أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - من غرائب الحرب على داعش















المزيد.....

من غرائب الحرب على داعش


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من غرائب الحرب على داعش
{ من استقبل وجوه ألاراء عرف مواقف الخطأ } الامام علي

1- أول إمتياز حصل عليه داعش من اسمه {تنظيم داعش أو تنظيم الدولة الاسلامية } لاحظ وبدقة لماذا لفظ تنظيم ؟
2-رًفعه الاعلام الدينية الفعالة شعارا وراية له مثل ماحصل في استخدام ألاعلام التاريخية في الحروب الصليبية وإعلام هتلر.
3- سرعة التقدم وقنص الفرص في مسك الارض خلال ساعات بدون قتال او معارك شرسة وقدرته في استمالة واستلطاف الناس حال سيطرته ضمن بطانته ومن عاداه بتر ذراعيه وموت قلوب اصدقائه .
4- توظيف الصحف والاعلام الخارجي لصالحه في ملاحقة ونشرانتصاراته وطريقته في تخويف الناس دون الحاجة له باعلام خاص . وكذلك عدم التصريح او التعليق إلا قليلا على تقدمه او خفقانه في ساحة المواجهة. وأجبر السلطة الرابعة في كل دقيقة بذكر اسم داعش مرارا وتكرارا وهو مبدأ لقواعد الاقناع ووسيلة دعاية استعمله الالمان في الحرب ويبدو له عدة قنوات لعبور اخباره وهذا خط حربي ونفسي للتلاعب بعقول ومشاعر ووعي الناس ويحدث كل هذا بدون تملكه الى راديو وتلفزيون وصحف .
5- إستمال العالم في الانجرارعلى محاربته ومعاداته دون مبالاته لذلك وخاصة بعد جينوسايد شنكال وضرب الاقليات مما احدث تعاطف دولي مع الاقليات ، استغل التعاطف في توحيد واغراء الجهلاء بالجهاد وتطبيق غايات شريعته .
6- سرعة تشكيل تحالف دولي ضده وهو مجرد تنظيم وليس دولة كما يقول {كيري} بل شغل العالم وبالتمعن بالنظر لوجدنا أن هذا التحالف الدولي يستطيع اسقاط أكبر دولة ذات سيادة كما اسقطت اميركا الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وحكومة النظام السابق ، وهل هذه السرعة لمواجهته أم لتفعيله ؟ .
7- حرك بعض دول العالم ضده بعيدة عن موضوع ألارهاب مثل كندا والنرويج وألمانيا والامارات بينما دول مجاورة لم تتشترك ظاهرا ! وتتفرج وتناور وتحاور وقد لايهمها ألامر بل تتندر وأصبح موسم الهجرة الى أنقرة مقدسا ،وهي ترفض المشاركة بغير (شروط مناورات الحلف الاطلسي ؟ ) وهنا تحضرني مقولة ل سعدي شيرازي (إنني أخاف أن لاتصل الى الكعبة أيها الاعرابي فان الطريق الذي سلكته يفضي بك الى تركستان )! ودول اخرى تضرب بطائراتها و كاننا جزء منها ! وفعلا لافرق بين IRAQ أو IRAN سوى حرف واحد !
8- يناور داعش من كوباني الى جلولاء الى حزام بغداد الى الانبار دون تردد من نفاذ عتاد متطور وقد يأتيه بطائرات ! ولايعاني من قلة مقاتليه، وله الكر والفر، بينما الدولة العراقية تبكي من قلة عتاد وجيش وتتوسل الاستيراد لحسم المعركة.
9- استطاع أو شارك داعش في التلاعب وخفض اسعار النفط في خلال 6 أشهر من ظهوره و نزل سعر البرميل 42-$- عن سعره الاصلي ومسك العصا من النصف بحيث يدخل فنادق بنوك النفاق الدولي ملايين الدولارات من خفض وارتفاع الاسعار وبيع العتاد . وداعش يبيع النفط يوميا بسعر 52-$- للبرميل الخام أو اكثر و كانه في السوق العالمي وله اقتصاد شركات و دول .
10- وحد داعش الحكومة العراقية الحالية بتشكيل قيادة جيدة بعد ترٍكًت المالكي الثقيلة بل وحد الفرقاء العراقيين ولكن تعديل ألامر سيأخذ ويحتاج مال و زمن وقوة قد تأكل عمر وخزينة الحكومة الحالية .
