحطيماً ..!!
- بين الفخر والإزدراء ..
- ثقافة السرقات الادبية ..!!
- لآقْعُدْ على دربك ..وآرُدك ..!!
- -قوميسارة- الادب والفن ..!!
- المجرم الضحية
- التطرف القومي والأوغاد ...
- ألديك والحِمار ..
- ألبومات النصر ..وذاكرة نكسة ..
- مِنْ -فضل آلرحمان - ..


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - من هم دواعش إسرائيل ؟!