أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد علوكة - قبل وبعد نكبة سنجار في 3/آب/ 2014 (في الاعادة إفادة)















المزيد.....

قبل وبعد نكبة سنجار في 3/آب/ 2014 (في الاعادة إفادة)


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 13:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مصاب سنجار أكثر من وجع وتفكر المرء في التحليل وقراءة الوضع مفيد لايجاد الحلول ومراجعة ألامر بعد سنة من النكبة وألخص هنا ماعندي في ذكرى مرور سنة على سبي سنجارألايزيدية وأبدأ في مقالي (أعتذر.. وآخر بعنوان إنتخبوا أحوالكم ) كُتبا قبل دخول دولة الدواعش للموصل حيث الوضع متردي في المدينه وحذرت فيه على عدم وضع البيض في سلة واحدة وكذلك مساوئ نتائج إنتخابات مجلس محافظة نينوى واعقبه خيبة ألامل والخسارة في إنتخابات مجلس النواب العراقي وعدم دخول السلطة والمسؤولية لانها تضر بالدين وحصل ماكان متوقعاَ .. ومصابنا الاخير في شنكال كبير جدا وحدد المستقبل وألمصير ويظهر أن كل ماحدث كان مخططا له إقليميا ودوليا . وبعد نكبة سنجارمباشرة ذكرت في مقال بعنوان (جينوسايد شنكال خاتم البشر ) فيه حصل انهيار في شكل التنظيم السياسي والاجتماعي بخصائصه الدينية والمذهبية والقومية .. ثم أعقبته بمقال (صبر الايزيدية ) وبانه لاينفذ ويتقلص أبدا وارتبط بأفق آخر من حراك دولي واصبح للصبر أكثر من قوة على الارض ، ثم عرجت بمقال عن سوء برامج بعض قنوات ألاقليم لانها تبث ألسموم بلغة الشارع الكوردي حصرا دون المام بان كل مايقال له رقيب وحسيب ، وليس إعلام بغداد أفضل منها لكن يؤخذ عليه بانه يعد تغطية سبي سنجار من شأن اعلام الاقليم في حين حدود اللغة الكوردية في حدود ولم توصل الرسالة بحاجز لغوي وكثير من مسؤولي الحكومة العراقية وأخص في لقاءات سليم الجبوري ووزير ألدفاع العراقي مع القنوات العالمية يطول الحديث عن مجزرة سبايكر ونتائجها لكن مجزرة سنجار عندهم لاتذكر ولو باشارة وسنجارلديهم ليست من العراق وسبايكر تقع في ايران ؟ . ولنعد لموضوعنا حيث مقال أثير في زوبعة لقاء ألاميرعن (القومية والدين ) جاء فيه ألفرق بينهما ووجود القومية قبل الدين وهذا هو الواقع التاريخي ... ولكن هل نرى في صياغة وكتابة دستور ألاقليم الحالي مراعاة ذلك وأن لاتنسى وتذوب القومية بحنان تبني الدين الرسمي للدولة وقد اسهبت عن ذلك بمقال مستقل بعنوان (رأي في دستوري العراق والاقليم ).
وفي تحليل أدوات وحطب النكبة ذكرت في مقال (إستغلال ألاقليات) كيف يقود ويحقق الكبار مصالحهم من خلال استغلال الصغار- ألاقليات - كورقة رابحه في كل وقت. ثم اعقبته بمقال مرتبط عن (غرائب الحرب على داعش ) وكيف ظهرت باجتياح مع قيامة خليفتها البغدادي فجأة للساحة وغيرت الموقف واحتلت دول أعضاء في ألامم المتحدة وهو مجرد تنظيم فقط لايعرف من فكره شيئا سوى راية دينية سوداء تجذب وتعمل خلفها أجندة كبيرة مستنفذة ومستحوذة لمحفزات ألراية بكل سوادها ؟.
