أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج 2















المزيد.....

حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 02:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قام بأعداد و اجراء الحوار سامح سليمان
س: هل تسببت تعاليم بولس في العودة بوضع المرأة إلى ما قبل المسيح، بمعنى أن تعاليم المسيح جاءت نسبياً أكثر انصافاً من التعاليم اليهودية المذكورة في العهد القديم، ثم جاءت تعاليم بولس الذكورية بشكل زاعق لتبدد الرؤية شبه الليبرالية للمسيح، فهل هذا صحيح، ولماذا لم نرَ حتى الأن قسيسات أو رؤساء طائفة من النساء، بل الجميع ذكور؟
بولس ابن مجتمعه، فهو فريسي يهودي، وبالطبع المسيح أكثر ليبرالية من بولس. ولكن هناك قواعد ومنهج "ليبرالي" كان يسير عليهما بولس وإن بدا غير ذلك. فهو الذي نصح "بتجديد الذهن" (رومية 12: 1، 2) وهذا يعني الإنفتاح على الحضارات الموجودة، وفي رأيي أن إتهام بولس بأن تعاليمه "ذكورية بشكل زاعق" إتهام مجحف، لأننا إذا وضعنا التعاليم التي قدمها بولس في سياقها الحضاري، سنجد أنها لصيانة المرأة وليس ضدها.
وتعبير "صيانة المرأة" لا أقصد بها ذلك المعنى الدارج بأن المرأة عورة ويجب تغطيها وصيانتها... إلخ، ولكن علينا ببساطة أن نجتهد أمام كل نص تكلم فيه بولس عن المرأة وكل وصية، ووضعها في سياقها الحضاري لنرى هل بهذا يُكبل بولس المرأة بالقيود، أم أن له هدفاً آخر. لقد كان بولس في إرساليته لديه حدود معينة يحدها المجتمع الذي يقدم رسالته فيه، ومع ذلك نحن نرى قديسات خادمات مع بولس،
من جديد أقول أنه في سؤالك لي أراك وقد حكمت على بولس أنه "ذكوري بشكل ذاعق"، فهل حكمت على بولس من خلال نصوص تغطية الشعر وطلب صمت النساء؟.. هذا معناه انك تحتاج لمعرفة الأسلوب الأمثل لقراءة وفهم النصوص، فأنأ أرى بولس على عكس ما تراه أنت، ففي وقت كانت النساء تتوارى خلف الستار كان بولس يسلم على النساء ويبارك خدمتهم. ويفض من النزاعات التي بينهم، لكن إذا كان المجتمع يرى أن الإحتشام في غطاء الرأس، فلماذا يعارضه؟ خاصة وإذا كان العكس له معنى سيء .. المجتمع في وقت بولس كانوا يستخدمون فيه النساء لتكهن للآلهة، ولها مواصفات خاصة، فيجب على بولس أن ينصح بعدم تقليد مثل هذه النسوة، حتى لا تتهم بنفس الاتهامات.
دعني أشرح من خلال نموذج مصري، هل تعلم أن المجتمع المصري في الأربعينات كان يُحتم لبس الطربوش للرجل، وبدون الطربوش كان الرجل يعتبر عارياً.
ماذا إذا كتب بولس رسالة في الأربعينات من القرن الماضي، كان سيقول: "على الرجال أن يلتزموا بالطربوش"، الآن بعد 70 عاما فقط، ماذا سنتهم بولس؟
لنرجع أربعة آلاف سنة ونأخذ نموذجاً آخر، المرأة التي تعمل في الدعارة كانت منقبة (اقرأ تكوين 38) فإذ ا كان بولس يعيش في هذا التوقيت، كان سينصح المرأة أن تعري شعرها لتعيش حرة وليس كالعاهرات المنتقبات، هذا في هذا التوقيت. إذا لا يصح وأنت تقرأ لبولس أن لا تحاول فهم السياق الحضاري للبلدان التي يعطي رسائله فيها.
