أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - الرّوحُ، يا حبيبتي، سِجْنُنَا المفتوح!














المزيد.....

الرّوحُ، يا حبيبتي، سِجْنُنَا المفتوح!


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


تَخَــفَّفِي مِنْ نَفْخَــةِ الخَفَــاءِ

وَخَيْمَــةِ الرَّخْمَــةِ والبُخَــارِ

تَخَــفَّــفِي مِنْ صَــخْرَةِ نُــوح

مِنْ خَمْرَةِ الطَّلاَسِمِ،

وخَــرِّبِي بَيْضَ الخَوافِي

وَسِحْرَهُ المَخْزُونَ فِي الخَوَاتِمِ؛

تَــطَــهَّرِي حَبِــيبَتِي

مِنْ سَــبْــخَــةِ الرُّوح،

*****

أَتَعْلَــمِينَ مَــا الخَــطِيئَــة؟

عُــودِي إلَى صَــوْتِ المَنَــاجِمِ

فِي حَقْلِــكِ المَصْقُــولِ بالعُطُــورِ

وجِيدِكِ المَمْــدُودِ لِلْكَــيِّ الرَّطِيبِ،

عُــودِي إلَى تَــوَهُّجِ الحَـمَــائِمِ

فِي جُــرْفِكِ المَــفْتُــــونِ بالنِّصَـــالِ

وفَــخْذِكِ المَنْصُـــوبِ كالصَّلِيبِ،

عُــودِي إلَى غَــابَاتِكِ البَرِيــئَــة

تُــمَجِّــدِي خَطِيــئَــةَ اليَـــمَــامِ

لَــمَّــا تَيَــمَّــمَ الصَّعِيــدَ المَــرْمَــرِي

فِي مُنْـــحَــنَــى الخَصْــرِ،


زُغْــنَــا غَــدَاةَ غَــزْوِنَــا

غَوْرَ الغُيُومِ

وكَشْــفِنَــا أنَّــــا مَنَـــابِتُ النُّـــجُــومِ

وأنَّ فِيـــنَــا جَـــنَّـــتَــيْنِ:

أَنَـــا بِــجَدْوَلِ الجِــرَاحِ الدَّوْرِيِّ

وأنْتِ ...

وأنْتِ بالهُــلاَمِ فِي هَبَــاءَةِ الوَرْدِ

وَلَــيِّــنِ اللَّفَــائِفِ

فِي الزَّوْرَقِ الدُّرِّيِّ...


تَــمَــجَّــدَ الثَّــرَى الثَّــرِيُّ كالمَـــرَاءِ

مِــنْ لَــمْــعَــةِ الــزِّنْـــــــــــــــدِ

إلَــى حَــبَــابِ التُّوتِ فِي العَيْنَيْــنِ !

والمَــجْدُ للذَّبِيحِ العُـــذْرِيِّ

عَــلَى مَــشَــارِفِ الفُـــرَاتِ فِي الشِّفَــاهِ

وَصَــهْوَةِ الأيْلِ المُــطَــهَّـــمِ

كَــهَــمْسَــةِ الإلَــهِ

فِي دَمْعَـــةِ المَــأْخُــوذِ بِــالنُّـــذُورِ...


تَــمَــجَّــدَتْ نَــوَافِــذُ الغَــزَالِ !



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالَةٌ فِي بَوْصَلَةِ الآلامِ (من مخطوطات جابر بن حيان)
- الذِكْرَى خطِيئَتُنَا الأُولَى
- اللَّيْلُ
- حَبِيبَتِي، هَوْدَجُ العُطُور !
- عَنِ الشَّوْقِ (من مخطوطات جابر بن حيّان)
- يَا رَفِيقِي! أرْثِيكَ أمْ أُثْرِيكَ؟
- ...والثَّائِرُونَ للثَّائِرَاتِ كالبُنْيَانِ المرْصُوصِ
- نَجَاة
- السلطة امرأة متعددة الأزواج
- شكري حيّ
- لا تَكنْ سَاحَةَ ثَأْرٍ مهزوم
- أطْلَسُ الأرصِفَةِ المهدورَة
- دَرِيرٌ خُذْرُوفُ الوَلِيدِ
- مِنْ مَخْطُوطَاتِ جَابِر بن حيَّان
- الثّورَة العشواء
- بروليتاري مرة أخرى
- بروليتاري
- ارْتِقِي جُرْحَهُ، فهو ليسَ لِي
- لَيْسَ الخَبَرُ كالعِيَانِ
- لَهَا النَّجْوَى حَتَّى تَرْضَى


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - الرّوحُ، يا حبيبتي، سِجْنُنَا المفتوح!