ودرجت في عدة مقالات اخرى افرازات الحرب على داعش وتداعيات مماطلة الحملة الدولية عليها وكيف لعبت دول الجوار دورا مصلحياَ، ومنها تبعات تبني مفهوم (تصدير للثورة ) وآخر بعنوان (تحالف دولي متناقض ) فيه ربط وغزل التحالف العربي ضد اليمن مع التحالف الدولي ضد داعش ؟ ومقال آخر عن كيفية ردة الفعل الدولي السريعة تجاه حرق الطيار الاردني معاذ وخُص بمقال ( حرق معاذ وحرق داي بيري ) وشتان بين الغني والفقير . ومقال (الديمقراطية شر) فيه عبرة لمن هب ودب وحكم البلد بانتخابات تأتي بالسياسي ألفاشل ويحكم البلد ويلغي حقوق الناس باسم شر إنتخابات الديمقراطية ؟ وجاء تبعات ذلك بمقال (توزيع العراق بالتراضي ) أملا بالتقسيم وبمساعدة داعش . ومن ثم مقال (السبي البابلي والسبي ألامريكي ) وكيف يسبى شعب العراق حاليا مثل السبي البابلي .. ثم إتجهنا نحو حيثيات (سقوط سنجار ) كمنطقة وبقعة جغرافية فقط في فخ الجيران ومذاهب الخليفة المنتهية ولايتها عند الله والخيرين ، وآخر الصحوة إن سنجار لن تموت وتسقط بل في مقال (سنجار تنتصر ) دوما لان أهلها طلاب تفوق وعلم وسلام وليس طلاب حرب وغياب أخلاق .
هذه لمحة مختصرة لما قلت (وهل يكفي القول ؟) عن نكبة سنجار في 3 آب وأبداء ألرأي ألادبي في تحليل الوضع لاياتي من باب ألعقدة أو سطوة الذات أو علو الذات ، إن مايحيط الظرف والوضع العام واتساع وامتداد ساحة الحرب وارتباطه بدمار شعوب سوريا وليبيا واليمن وتدخل دول إقليمية يفقد القدرة في تحديد المسبب الرئيسي لكل هذا الدمار وكلها تسير في اتجاه واحد من النزاعات المذهبية والطائفية والرأسمالية . ويظهر إتفاق وتناسق عمليات مخفية ومغطاة بسرية المخابرات الدولية المتفقة والحاضرة في خطوط و خفايا اللعبة بينما حكوماتها تعمل ظاهراَ عكس دولها بما يفهم الناس بانقاذهم من خلال المساعدات والاغاثة الدولية وحقوق الانسان والتسامح الدولي . وهكذا يبدو مشهد مأساة سنجار ضبابيا و مجاراته مجهدة بغياب وإختفاء من يقف وراء دعم داعش ؟ وأزدياد عدد اللاعبين وكثرة الوان أللعبة تجعل الفرز بين الصديق والعدو مهلكة وكثرة الوان اللعبة أيضا تصيب بالعمى كما تقول طرق ( التاو ) الصينية .
وعلى الرغم من إتضاح امور وملامح ورؤيا جديدة لما يحدث على الساحة و لمح جزء من خطوط اللعبة في الوضع وخاصة في جينوسايد سنجارمن إشارات صحفية وتحليلية مستخبرة عن وجود دولة إقليمية بيدها كل شئ وتدعم داعش سريا ، وهكذا يبدو ألامر ليس محظ صدفة بل سار باهداف وخطط متفقة وطويلة مسيرة بارهاب دولي لايتوقف بل ينتقم من الجميع ، لقد قاتل العراقيين أعداء ألوطن (المفترضين ) بشهامة خارج الحدود ومفارقة مايحدث أليوم لايستطعيوا حراسة بيوتهم ومناطقهم !! . وقادهم سوء ألوضع في إجبار تصديق أعدائهم عندما قالوا لهم سوف نساعدكم .. ونجبركم على مانريد .
ويبقى 3/ 8 في جينوسايد سنجار الطامة الكبرى في تاريخ المنطقة والعالم لما تحويه من هتك عرض وأرض باسم الاديان السماوية ولن يهدأ بال ويغير الحال إلا بعد تحرير سنجار وسهل نينوى كاملا إسوة بزمار وربيعة شمرالسعودية وتكريت وبيجي وجلب الاسيرات من السبي رغم تلوث الاعداء بنظافة حرائر وسنجار .
ورغم الظلام الدامس لكن القمر يلمع دوما عندما تشتد العتمة السوداء حوله... وليس مانقوله سرا أو سهماَ في حقل الوضع ألتعبان ولننزل للشارع والمخيمات والكمبات لترى أراء القوم كلها يأس ومشتته يبحثون عن قشة نجاة ولقمة العيش قد تكون متوفرة لكن ( ليس بالخبز وحده يحيا ألانسان ) كما قال ألمسيح ع وكل فرد سنجاري له قصة مؤلمة ومصاب غُرس فيه جرح العمر الذي لايندمل من ضيم النزوح وسبي الحرائر وتأخر الحلول وطول ألامل ..