أما لماذا لم نرَ قسيسات إلى الآن فهذا لأن المجتمع ذكوري كما قلت. إن الإنسان يحتاج إلى التحرر من القيود التي خلقها لنفسه منذ قديم الزمن، فالإنسان في الواقع خلق قيوداً كثيرة على نفسه، ولما فهم أنها قيوداً بدأ يسعى للتحرر منها، ونتيجة للفهم المتباين بين إنسان وآخر، أصبح الصراع بين مَنْ يريدون الحرية، ومَنْ يحرمونها، أو مَنْ يحرمونها على الآخرين ويريدونها لأنفسهم. لذا على المرأة في عصرنا الحاضر أن تهب لتأخذ مكانتها، ولكن صدقني، في الكنيسة الإنجيلية إذا رشحت المرأة نفسها لمنصب شيخة مثلاً ستجد أن من يتسبب في سقوطها هم النساء أنفسهم، فهي عدوة نفسها، وكثيراً من الرجال في مجتمع ذكوري لديه الإستعداد والرغبة في أن يُعطي للمرأة دورها، فقط عليها هي أن تمد يدها. ولكن في كثير من الأحيان هي ترفض أن تمد يدها. الموضوع يحتاج لحوار مستقل، ومنفصل لندرس جوانبه بالكامل.
س : هل تساهم الكنيسة في حل مشكلات المجتمع من فقر وجهل وتعصب ديني وفكري وصراعات طائفية، أم هى متمثلة في قياداتها من أسباب تفاقمها، وهل يعاني رجال الدين أصحاب الفكر التنويرى من تحجر وسطوة الأجيال القديمة من القيادات الكنسية؟
للأسف، الكنيسة مهتمة بالصراعات أكثر، أتكلم على وجه العموم، لاحظ ببساطة ما حدث في السنين الأخيرة، ولنتكلم ببعض الصراحة، عندما حدث ضغط من التطرف الإسلامي على الكنيسة بدأت الصلوات ترتفع، وتطالب الله أن يأتي ويسند مصر، والخوف الداعشي أعطى صبغة توحد في الكلمات والصلوات، وما أن بدأت الأمور تهدأ قليلاً، رأينا فتاوي على الترانيم البروتستانتية والصلوات المسكونية، وتعبيرات محفوظة عن الذئاب الخاطفة... إلخ
الكنيسة بها من السلفية ما يمنعها من التقدم، وتحتاج إلى ثورة، ثورة في الفكر، وثورة في التحديات، ثورة في رؤية وضعها في المجتمع، نحتاج كرجال دين إلى إعادة قراءة الكتاب المقدس بصورة صحيحة، وفهمه أيضاً بصورة صحيحة، لأن القراءة الغير صحيحة، جعلتنا – مثلا – نفهم أن رأي بولس عن المرأة رأي رجعي بينما نحن نقرأ بصورة خاطئة، ونحتاج أن نفهم مبادئ التفسير بصورة صحيحة. وأول مبادئ التفسير أن نرجع للسياق الحضاري الزمني للمجتمع آنذاك.
س : قصة الخلق الواردة فى سفر التكوين هل هى حقيقية، بمعنى هل بالفعل الكون خلق في ستة أيام وعاش بعض البشر لمئات السنيين وتحدثت الحية وخدعت أدم وحواء، أم هي قصة رمزية، وما هو موقف الكنيسة الإنجيلية المشيخية من نظرية التطور والإنفجار العظيم، وهل يصلح الكتاب المقدس لأن يكون مرجع للتاريخ أو العلم ؟
لا أستطيع أن أتكلم عن الكنيسة الإنجيلية المشيخية بخصوص نظرية التطور والإنفجار العظيم، فلا يوجد موقف واضح، كما أني أنا أيضا – بصراحة – ليس لي موقف واضح تجاه هذا الموضوع، فأنا لازلت بمرحلة تجميع معلومات عن هذا الموضوع، ولكن على وجه العموم أنا أؤمن بالخلق، ولا أرفض التطور، ولا أرى أن التطور يناقض وجود إله، ولا أؤمن أن النص الكتابي إذا ثبت بصورة قاطعة أن السيناريو الذي كتبه حدث غيره يغير من نظرتي له. لأن نظرتي للكتاب لها علاقة بما يؤمن به كتبة الوحي في توقيت كتابة الوحي، الموضوع صعب لي كذلك.
