أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تونس، بوابة العوالم الموازية














المزيد.....

تونس، بوابة العوالم الموازية


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


وَطَنٌ مُــتَــوَازِي الأضْلاَعْ

فلِصُنْدُوقِ الأَوْهَامِ نَظِيرُ

ولِصُنْدُوقِ الأَعْيَادِ شَبِيهُ

ولِرَصَــاصِ الشُّرْطِيِّ مَثِيلُ

ولِبَــزَّةِ العَسكَرِيِّ قَــبِيلُ،

أقْـــلاَمُ الألْــــوَانِ

أَدْفَــاقُ الحَلْوَى فِي قَلْبِ الأَطْفَالِ

عُلَبُ السِّيــجَــارِ المَــحْظُــورِ

طَاقَاتُ الوَرْدِ عَلَــى كَفِّ الأيْتَــامِ،

كلٌّ أَمْسَــى كالظِّــلِّ

فِي سِـــرْدَابِ النَّهِمِ المَسْعُـــورِ،


حَـــاكُوا دِفْءَ الأُمَّهَــاتِ

وغُــرُورَ النَّـــايِ

وَبَــخُورَ الغَــابَــاتِ

حَــتَّى الوَشْمُ الصَقِيــلُ


لَــهُ فِي الدِّهْـــــلِيـــزِ عَــدِيلُ،


وَطَــنٌ لِــلنَّـــسْخِ

والمَسْـــخِ

كَسِبَـــاخٍ مَنْسِيَّــة؛


نَسَـــخُوا كُلَّ النَّغَـــمَـــاتِ:

إسْعَــافَ السَّيَّـــارَاتِ،

طَـــبْلَ الصَّــلَــواتِ

إسْــفَــافَ الخَــمَّــارَاتِ

وَغُبَــارَ اللهِ فِي السَّمَــواتِ،

نَسَخُــوا سُفُــنًــا ونَــسَوْا صَدْرَ الشِّرَاع،


وَطَــنٌ للابْتِيَاع

والعَارِضُ فِيهِ مَعْــرُوضُ

ولَــهُ تَحْتَ الأَدْرَاجِ خَبِيـــرُ؛


وطَــنٌ مُتَــوَازِي الأَشْيَــــاع

الفَـــارِضُ فِيـــهِ والمرْفُـــوضُ

سيــــــان،

قالُوا: ذَاكَ هُــوَ المِيــزَان،


وَطَـــنٌ يُسْـــتَــنْسَخُ

كالأطْبَـــاقِ الشَّهِيَّــة،

لَكِنْ يَسْــهُونَ عَــنِ الأَوْجَــاع،

وَحْـــدَهُ الوَجَــع

كَحَـــرِيرِ الأَحْــلاَمِ

لاَ سِيَّ لَــهُ ولاَ شِـــكْلُ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شُعْلَةُ الكاهنةِ
- عُرْسُ النّسيان
- على رَصِيفِ ظِلِّهَا
- بَيْنَ يَدَيْ أُمِّي مِثل قَلَم الرّصاصِ أوْ أهْون
- إرهابٌ بالقانون
- ظاهرة الهجرة السرية بين الواقع والتبرير الإيديولوجي
- جدال
- أيْنَ طَمَرُوا الشّراع؟
- رُبَّ طوْقٍ للنَّجَاةِ يَخْذِلُ
- جَبَلُ الزُّجَاجِ
- من مخطوطات جابر بن حيّان: رسالة في التريّث
- وَقُبَّتُهَا، حَمَّالةَ النَّهْدَيْنِ (هَوَسٌ دِمَشْقِيٌّ)
- قَرَاصِنَةُ النَّار
- فُوَّهَةُ القِمَار (على هامش رواية المقامر لديستوفسكي)
- الرّوحُ، يا حبيبتي، سِجْنُنَا المفتوح!
- رسالَةٌ فِي بَوْصَلَةِ الآلامِ (من مخطوطات جابر بن حيان)
- الذِكْرَى خطِيئَتُنَا الأُولَى
- اللَّيْلُ
- حَبِيبَتِي، هَوْدَجُ العُطُور !
- عَنِ الشَّوْقِ (من مخطوطات جابر بن حيّان)


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تونس، بوابة العوالم الموازية