أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - ذكريات جامحه ج 2















المزيد.....

ذكريات جامحه ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 02:00
المحور: الادب والفن
    


بدأت العمل كالعاده بأداء أحد أهم طقوسه الأجباريه ، وهو ألقاء التحيه على أكبر عدد ممكن من الكائنات البشريه المنحطه الوضيعه، للتأكيد على حضورى فى الميعاد المحدد، وليعرف صاحب العمل عن طريق عيونه المأجوره والمتطوعه المنتشره فى كل مكان كم أنا مطيع ومنضبط ، بدأت عملى كما هى العاده ـ تحت المراقبه ـ بجديه وأتقان .
نفس أكياس القمامه المعتاده بأحجامها وأعمارها المختلفه ورائحتها العفنه النتنه المميزه ، لم يتغير إلا كيس واحد تم أستبداله بأخر أكثر قذاره، كم أود أن أغرقهم بنخامتى وبصاقى وأركلهم فى مؤخراتهم بعنف حتى تنكسر ظهورهم وتغوص قدمى فى المعبر المؤدى لأمعائهم ، بداية بأقذرهم وأكثرهم دنائه وخسه و وضاعه وهو أعلاهم درجه وحتى أحقرهم وظيفياً وأجتماعياً .
لقد كنت أكرههم جميعاً ما عدا كائن بشرى جميل يدعى مارجوا ، تعمل كسكرتيره لدى بعوضه كبيره ثريه تسمى رب العمل ، كان لها عينان زرقاوان وشعر أشقر وشفتان حمراوين دائماً حتى بدون أحمر شفاه وبشره بيضاء وساقان طويلتان وخصر نحيف،كم أستمتعت برؤيتها خلسه من ثقب قد صنعته فى الحائط وهى تنتهز فرصة عدم الوجود المادى ل رب العمل ثقيل الظل أجوف العقل ممتلئ الجيوب ، لتشرب سجائرها المستورده بعد أنتهائها من تناول وجبة الأفطار المكونه من الجبن والعسل الأبيض ، كانت تستمتع بأكل العسل الأبيض بأصابعها ببطء وتلذذ خاصة بالسبابه والأبهام ، كل أصبع على حده ، وأحياناً بالأثنين معاً، وفى مره تعرقت ففتحت أزرار قميصها العلويه فتساقطت بضع قطرات من العسل على صدرها بدايةً من أسفل رقبتها وصولاً إلى حافة نهديها،كم رغبت فى تذوق تلك القطرات عاليه الجوده،كم رغبت فى تناول جميع وجباتى على ذلك الجسد وهو عارى، كم تمنيت أغراق كامل جسدها بذلك العسل ثم لعقه حتى أخر قطره لتنظيفها كما ينظف الكلب جسد سيده ،
كم تمنيت تذوق كل قطرة عرق لؤلؤيه مسكره كأعذب الخمور المعتقه تنسال من جسدها المخملى الأبيض المشوب بحمره خفيفه،
كم أشتهيت الأغتسال بتلك القطرات للتطهر من كل لحظه خوف وقمع وتعفف وخنوثه .
لك العظمه والديمومه أيتها اللذه ، والمجد لك أيها التلصص كم أنت ممتع ورائع ومفيد !
كم كانت عاشقه للتلذذ،كم كانت ذكيه عاشقه للأستمتاع بكل فكره ولحظه وبأى فعل ورد فعل ، كم كانت ساخنه مثيره وهى تشرب السجائر،كانت سيدتى تبدء رحلتها بتأمل جسدها الشهى المسيل للعاب،و قوامها الفارع وأعتصار أردافها بقسوه حتى تخاصم الواحده الأخرى برهةً قليله، فيلتقيا سريعاً بشوق ولهفه وعناق ، ولكن ما أن يتلقيا حتى يشتبكا سوياً فى عراك وحشى ثم يتخاصما وتتكرر رحلة تصالح العشاق، فتتركهم متصالحين فى حالة أحتضان وعشق، حتى تتباعد كل ساق عن الأخرى وتضع منحنيات أسفل ظهرها الشهيه ببطء _ المنحوته بروح فنان عاشق _ مع تقوس بسيط لظهرها ثم أعتدال وشهقه خفيفه تلازمها أبتسامه مع زفره ولمعان عيناها الزرقاوين، ثم تجلس لتضع يديها أسفل نهاية بطنها كمثلث مقلوب ثم تباعد ما بين أفخاذها المستديره المشدوده القويه كأعمده معابد الرومان على مقعد أحد ألأرباب لتتحرر بعنف من ما يعقد شعرها خلف رأسها فتنسدل جدائل الذهب الحريريه بحريه على كتفيها،ثم تخلع حذائها ذو الكعب العالى المدبب _ ألذى كان يجعلها أكثر أستحقاقاً للطاعه وأكثر طولاً ويكسبها قوةً وشموخاً و رفعه لا يمتلكها أى رب من أرباب العمل،اللعنه عليهم جميعاً، كم كانت أجمل و أعظم من الرب، ياليتها كانت هى الرب _ لترفع تنورتها إلى ما فوق ركبتيها بسنتيمترات فتظهر سيقان بيضاء ملساء نظيفه مغطاه بجوارب شفافه،فتنزع عنها تلك الجوارب وتلقيها بعيداً عنها، ثم ترفع ساقيها لتضع ساقها اليسرى الجميله أعلى اليمنى ألأقل جمالاً فوق سطح المكتب،ثم تنزل التنوره،وتحرر ثدييها وتخرجهم خارج المشد وتعتصرهم متلاصقين ببطء و رقه وتدعكهما بترفق ثم بقسوه وسرعه متدرجه ثم تتذوق بنهم و تلذذ مقدمة ثديها الأيسر ثم الأيمن عدة مرات متلاحقه وتقرصه بعنف حتى يتقد وتصبح مقدمته مدببه وجميله كمقدمة الثدى الأيسر، فتعيدهم إلى الداخل وتسترخى بتشمير أكمام قميصها حتى أعلى مرفقيها بقليل،ثم تفك أربعة أزرار من قميصها حتى تصل إلى أعلى السره وتظهر سلة التفاح الناضج،أقصد مشد الصدر الشفاف ذو اللون الموف فتنزل حمالاته من تحت القميص ولكن تحتفظ ببقائه على صدرها، ثم فرد ذراعيها وأرجاع رأسها إلى الخلف ساندةً إياها على رأس المقعد وغلق عيناها نصف غلقه ، ثم تأتى بعلبة السجائر وتتحير قليلاً ، لتمسك بالسيجاره المحظوظه المنتخبه والمنتقاه بعنايه بين أصابعها الطويله تديرها بمقدمه الأصابع برفق ونعومه لتتذوقها بطرف لسانها ثم تبلل رأسها الورديه بلسانها الوردى العريض متوسط الطول بعدة حركات دائريه لتدخلها جزيئاً فيما بين شفتيها أخذةً نفس طويل عميق كأنها تمتص منها الروح ، لتخرجها ثانيةً ممسكةً إياها بين أصابعها لترسم برأس السيجار المبتله عدة دوائر على شفتيها،ثم بتلذذ تدخل السيجاره و تخرجها من فمها عدة مرات بدون أخذ أية أنفاس،ثم تمتص نفساً عميقاً وتكتمه محتفظةً بالسيجاره داخل فمها، وتخرجها من فمها لتخرج معها الدخان من بين شفتيها وفتحتى أنفها بعمق و بطء ، وما أن تنتهى من طرد الدخان حتى تضع السيجاره إلى منتصفها داخل فمها لتداعبها بلسانها مرات ومرات ، فتدور السيجاره عدة دوائر وتصعد وتهبط فتأخذ نفساً قوياً أخر تنهى به سيجارتها وتكتمه فتره أطول من السابقه فتطرده ليغرق الدخان وجهها فتشهق ثم تبتسم فتعض مقدمة الرأس عضةً خفيفه ثم تقبلها وتبتسم ثانيةً مع غمزه بالعين اليسرى،وتتشبث بها بشفتيها بقوه حتى تنثنى كأنها تعتصرها لتفرغها حتى أخرها من محتواها ثم