ومنه أخذ الناس بالهجرة أفواجا الى ديار الله الواسعة بعد أن فقدوا كل شئ ولم يعد ألامل موجود في مكان محدد وحتى الزمان أفسده رجاله .. وليس هو بفاسد ؟ ويظهر للعيان قلة من يتعظ ويظن نفسه باق ٍعلى العرش والفرش وخاصة بعد ماحدث في 3/8 من كسر الشرف وبيع النساء والمبادلة للمتعة بين الدواعش في سوق رذيلة دول الجوار ولايعرف غير الله ماذا حل بهم وكيف ينام أطفالهم وكيف تنام الاسيرات ولاحول لهم ولاقوة سوى الرضوخ لكل شئ من يد داعشي الى قذارة الآخر ومن يبرر ويتحمل مايحدث لهم في الاسربعد مرور سنة ؟ وقبلة من يتحمل ويعاقب المسبب أو على الاقل إبعاده عن المشهد وابعاد كل من كان معه في المشهد وبعد مرور سنه ماألذي تغير فقط وعود وحدود وتخدير وتحليل واسف واعتذر . نعم تحرر بعض الاسيرات وتشبع أكل وشرب من في المخيمات لكن بعد سنة يجب فعل شئ ؟ لان الامل انقطع واليأس من الحاضر والماضي لايحتمل ، وكل فرد أصبح يمشي لحاله ووحده لايتبع أحدآ مهما كان بعد ألان فقط يتبع نتائج ماحدث له بعد النكبة ... ولم يعد في ذاكرة و جيوب وعقول الناس حل وفائدة من هذا وذاك سوى قلة تعمل بمفردها وتتحدى من موقعها ولم تكن معروفة في الساحة سابقا ولكن ألغيرة وإنقاذ ماتبقى جاء برجال حق ... وتشكك الناس باحوالهم وتنهدوا بحسرة وألم من تشكك حِسن طاعتهم لكل أمير وشيخ وبير ومسؤول كبير ونخب ثقافية فاعلة و(غابت ) وعرفت بعض العلل ولم تتحرك وتقل شيئا لاخراب ولامليح وكانوا في مقدمة كل حاجة ومع اصحاب القرار ،وقد لايكونوا كل السبب لكن بعد النكبة اصبحوا جزء من السبب لسوء إدارة وعدم التحرك السريع لرأب الصدع وزيارة المخيمات وقلة العمل في كافة الاتجاهات. لقد تغيرت ألنظرة والوقفة لانه ( - { بعد } طوفان جينوسايد سنجار ليس مثل { قبله} .... ) . ومهما صار وحدث وانتهك عظيم عرض وشرف لكن الحياة لاتتوقف وسنجارلاتموت وتنتهي في طعنة وكبوة فارس مثل نكبة يوم 3/8 ألمشؤوم . وجبل سنجار باق ٍ وشامخ بحمد الله والخيريين .. وقد (حمل ألامانة بصبر المقاتلين) بينما كثير جبال أبت حمل الامانه من ثقلها .....
وآخر السطرمثل كوردي يقول (الجوارب المثقوبة لاتظهر إلا بعد أن تلبسها ) .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنع في كوردستان
- صنع في العراق
- صنع في ايران
- كاظم الساهر في الموصل
- سنجار تنتصر
- هزيمة الموصل
- رأي في دستوري العراق وإقليم كوردستان العراق
- تحالف دولي .. متناقض!!
- مابعد سقوط سنجار
- توزيع العراق
- ألديمقراطية شر
- عيد رأس السنه الايزيدية
- تصدير الثورة
- ألسبي البابلي والسبي ألاميركي
- إختبار صبر وقوة الديانة الايزيدية
- حرق داي بيري وحرق الطيار معاذ *
- من غرائب الحرب على داعش
- هنا دهوك
- ( قصة ألآديان الثلاث )
- نظرة في إعلام الاقليم


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد علوكة - قبل وبعد نكبة سنجار في 3/آب/ 2014 (في الاعادة إفادة)