أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 2














المزيد.....

حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثم تحدث الضيف باهر عادل عن الأصوليه المسيحيه و ان الأصوليه مسيطره على عقول الجميع حتى الملحدين منهم ،
و سيادة التدين الشعبى السطحى المظهرى الطقوسى لدى اغلب فئات الشعب ، و بداية ظهور الأرهاب على يد حسن البنا
و ازدياده فى السبعينيات بعد تحالف الجماعات الارهابيه مع السادات ، و ان التعليم هو السبب الرئيسى فى سيطرة الخرافات على العقول لأنه تعليم قائم على الحفظ و التلقين لهذا تنتشر الخرافات مثل الحديث الاخير للقس مكارى يونان عن معاشرة الجن للبشر و ما شابه ذلك من خزعبلات ، لذا فالحل هو فى التعليم .
المحاور اسماعيل محمد استفسر من الضيف عن رأيه فى الحديث الأخير للقس مكارى يونان ، فأجاب الضيف ان القس مكارى رجل طيب لكن افكاره تميل للخرافه و يجب نقد كل من تحدث بالخرافه و هذا لا يعد اهانه للكهنوت كما يتهمه البعض ، فالمسيحيين ينتقدون ما يتحدث به المشايخ من خرافات فلماذا لا يرفضون الخرافات التى يتحدث بها بعض القساوسه ، العدل واجب ، يجب عدم الكيل بمكيالين ، و الجميع اصيب بالخرافه ولا نستثنى احد حتى رجال الدين .
و انتقد الضيف عدم جدية الحرب على الأرهاب و عدم تغيير اى شئ فى الدستور او مناهج التعليم ،
قاطع المحاور الضيف _ و هذا شئ غير مستحسب _ و طلب منه ان يضع نفسه مكان الدوله و يطرح الحلول .
فأجاب الضيف : ان الحل بسيط بتطبيق مناهج و اساليب علميه فى التعليم و تنقية الدستور من المواد الدينيه _ هذا بالطبع غير كاف من وجهة نظرى _ و استفسر عن السعى الحثيث لرجال الحكم نحو اكتساب شرعيه دينيه و مباركه من رجال الدين .
ثم فرق الضيف بين المثقف الحقيقى و المدعى ، المثقف الحقيقى بحسب تعريفه ليس فقط من يمتلك قدر جيد من المعلومات و لكن يجب ان يكون غير متحيز و باحث عن الحقيقه بجديه _ تعريف جيد جداً _ و ان لا يتحدث فقط من الاعلام و السلطه و لكن يتحدث الى كافة الطبقات و الفئات من ادناها الى اعلاها _ اتفق معه بشده _ ثم استشهد بمقطع شعرى للشاعر عبد الرحمن الأبنودى ثم احمد فؤاد نجم .
اسماعيل محمد : كيف ترى حرية التعبير ؟
باهر عادل : حرية التعبير هى العمود الفقرى للمجتمع الديمقراطى الحديث ، حريه التعبير هى اهم مكتسب من مكتسبات حقوق الإنسان ، حرية نقد الأديان هامه و يجب السماح بها و انا اوافق عليها ، و انتقد الهجوم المتتالى من دعاة المساجد على المسيحيه و رفضهم لأى نقد يوجه الى دينهم ، الأصوليون يكيليون بمكيالين ، يجب على الأصوليون ان يعلموا انهم ليسوا وحدهم فى الكون ، من حق كل فرد ان يعبر عن رأيه بحريه و انا لست ضد نقد المسيحيه .
المسحيون يغضبوا و لكن لا يرتكبوا عنفاً ، فقد تم عرض فيلم الأغواء الأخير للمسيح ولم تحدث احداث عنف _ هنا أختلف مع الضيف فقد حدثت أعمال عنف و تم تحطيم دور عرض سينمائى و خرجت مظاهرات مندده بالفيلم و كذلك عند عرض فيلم بحب السينما فى مصر حدثت مظاهرات حاشده ، كما طلب الأسقف بيشوى منع عرض فيلم أجورا الذى يتحدث عن قتل المسيحيين للفيلسوفة هيباتيا بمباركة البطريريك كيرلس الملقب بعامود الدين ، كما يجب ان لا ننسى جرائم محاكم التفتيش و المذابح التى حدثت للكاثوليك على يد البروتستانت و العكس كذلك .
( و مازال للحديث بقيه )



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 1
- حوارات عن الدين و المرأه ج 1
- حوارات عن الثقافه و أنواع الأستبداد ج 2
- حوارات عن المرأه و المثقف و الثوره ج 1
- اقتباسات ضد الجهل و الخرافه ج 1
- اقتباسات للدكتور خالد منتصر ج 1
- اقتباسات عن المرأه ج 9
- اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 2
- اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 1
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 1
- اسباب و دوافع الزواج ج 2
- أسباب و دوافع الزواج ج 1
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار جرئ جداااً مع الباحثه منى شابو
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 18
- ذكريات جامحه ج 2
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حلقة التبشير و البلح من برنامج البط الأسود ج 2