أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - التيار الديمقراطي العراقي في نينوى ، يستذكر فاجعة سنجار














المزيد.....

التيار الديمقراطي العراقي في نينوى ، يستذكر فاجعة سنجار


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم أمس الإثنَين 3/8/2015 ، جَرَتْ عدة فعاليات في دهوك ، بُمناسبة مُرور سنة على كارثة سنجار . توزعتْ الفعاليات على مُستويات عِدّة .. الرسمية منها ، رعاها رئيس الأقليم السيد مسعود البارزاني شخصياً .. وحضرها جمعٌ من المسؤولين وقادة المنظمات المدنية ورجال الدين الإيزيديين والمسيحيين والمُسلمين ، تخللتها ، كلمات بالمُناسبة .
كذلك قادَ العازف والموسيقي العالمي " دلشاد محمد سعيد " فرقة موسيقية وغنائية ضّمتْ العديد من الموسيقيين الأجانب ، إضافةً الى إثني عَشر عازفاً بارعاً من أجزاء كردستان الأربعة .. قّدمتْ الفرقة عرضاً موسيقياً رائعاً ، خاصاً بإستذكار كارثة سنجار .
حتى مُخيمات النازحين الكبيرة ، المتواجدة في محافظة دهوك ، والتي تضمُ عشرات الآلاف من نازحي سنجار .. شهدتْ نشاطات كثيرة ، نَضمَتها إدارات المخيمات أو الفرق الشبابية التي شكلها النازحون أنفسهم .
قد تكون الجهات الحكومية ومركز لالش وبعض المنظمات المدنية ... قد تكون هذه كُلها ، تمتلك إمكانيات مادية جيدة ودعماً حكومياً من كافة النواحي وأماكن وتجهيزات مُناسِبة ... تُمّكِنها من تنظيم فعاليات كبيرة ورعاية نشاطات ودعوة أعدادٍ كثيرة من الناشطين والمُهتمين والضيوف .
وقد تكون العروض الموسيقية الراقية ، التي قّدمها الفنان المعروف " دلشاد محمد سعيد " ، إستقطبتْ إهتمام " النُخبة " القادرة على فهم وتذوُق الموسيقى .
لكني شخصياً دُعيتُ وحضرتُ إحياء ذكرى فاجعة سنجار ، في الأُمسِية التي نّضمها " التيار الديمقراطي العراقي عن مُحافظة نينوى " ، بالتنسيق مع منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي الكردستاني ، في قاعة مقر الحزب الشيوعي في دهوك .
* بدأت الفعاليات ، بشعرٍ غنائي تحت عنوان ( ليلةٌ مُظلِمة / شه فه ك تاري )، للشاعر الشاب " جمال لالش " والفنان الشاب " غازي إيزيدي " ، باللغتَين الكردية والعربية .
* قدمتْ الفرقة المسرحية ( نه شبير فور إيفَر / والتي تعني : لن ننسى أبداً ) ، والتي تضُم باقةً من الشابات والشباب ... مسرحية ( فرمان 74 ) .
* قّدمَ الفنانان " غازي إيزيدي " و " سواج رابر " ، أغنية راب كردية جميلة .
* تخللتْ الفقرات ، مقاطع شعرية ، للشاعر " جمال لالش " ، ألقاها بنفسهِ ، بإسلوبٍ مُؤَثِر وبديع .
* اُختُتِمتْ الأُمسِية ، بمعرضٍ تشكيلي ، ضم عدة لوحاتٍ ، لطلبة معهد الفنون الجميلة في الموصل ، النازحين جراء الهجمة الوحشية للفاشية الداعشية .
* رغم العديد من النواقِص ، الفنية والإدارية .. فأن الجُهد الكبير الذي بذله السيد " طالب أبو مُشتاق " من التيار الديمقراطي في نينوى ، في التهيئة لإحياء هذه المناسبة وإدارتها ، بالإمكانيات المُتاحة البسيطة والمتواضعة جداً ، وبمعية هذه الباقة الرائعة من الشابات والشباب ، بعملٍ تطوعي بلا مُقابِل .. كُل ذلك يستحق الثناء والتقدير .
........................
جديرٌ بالذِكر ، ان الحضور كانَ قليلاً " شأن كُل المناسبات التي يُنضمها التيار الديمقراطي أو حتى الأحزاب اليسارية او العلمانية " ... فكما يبدو ( إلى جانب أسباب القصور الذاتي عند هذه الجهات المُنظِمة ) ، فأن غالبية الناس ، تُفّضِل الفعاليات الكبيرة والبهرجة والبذخ ، والإنسياق مع الموجة الرائجة ... وكُل هذه الأشياء ، مُتاحة لدى الجهات الحكومية أو أحزاب السلطة فقط ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الإعتداءات التركية على الأقليم
- ساعات وساعات
- مَرّةً اُخرى .. الطائرات التركية تقصف الأقليم
- الغسّالة اللعينة
- ملك طاووس ، يرعاك يا ( آشتي بدل جندي )
- حَقاً ... مَنْ يدري ؟
- الإتفاق النووي الإيراني .. عراقياً وكردستانياً
- ( يعجبني الزمانُ حينَ يدور )
- مُؤتمرٌ ناجحٌ بإمتياز
- هِجرة الشباب من أقليم كردستان
- مَنْ سيكون الرئيس ؟
- رمضانيات 11/ كَلام مَقاهي
- رمضانِيات 10/ الفِئة الإنتهازية
- رمضانِيات 9 / كوباني ودهوك
- رمضانِيات 8 / عَمالة أجنبِية
- رمضانيات 7 / مرةً أخرى ، كوباني تحتَ النار
- رمضانيات /6 . ديمقراطية على الطريقة الكردستانية
- رمضانيات 5 / أوضاع الموصل
- مُسابقة رمضانية / الحلقة 4
- مُسابقة رمضانية / الحلقة 3


المزيد.....




- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب
- ليفربول يضم الألماني فيرتس في أغلى صفقة في تاريخه
- المحكمة العليا الأمريكية تجيز قانونا يسمح بمقاضاة السلطات ال ...
- هل تحمل رؤية -صمود- لسلام السودان تحولا في موقف التحالف؟
- انتهاء محادثات جنيف بلا اختراق وإيران تتمسك بشروطها
- عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات -حساسة-
- إسرائيل تتوعد إيران بمعركة طويلة وتتحدث عن أيام صعبة
- بوتين قلق من اتجاه العالم نحو حرب عالمية ثالثة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - التيار الديمقراطي العراقي في نينوى ، يستذكر فاجعة سنجار