أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - ألديمقراطية شر














المزيد.....

ألديمقراطية شر


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 16:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الديمقراطية شر
انتصاراليمقراطية للعدد أي للجمع وليس للمفرد - نيتشه
هذا لايعني أن الديكتاتورية خير بل ضمن نظرية الاضداد الخير يبين الشر والعكس صحيح وموجودان في الاثنين وتعني الديمقراطية { حرية الرأي} وهي مطلوبة دوما وجميلة الروح وقد نجح الغرب وأميركا في تطبيق الديمقراطية بوضع القوانيين المدنية لحقوق الانسان بدلا من شرائع الاديان ، أما عندنا في الشرق ظلت الحرية راكدة يمكن شم نسيمها ولايمكن تطبيقها في الشرق بسبب جعل الدين المصدر الوحيد لتشريع القوانين اضافة الى البيئة المحلية الرافضة لذلك وعلى الرغم من إنشاء ووجود أعظم واكبر الحضارات والاديان الكتابية في المنطقة لم تؤدي الى العيش بحرية . ومطلب وغاية الانسان هي حرية الخير للجميع دون ان تفيض بالشر وقد يفهم البعض بان الحرية هي تسييب وتعارض وضد كل جديد بينما مطلوب معارضة شريفة في النقد البناء ومعالجة الاخطاء وقبول الاخروالتسامح وهذا إذا لم يتحقق يجر الشعب الى ويلات عدم الاتفاق وبالتالي التمرد .
وحتى نكون في الموضوع جاؤا بحجة الحرية والتغييرالى بغداد من اوسع الابواب بعد عام 2003م وحدث اجراء انتخابات وكانت النتائج فوز من يملك اكثر الاصوات وهذا حق ، ولكن الضعف والمحاصصة وعدم امتلاك التجربة قادت بالامور الى دمارالشعب والبلد والغاء ألاخر وهذه ليست غاية الحرية لانها قادت الى الشر. ويكون الذنب الاكبر على الاميركان الذين دمروا الشعب ولم يعلمونا الحرية في دورات وتدريبات قبل جلب أمراءها وتلاعبوا بوعي الناس سيكولوجيا وسلموا الجمل بما حمل من مال وسلطة الى الكتل الفائزة وميليشياتها ومااكثرها في بغداد ومن الاثنين بدأ خراب البيت العراقي باجتماع بعض ابناءه وجيرانه واميركانه على الفريسة ، وإن كان مامضى خاطئا علينا بالصح أوفاشلا فعلينا بالنجاح وإن اصبحت مثله تفعل ماألفرق ؟ وهذا ليس إشارة وتقليل من التغيير او من شأن شخص او حزب او كتلة لان ماحصل فوق قوة الشعب ولكنه إمتحان واختبارللكل بتحمل المسؤولية واعمار وتعويض سنين الحرب والحصار والدماروالنهوض بوطن تسوده حرية شرف العهد ويملآه الامان والعيش المقدس وضمان مستقبل الاجيال . و يتحمل الاميركان المسؤولية الانسانية والتاريخية والاخلاقية في دمار العراق لكن ليس الاميركان وحدهم بل بعض ابناء البلد الذي سرقوا ونهبوا مثل علي بابا وافسدو حتى حليب اُمهاتهم بالسحت الحرام ويتفاخروا بسلب ملايين الدولارات يوميا وعلنا امام الشعب العراقي والعالم ولايستنكفوا ويستحوا من التاريخ والعارالذي لبسوه وتًسمَموا به كل عوائلهم وعشائرئهم واحزابهم وكتلهم وقبل ذلك مذاهبهم الذي تقول كل شئ عن الربا والزنا والمحرمات وعند ممارستهم ذلك لايظهر منه شيئا من نبذ وحساب وعقاب .
وهذه الديمقراطية جعلتهم حكومة داخل حكومة لاأحد يستطيع ان يهزمهم بالديمقراطية الذي جاؤا بها ولا بالدكتاتورية المحسنه أي مايسمى إرهابهم وهي موجودة من النوعين في كتلهم واحزابهم فاعلة لمصلحتهم فقط ، أما مصير وحقوق الشعب فمكتوبة في الدستورفقط أوكما قال الشاعر:
قتل إمرء في غابة جريمة لاتغتفر – وقتل شعب كامل آمن جريمة فيها نظر؟.
وتراهم يسرقون ملايين الدولارات وتحول لمصارف اجنبية للعيش الزهيد مع عوائلهم في الخارج ويُعلمون ويُخرجون ابنائهم من اكبر الجامعات العالمية أما - ولد الخايبة- من غالبية فقراءالشعب فلا يغير البدن إلا الكفن كما يقول المثل ، وقد حصدنا العنف والعذاب من النظاميين الديكتاتوري والديمقراطي بالتنازل عن أنفسنا في الاولى وبعدم التنازل عنها في الثانية ... وهنا يقول الروائي الروسي ديستوفسكي 1821-1881م { الحرية حينما تنحل الى تعسف لاتعرف لشئ قداسة ولاتقبل أي أحد }.
وأخيرا يمضي العمر وحلم الحرية حاضر في كل لحظة ولكنه كثيرا مايكون خيالا من سراب فهوى .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد رأس السنه الايزيدية
- تصدير الثورة
- ألسبي البابلي والسبي ألاميركي
- إختبار صبر وقوة الديانة الايزيدية
- حرق داي بيري وحرق الطيار معاذ *
- من غرائب الحرب على داعش
- هنا دهوك
- ( قصة ألآديان الثلاث )
- نظرة في إعلام الاقليم
- إستغلال ألاقليات
- القومية والدين
- جينوسايد سنجار , خاتم البشر
- عرض وتحليل لكتاب حكايات شمدين
- انتخابات عصر التقسيم
- قيامة صغرى
- بيلنده او عيد الميلاد في الديانه الايزيدية
- أزمة العراق شيوعية
- تناسخ الارواح
- براعم لاتنمو / انا شبكية *
- قانون للديانات


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - ألديمقراطية شر