لذلك أسمح لي أن أجيب عن السؤال من الآخر إلى الأول، هل يصلح الكتاب أن يكون مرجعاً للتاريخ؟
الإجابة، بعض التاريخ وليس كله، تاريخ الأمة الإسرائيلية، تاريخ علاقة الإنسان بالله، ولكن الكتاب المقدس ليس كتاب تاريخ. ولكن الجانب التاريخي منه كتب بهدف توثيق علاقة الإنسان بالله، لذلك ربما يوجد الكثير من الحقبات لم تدون في التاريخ الكتابي، لماذا؟ لأنه ليس بها ما يقال بشأن العلاقة بين الانسان والله، هي مجرد تكرار، ولا مجال لذكر أحداث محددة
هل يصلح الكتاب أن يكون مرجعاً علمياً؟
الإجابة: لا.. فالكتاب يوثق بناء على معرفة كاتبه العلمية، فالكتاب المقدس ليس به أي معجزة علمية، وفي الواقع لقد أرسل لنا الله كتابه المقدس لكي يعرفنا عنه، وليس هدفه أن يعطينا بعض الأبحاث العلمية، ومن كتبه استخدم تعبيرات يفهمها من علم لتوصيل رسالته، لذلك ربما يقول معلومات علمية خاطئة على قدر ما وصله من نور معرفي، وهذا ليس بغريب، إذا أردت أن تعرف عليك أن تجتهد وتبحث لتعرف، إذا أردت أن تعرف رسالة الله لك، اقرأ الكتاب المقدس ستجده نور وحياة، فالكتاب المقدس يعرفك كم أن الله صالح وكم أنك تحتاجه، هذا هو هدف الكتاب المقدس، واستخدم الله أناس الله القديسون ليشرحوا هذا الأمر بأسلوبهم وببساطة قلوبهم.
ربما تسألني: لماذا لا يصلح الوحي الأخطاء العلمية – إن وجدت – حتى يثبت إنه وحي.
وأنا أجيب أن هذا ليس هدف الله، أنت إذا تكلمت مع طفل صغير، وبدأت تحكي له، ربما تستخدم تعبيرات تتناسب مع طفل صغير حتى يفهمك، وربما تتجنب الكلام عن معلومات أكبر، أو تكتفي برموز معينة فتصل للفهم الذي تريده.
يسوع تكلم عن حبة الخردل، وقال أنها أصغر جميع البذور – خطأ علمي – وإذا كبرت صارت أعظم الأشجار – خطأ آخر، ولكن ما هو الهدف من كلام المسيح؟ الهدف أنه يشرح الإيمان الذي ينمو في القلب، وليس الهدف بحث في أصغر حبة وأكبر شجرة.. ولابد أن نعرف هذا ونحن ندرس الكتاب المقدس.
إذاً فالله تكلم منذ قديم الزمن لأطفال في معرفته وأطفال في المعرفة على وجه العموم، والكتاب يقدم لهؤلاء معلومات بها يعرفونه، ولابد أن يتناسب مع هذا الأمر، هل يمكن أن يفهم الناس نظرية الإنفجار؟ أو التطور؟... إذا كان الإنسان غير مؤهل لفهم ذلك فلماذا لا يكتب الله ما يفهمه الإنسان؟!!
