أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - ألمُجاهدون أليهود ..














المزيد.....

ألمُجاهدون أليهود ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 14:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألمُجاهدون أليهود ..
أثارت عملية حرق بيت عائلة الدوابشة من قرية دوما – الخليل ، على النائمين فيه ، مما نتج عن عملية حرق البيت ، استشهاد الرضيع علي وإصابة باقي افراد الأسرة ، إصابات بالغة ، فالوالد ، الوالدة والإبن الآخر ، في حالة حرجة ، بل وصف الاطباء حالتهم ، بأنها ميؤوس منها ، أثارت هذه الجريمة ردود أفعال شديدة وتحديدا في اوساط الأحزاب السياسية الإسرائيلية ، بدءا بنتانياهو وسائر أفراد حكومته ، بما فيهم حزب المستوطنين (البيت اليهودي ) .
ومع ذلك فوسائل الإعلام الإسرائيلية ، المرئية والمقروءة ، لا تتوقع تغييرا في سياسات الحكومة تجاه المستوطنين وخاصة أولئك الذين يرتكبون جرائم يومية بحق الفلسطينيين ، بشرا ، شجرا وحجرا .
فقوى الأمن وجهاز القضاء ، وإذا ما تم إلقاء القبض على أحدهم ، وهذا من القليل النادر ، يقومون بإطلاق سراحه بعد يوم اب بعض يوم . ورغم خلافي مع المستوطنين ، إلّا أن غالبيتهم "جاءت" للإستيطان بدواف مادية ، بيوت شبه مجانية مع مستوى حياة مرتفع . إلا أن القلة التي جاءت للإستيطان بدوافع أيديولوجية ، تتبنى فكرا فاشيا وتمارس أعمال عدائية وبشكل يومي .
لكن ، ما هي الخلفية الايديولوجية لهؤلاء ، وعلى ماذا يعتمدون ؟
"شريعة الملك – القسم الأول – بعنوان احكام النفوس بين شعب اسرائيل والشعوب الأخرى ، هو كتاب فقهي من تأليف الراب يتسحاق شابيرا والراب يوسف اليتسور ، من المدرسة الدينية في مستوطنة يتسهار ويبحث هذا الكتاب في التشريعات التي تتعلق بقتل الأغيار، في اوقات السلم وأوقات الحرب . وصدر هذا الكتاب سنة 2009 " ، هكذا تُعرف ويكيبيديا العبرية هذا الكتاب .
وللتوضيح فقط ، فالمؤلفان شخصان ومرجعيتان دينيتان مشهوران ، وكان الراب شابيرا وقبل وفاته المرجع الديني لحزب البيت اليهودي .
يؤكد المؤلفان وبناء على قرائتهما للوصايا العشر ، بأن وصية "لا تقتل " ، تتعلق باليهودي فقط ، أي "لا تقتل " يهوديا ، ولا تنطبق على الآخر غير اليهودي أي الأغيار .
وقد إرتأيتُ ، بأنه ومن المناسب أن أُترجم بعض الفقرات من الكتاب ، كما أوردها أحد المواقع العبرية ، ودون تعليق مني ، وذلك لفهم الخلفية الايديولوجية لهؤلاء القتلة .
"بعد أن أعطى الله سبحانه التوراة ، "أصابه اليأس " من أن يتعامل مع الأغيار وكأنهم مؤهلون للتحاور (معه)، وكَمَنْ تتوجب عليهم الفرائض ،وعلى كل حال فهناك من يعيشون في هذا العالم دون وعي ، مثل الحيوانات . فهم قد تحولوا الى من لا تتوجب عليهم فرائض ولا قيمة لحياتهم " .
"يعيش بعض المواطنين بالقرب من مصنع سلاح أو معسكر لجيش الأشرار ، وقصف المكان قد يؤدي الى اصابتهم ايضا . واذا لم نقصف الموقع فإننا نخاطر بأنفسنا ، لذا سنخاطر بحياة رجال مملكتنا " .
تعليق بسيط : حتى لو تترس الاشرار بالأخيار ، فيجب قتل الأخيار ... أتعرفون نظرية التترس عند "مجاهدي " الإسلام ؟!
"هناك رأي يقول بوجوب "قتل" الأطفال ، إذا كان من الواضح بأنهم سيكبرون ويلحقوا بنا الضرر ، في هذه الحالة يجب توجيه الضربات نحوهم ، وليس فقط أثناء "ضرب" الكبار (يجب تقصدهم )، فيتضرر الأطفال " .
"هذا الترجيح للرأي يسمح بقتل الأطفال وبغيرهم من الأبرياء ، بشكل مقصود ، إذا كان هذا ضروريا لمحاربة الأشرار (الكفار). مثلا : اذا كان قتل ابناء ملك الاشرار ، سيمنعه من السلوك الشرير ، فممكن ان يتم قتلهم ( حتى وبدون التأكد من أنهم سيكونون اشرارا عندما يكبروا " .
" وبناء على هذا الحساب – لا يُقتل الاطفال لأنهم أشرار – بل من منطلق الحاجة إلى الإنتقام من الأشرار ، وقتل هؤلاء الاطفال هو الذي سيحقق الحاجة للانتقام . كما ويمكن النظر للأمر من زاوية أُخرى ، فالواقع هو الذي حدد بأن قتل هؤلاء الاطفال ، هو الذي سيمنع الشر لاحقا . والى هذا الترجيح ينضم قولنا في نهاية الفصل السابق ، بأن هؤلاء الأطفال سيتحولون الى اشرار عندما يكبرون " .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَأَسْرَلُوا أو إِرْحَلُوا ..!!
- -ألضباع- ..تنتشي -بالنصر- ..!!
- خراب الهيكل
- خَرابُ حَلَب ..
- عنصرية -مشروعة ولطيفة - ..
- قهوة وعنصرية ..
- -نقاشٌ- مع حمار .
- دولة أم دولتان ؟!
- -مجاهدو - المنابر
- - الترجمة - على أُصولها ..!!
- -لائحة طعام - ألثورات ..!!
- الأشرار يكسبون ..
- من هم دواعش إسرائيل ؟!
- واللائي لم يَحِضْنَ ..!!
- إمبراطورية -غزة- ..
- من أجل خاطر عيون المونوبول ..
- الميل الجنسي والاداء الوظيفي - تداعيات على مقال الزميل كمال ...
- رمضان والبطيخ
- تعزية لزميلنا الكاتب شاكر فريد حسن .
- الجشع وسِفاح المحارم ..


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - ألمُجاهدون أليهود ..