11- بغداد ترفض دخول قوات برية أجنبية لمحاربة داعش وضعف تقدم الجيش العراقي واضح ، بينما ترضى بدخول العتاد والخبراء و الطيران الجوي ، ما البديل والحسم ياحكومة بغداد .ومهما يكن سبب الرفض داخلي ام خارجي أم داعشي ؟ لكن توجه تشكيل مايسمى بالحرس الوطني و(الحشد الشعبي ) مستمرويحتاج وقت يستفاد منه العدو ،و ماأدراكم من أين جاءت كلمة (حشد) المُهيج إصطناعيا ، وبه تختفي الشخصية الواعية ؟
12- استطاع داعش من وراء فقرة 11 من سيطرته على الارض وسيطرة قوات التحالف على السماء وهي تقصف يوميا ودون فائدة سوى وقف تقدم الزحف او تحرير بعض الاماكن الستراتيجية . بل سقط مدن كبرى وعطل مؤسسات الدولة وسيطر على البنوك .ونرى قائمة سعر الطلعة الجوية والصاروخ (ترتفع) وسعربرميل النفط (ينخفض) وكأنك تلعب شطرنج لوحدك .
وخلاصة القول والطرح ليس كل {مايعرفه الفرد يدركه } والحل والصواب ليس على الابواب ونحن في حال غريب وزمن عجيب فيه اصبح الموت وقوفاً أمرا عاديا . أوكما قيل - ولدتنا امهاتنا لاطعام القبور – وكما لا أبغي دعاية أو اشاعة لاحد هنا ومنها داعش ألاجرام الذي سبى وقتل ونهب وسلب بوحشية غريبة وامام اصحاب الشأن والفن ويجب لعن الاثم والآثم فيه .
إن الخلاص والسيطرة على إرهاب داعش اوغيره يكون بايقاف وتجفيف منابع وجذورالارهاب ومنع اسبابه المتفجرة من وطأة الظلم ؟ وكذلك تعديل مناهج التعليم الديني .ولن ينتهي بالقوة التي جاء فيها بل بقصف وسائل إنتشاره هذه وهنا يقول نعوم تشومسكي ( إحلال ارهاب مكان إرهاب لايتحقق القضاء عليه ) . ويجب القضاء على البطالة وسوء مستوى المعيشة لكثير من المواطنين والذي يعتبر دافعا آخر لتمدد وتغذية ألارهاب . وهذه معالجه قد نراها شافية ولكن مايخرج بين أيدينا وامام عيوننا من خفاياه ستراتيجية المساومة باظهار الرعب والخوف باسم الارهاب والطائفية يصعب فهمه والحد منه .
ومن جهة اخرى يوجد دوما رجال وأصحاب حق ومقاومة في الوقوف بوجه هذه الغرائب وسحق افراد داعش الملثمين للهروب ويكون شرف ومسؤولية دحر داعش الظلم والظلام ابطال المقاومة في شجاعة (مقاتلي جبل شنكال) حيث إجتمع عالميا لمحاربة داعش 60 دولة ومقاومة جبل شنكال رقم يعادل ال 60 في الاستبسال اليومي .
وتحية لابطال تحرير سد الموصل وزمار وربيعة وبيجي وجرف الصخر وغيرهم .ولكن يبقى السؤال ألاهم بعد 6 أشهر من مواجهة داعش ، هل داعش مجرد تنظيم ؟ أم ارهاب عصابة ؟ ام إرهاب حكومه؟ أم إرهاب فرد ؟ أم نباح الغرب في { حرب الجميع ضد الجميع ؟ }.
فائض القول لعبة الارهاب في بوكا داعش مميته ومدمرة وطويلة ...وقد يكون هناك حل في الافق بعطف الغرب وحضارته { التي تعرف ثمن كل شئ ولاتعرف قيمة لشئ } ربما نصدق بٍحًل وعطف ولجة وعود الغرب وأميركا ! ليس لاعمار واصلاح ألآمر بل يجعلوننا {بطول أمل ونفاذ صبر وغياب راحة و فرج الهجرة وإن من يشعل النيران لايطفيها } . وآخر القول عند نيتشه {حين يقف مائة شخص بعضهم قرب بعض يفقد كل منهم إدراكه ويحصل على إدراك ما آخر } .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا دهوك
- ( قصة ألآديان الثلاث )
- نظرة في إعلام الاقليم
- إستغلال ألاقليات
- القومية والدين
- جينوسايد سنجار , خاتم البشر
- عرض وتحليل لكتاب حكايات شمدين
- انتخابات عصر التقسيم
- قيامة صغرى
- بيلنده او عيد الميلاد في الديانه الايزيدية
- أزمة العراق شيوعية
- تناسخ الارواح
- براعم لاتنمو / انا شبكية *
- قانون للديانات
- ديانة الدولار


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - من غرائب الحرب على داعش