موضوع التطور والإنفجار العظيم على الإنسان أن يبحث ويجتهد ليعرف أين الحقيقة، وأعتقد أن الأمور ستبقى مجرد نظريات غير مثبوته بدقة، ولكن أنا اقرأ بمنتهى الأريحية عن هذه النظريات، وإلى الأن لا استطيع أن أقول أني وصلت لقناعة كاملة في هذا الموضوع، والوقت معي، أنا لا أتعجل الأمور، أدرس، وأحاول أن أفهم، وربما أتبنى أحدها دون أن أحاول أن أعرف رأي الكتاب في هذا، فالكتاب ليس هدفه أن يحسم الموضوع.
هل الكتاب تكلم عن الخلق؟ راجع معي ، في البدء، كانت المادة موجودة، وتكلم الكتاب عن صنعتها، إذا فالكتاب لم يذكر شيء عن الخلق، ولكن عن إعادة ترتيب الكون، فماذا يريد أن يقول؟ يريد أن يقول أن الصانع المهيمن على كل الأمور هو واحد، وهو يريد هنا أن يجيب على مَنْ يؤمنون بتعدد الآلهة وتعدد الصناع الموجودة في ديانات أخرى، وقسم الأمور لستة حقبات، ظهر الإنسان في آخر حقبة.
وأخيراً ... لنتكلم عن أول السؤال ... دعني أذكرك به
قصة الخلق الواردة فى سفر التكوين هل هى حقيقية، بمعنى هل بالفعل الكون خلق في ستة أيام وعاش بعض البشر لمئات السنيين وتحدثت الحية وخدعت أدم وحواء، أم هي قصة رمزية،
في الواقع أنا أؤمن بحرفيتها، ولكن الكتاب يقصها لطفل، طفل في معرفته، وكما يحكي كتاب كليلة ودمنه القصص التعليمية للأطفال، حكي الكتاب المقدس قصة السقوط والتمرد على الله، وفي النهاية يحكي لنا الله أنه سوف يستعيد الإنسان من خلال (نسل المرأة).. ولا أرى مشكلة أن الله يخلق الإنسان على صورته، والمعنى أن الكائنات الحية ترى الإنسان، فتكون كمَنْ رأت الله، وأن الإنسان مكانته في الخليقة راقية ومرتفعة، وبالتالي الإنسان كان يستطيع أن يفهم الكائنات الأخرى. وعندما تشوهت الصورة اختلفت الأمور، وصارت على ما نراه الآن، عداوة مع بعض الكائنات، وقدرة على ترويض واستئناس كائنات أخرى. لا أري مشكلة في طول أعمار الإنسان، واختلاف هذا الأمر عن ما يحدث الآن، فالمناخ يتغير، وأسباب الموت تتغير، ولعلك ترى أن معدلات الموت تختلف الآن عن مائة سنة فاتت فكل حقبة لها ظروفها.
س: هل الأخلاق ثابتة أم نسبيه متغيرة، وهل الفكر اللاهوتي والعقيدي المذكور فى الكتاب المقدس بعهديه لم يتغير منذ كتابة السفر الأول أم تدرج وتغير مع الزمن ؟
كل شيء متغير، لا يوجد أي ثبات في أي شيء، ولكني أؤمن أن أرقى ما وصلت إليه الأخلاق هي ما علم به السيد المسيح، الأمر الذي لم يستطع أن يتجاوزه أي مفكر أو نبي أو معلم أخلاق على مر العصور، أما الفكر اللاهوتي فهو أيضا فكر متدرج، وما تعلمنا نحن عن الله هو نتاج ما عرفه وعلم به الكثير من الأنبياء. ربما يفاجئك هذا القول، ولكن نحن نعلم عن الله أكثر من إبراهيم أبو الآباء مثلا، أو موسى، فموسى كان يتحسس المعرفة، كان يسأل عن اسم الله لأنه لا يعرفه، وعلى الرغم من أن موسى رأى الله فصار وجهه يلمع، ولكن ما رأيناه نحن من محبة الله في المسيح، يسمو عن تلك الرؤى السماوية التي رآها موسى. فموسى لم ير تلك المحبة البازلة المضحية في الصليب، لم ير موت المحبة لأجل أن تعطي حياة للآخرين، وهذا الرقي في معرفتنا لله ميزة تحدد لنا الطريقة التي يجب أن نحيا بها، والتي يجب أن تكون أرقى من همجية شعب إسرائيل في هذا التوقيت، لأننا نعرف أكثر. إشعياء عرف الله بصورة أرقى من موسى، والأنبياء الصغار قدموا لنا فكرا اقترب من فكر المسيح، ولكنه لم يصل له، فالأنبياء الصغار اعتبرهم ممهدين لفكر العهد الجديد وهذا هو التدرج في معرفة الله.
