رمضانِيات 9 / كوباني ودهوك

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 21:21
المحور: كتابات ساخرة
    

خرجتْ مُظاهرات ومسيرات في السليمانية ، مُنّدِدة بالإعتداء الغادر الذي قامتْ بهِ داعش بِحق كوباني وسُكانها . ثم تلَتْها أربيل وأعلن المتظاهرون وقوفهم الى جانب شعب كوباني الصامِد .. وقبل ذلك شهدتْ الكثير من المُدن في تُركيا مظاهرات حاشدة ضد داعش وتنديداً بتواطؤ الحكومة التركية مع المعتدين الفاشيست . ناهيكَ عن النشاطات الجماهيرية في العديد من المُدن الأوروبية ، مُناشِدةً المُجتمع الدولي ، للوقوف مع كوباني ومؤازرتها في مقاومة عصابات داعش . الأفعال البشعة التي قامتْ بها داعش ، قبل يومَين ، بإرتكابها جرائم إبادة بِحق المدنيين العُزَل ، وقتل النساء والأطفال في داخل بيوتهم ، من غير ذنبٍ على الإطلاق ، حتى بالمقاييس المتخلفة السلفية لعصابات داعش ... هذه الفظائع التي يندى لها جبين الإنسانية ... دفعتْ الناس ومن مُختلف المشارب والإتجاهات ومن مُختلف البقاع في العالم ، للخروج الى الشارع ، وإظهار تنديدهم بما جرى ، والإعلان عن وقوفهم ولو المعنوي ، بجانب مُقاتلي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المراة ، الباسلة والصامدة . نعم في كُل مكان خرجوا ... إلا مَنْ أقرب المُقرَبين ، جغرافياً وإثنياً وإجتماعياً ... إلا من دهوك ! .
...........................
سؤال الحلقة 9
سؤال17
- ان أهالي دهوك ، رُبما لم يسمعوا بما حدث في كوباني ، لأنهم منشغلون برمضان ؟
- ان محافظة دهوك ، هي الأكثر إحتواءاً لللاجئين السوريين ولا سيما من كردستان سوريا ، وهذا يكفي ؟
.............................
سؤال 18
- انهم يعرفون بأن هذه المظاهرات والمسيرات ، بلا جدوى ؟
- أنهم تعودوا منذ سنين ، بأن [ الآخرين ، ولا سيما أهالي السليمانية ] يقومون بدلاً عنهم بهذه النشاطات ، فحتى المطالب المهنية المتعلقة بحقوق المعلمين او الأطباء مثلاً ، لم تخرج مظاهرات أو إعتصامات في دهوك ؟
- أنهم عاقلون ولا يلجئون لمثل هذه الأشياء الفوضوية ؟
.............................
ملاحظة : أنا من دهوك ولا أستثني نفسي .

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل