أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2














المزيد.....

حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 01:25
المحور: الادب والفن
    


هل المثقف العربى عنصر فعال و مؤثر أم مؤدلج و متعالى و ألعوبه فى يد من يملك المال أو السلطه ؟
في ظلّ تشابك مشكلاتنا وتعقّدها وكونها ضاربة بعمق في جذور الوعي بالذات والكون والحياة _وكلها ترجع لأسباب سياسية بالأساس _ تحوّل المثقف العربي إلى مهرّج إما في سيرك السلطة أو سيرك الإيديولوجيا أصبح المثقف العربي يلوك قضايا مستهلكة وطنينا فارغا ..أصبح في خندق وواقعه في خندق آخر وقد عرّت ثورات الربيع العربي مثقفيا على مستوى التنظير والتطبيق وتوقع القادم بل حتى فهم الراهن فضلا عن التأثير فيه .المثقف العربي الآن أصبح حزبيا طائفيا يدعو لجماعته ودولته ونظام حكمه وأوهامه اللذيذة ومن يخرج عن هذه الدائرة المتسعة جدا يحاصر سلطويا ويضيّق عليه الخناق ويتوه صوته وسط الزحام والضجيج والعواء التي تطلقه السلطات التي تملك وسائل الإعلام وتوجّهه كيفما شاءت ..
الأعلام العربى هل يلعب دوراً إيجابياً فى توعية و تثقيف المواطن أم تضليله و تجهيله ، و هل السبب فى ذلك السلطه أم رؤوس الأموال ؟
لعلّك تعرف _كما يعرف القاريء الكريم _ أن مفهوم الدولة ومظلّتها غائبين عنا تماما ..نحن نعيش في ظلّ "مراكز قوى " تسيطر عليها مجموعة من الانكشارية أصحاب المصالح المتشابكة المترابطة ومن مراز القوى الفاعلة جدا لدينا "الإعلام " هذا الجهاز الضخم الذي يقوم "بالتخديم " على مصالح الانكشارية الجدد لأنه باختصار واحد منهم ومرتبط بهم ..كيف تريد منه أن يكون حياديا أو فاعلا ضدّ نفسه ؟؟
الثالوث الشهير ( الجنس - الدين - السياسه ) كيف تناولهم الشعر العربى و الشعر الغربى؟
لم أطلع على الشعر الغربي اطلاعا كافيا كي أتحدث عنه .أما الشعر العربي فقد ظلّ دائرا في فلك الفضاء الفكري العربي وظلّ محافظا طوال الوقت على تابوهاته المقدسة نعم حدثت بعض الخروقات لكنها كانت طفرات فردية استثنائية ولم تكن بوعي كاف مسؤول .اختراق مثل هذه القضايا الشئكة لا يكون بنظام "الفرقعة " الأهوج بل يجب أن يكون بالحفر عميقا في بنية العقل العربي نفسه حتى نزيل غبار العادات القديمة والتقاليد البالية والفهم الأخرق لنصوص دينية صار هذا الفهم الخاطيء نفسه أقدس من نصوص الوحي الكريم ..
ماذا عن الحزن، الحياة، الموت، الحرية، المرأه في تجربة عبد التواب السيد الشعرية ؟
الحزن : رفيقي الأبدي وصديقي الأعمق وأكثر من يحنو عليّ من الكائنات السماوية التي ترافقني ..
الحياة : صديقتي اللدودة
الموت ..ما وجدت أعجب منه رفيقا ! هو عندي القصيدة والنص والعكّاز والرفيق والنديم والشبح الغريب والخيمة الأخيرة وقد يكون نافذة الحياة .. الخ من يقرأ شعري يعجب لكثرة ورود الموت فيه وكلها بمعان مختلفة تماما عن الموت الذي نعرفه جميعا ..لقد أصبح "موتا صوفيا ت"ألفه الروح ولا تنفر منه وهو ضيفها الدائم على مائدة الغيب "
المرأة ! أعيش حالة من الحب الرائع أغبط نفسي عليها مع إنسانة تمثل لي كونا وعالما ينفتح على كل شيء ..الحياة والجمال والخيال والقصيدة وكل بهيج في الحياة فشكرالهذا النبع العطائي الثرّ
أما عن أمي _تلك النبيّة التي بعثت لنا برسالة الحب والحنان فلا توفيها الكلمات حقّها يكفي أنني حتى الآن أتهيب الشعر عندما يتحدث عنها .فأقول عندما أكون شاعرا ترضى عنه القافية سأكتب عن أمّي !
كيف يمكن تعريف الشعر و الشاعر، و هل يلعب الشعر دوراً فى تقدم الأمم أو أنهيارها؟
لا أعرف تعريفا للشعر ولا من هو الشاعر ! من العبث محاولة شيء كهذا !!
الشعر يحفر عميقا في الإنسان ليجعل منه إنسانا حقيقيا وهذا هو سرّ تقدّم الأمم أما تلك الدعاية الجوفاء فليست من الشعر ولا من التغيير في شيء ..
_أخيرا كلمة أخيرة : شكرا لك أستاذ سامح سليمان على هذا الحوار الراقي ..شكرا للقاريء الكريم لمتابعته واهتمامه .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 1
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 1
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 3
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1


المزيد.....




- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2