تخرج الرأس وتقبل منتصفها وتبتلع ريقها وتمسح شفتيها بلسانها بحركه دائريه، وتعيد رأس السيجاره إلى فمها لتداعبها بلسانها قليلاً،ثم تخرجها من فمها لتقبلها عدة قبلات حانيه عطوفه وتطفئها برفق فى المنفضه ثم تضعها فى كيس بلاستيكى داخل حقيبة يدها مع الكثير من أعقاب السجائر الأخرى مختلفة النوع والحجم والمواصفات، كانت تتلذذ بالسجائر المستورده وفى أحيان كثيره كانت تدخن أكثر من سيجاره بتبادل أو فى ذات اللحظه فقد كانت ماهره فى أستخدام فمها ومستحقه للمتعه المكثفه متعددة الأنماط ومتنوعة المصادر،لكن أستمتاعها ولذتها الأكبر كانت بالسيجار فقد كانت تفضله كثيراً لأنه كان أكبر حجماً وأكثر سمكاً وصلابه ويستغرق وقتاً أطول فالمتعه واللذه وسرعة و درجة الأشباع ومدى جودته تختلف بأختلاف الحجم والصلابه و مدى القدره على الأستمراريه بخلاف حرفية المستخدم وتنوع خبراته ودرجة أعتياده ، وجهها تغمره حبات العرق، يال تلك الحبات اللؤلؤيه المحظوظه ، كم تمنيت الأرتقاء بالتحول لحبة عرق تنسال من جبينها على أنفها ألصغير المدبب ثم شفتاها الغليظتين بعض الشئ الحمراوين كلهيب نار تستفز الجالس بأرتخاء وتنهره ليشتد عوده وينتصب وتبعث فيه الصحوه والقوه والرغبة فى الألتحام والذوبان فى تلك النيران المستعره، شفاه ساحره تمتلك القوه والقدره على تحويل الأغصان الجافه اليابسه الملقاه بأزدراء على جانبى الطريق إلى جذوع أشجار ضخمه تنكسر أمام صلابتها أعتى أدوات البتر،شفتان تشعل جسد الخصيان وتثير غريزة و توقظ شهوة أكثر الرجال ميلاً لذات الجنس وأشد النساء غيريه _ كم أشتهيت تقبيل و أرتشاف كلتا الشفتين بتلذذ مفعم فى البطء والتشبث بهما كما يتشبث الطفل الجائع بحلمة ثدى أمه ، كم أشتهيت أستكشافها الحر المطلق غير الاعتيادى لجسدى بكافة تفصيلاته،و أن تتذوقنى بلسانها وأتذوقه،كم أشتهيت أقتحام ذلك الفم الجميل وتجفيفه وسبر أغواره والأستمتاع به وبمشتملاته بطرق متنوعه وغير أعتياديه _ ثم على رقبتها نزولاً على أثدائها الشبيهه بحبات التفاح ، كم شعرت بالعطش وجفاف الريق والرغبه فى تذوق كلتا الحبتين وأعتصارهم بقوه وضمهما ليتلاصقا بشده لأتسلل مثل لص ماهر مخترقاً ذلك الفاصل بينهما نزولاً وصعوداً مرات عديده سريعه حتى أشعر بالدفء والتعرق الشديد ويصل جانبى الثديين إلى أقصى درجات الاحمرار،ثم رويداً ألتف لأنزل من على مقدمة الثديين المستديرين بتكويره جذابه مروراً بحبة الكريز الصغيره المدببه وتذوقها كثيراً فتكرار ما سبق ثم الألتفاف حولها لمرات ثم لطمها بقوه، ثم نزولاً ببطء على بطنها المشدوده وصولاً ودخولاً بأشتياق و لهفه إلى ما بين فخذيها مطمئناً سعيداً بالوصول إلى مرفأ الأمان مستمتعا بالشعور بالأكتمال .
لقد سعيت كثيراً إلى التقرب منها ومصادقتها ولكن كل محاولاتى قد باءت بالفشل الذريع ، فقد كانت شديدة التحفظ منغلقه تعشق الأنطواء و لا تحبذ مصادقة الذكور أو حتى الإناث ، ربما كان لها تجربه غير جيده جعلتها تستمتع بمصادقة ذاتها وتكتفى بها ،
بالطبع لم أخبر أحداً بما رأيته حتى لا أطرد من العمل فأحرم من مشاهدتها ، وحفاظاً على مشاعر سيدتى ومليكتى الجميله .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 1
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 1
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 3
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - ذكريات جامحه ج 2