س : ما هو تعريف الوحي، هل الكتاب المقدس صالح لكل زمان ومكان بمعنى هل هو صالح لأن يكون مصدر للتشريع القانوني والإجتماعي والإخلاقي في كل المجتمعات والأزمنة؟
الوحي ببساطة هو شرح ما يريده الله بأسلوب إنساني، والكتاب المقدس صالح لكل زمان إذا فهمناه بصورة صحيحة، لابد أن نميز بين مفهومنا للكتاب المقدس وبين مفهوم الآخرين للكتب الأخرى، فالكتاب المقدس ليس إملائي، ولكن النبي كان يكتب رسالته للناس بأسلوبه وبطريقة تفكيره، لكي يوصل مفهوم معين، وكما قلنا أن معرفة الله تتطورت على مر التاريخ حتى وصلت إلى أوج عظمتها في المسيح يسوع، لذلك إذا قرأنا سفر يشوع لن نستفيد منه إذا قلنا أن هكذا يكلمنا الكتاب المقدس في سفر يشوع، كذا وكذا...
ولكن سنستفيد إذا قلنا أن مفهوم الشعب عن الله هو كذا وكذا، ولذلك من الطبيعي أن نرى سلوكيات يشوع، وأن هذه السلوكيات تتناسب مع شخص متحضر تعلم الرقي الحضاري من السيد المسيح الذي علمنا كيف نقبل الآخر مهما كانت هويته وصفاته وأخطاؤه.
أما موضوع أنه مصدر للتشريع، فهو علمنا مبادئ التشريع، ومبادئ العدل، وعلينا أن نضع قوانينا نحن بصورة تتلائم مع حاضرنا، بيئة إسرائيل بيئة بدوية متخلفة، لن يفهموا أبسط القواعد لذلك أعطى تشريعات لتفاصيل أصبحت بدائية بالنسبة لنا، فنحن نعرف – طبياً – كيف نتعامل مع مرض البرص مثلاً، فلسنا مضطرين أن نبحث كيف تعامل موسى مع البرص، وهكذا. لم يكن موسى يعاني من مشاكل في الملكية الفكرية فلم يسن قوانين تخص سرقة الأفكار مثلاً، ولكننا نحتاج لمثل هذه القوانين لذا علينا أن نسنها.
تشريع موسى أعطانا فكرة أن العدل ينبغي أن يسود، فإذا قمنا بأي تشريع فيه العدل يسود نكون سرنا بتشريع موسى، موسى تكلم عن التكافل الإجتماعي ومساعدة الفقير، وعدم ظلم العبد، فإذ بحثنا عن قوانين تناسبنا فيها لانظلم الفقير، ونعطي كرامة لكل الناس والحقوق والواجبات نعرفها بصورة حقيقية واضحة نكون قد سرنا بحسب تشريع موسى.
موسي أعطى الحلال الحرام في الطعام والشراب حتى يحافظ على صحة شعبه، وأسس نظام الحجر الصحي للمرضى، فإذا حافظنا على صحتنا بقوانين صحية معينة، معناها أننا نسير حسب تشريع موسي
ما كتبته في سطور يحتاج إلى كتب للشرح، ولكن ما كتبته يعتبر خلفية ومبادئ عامة –
تحياتي عماد حنا



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار جرئ جداااً مع الباحثه منى شابو
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 18
- ذكريات جامحه ج 2
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 1
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 2
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 1
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 3
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج 2